صنفت منظمة الصحة العالمية اليمن على أنه بلد يعاني من عبء مرض السل، رغم التحسن في معدلات الإصابة والوفيات بالمرض.

وقال مكتب المنظمة في اليمن، على حسابه في منصة فيسبوك: "على الرغم من التقدم الكبير في مكافحة مرض السل في اليمن، إلا أن البلد لا يزال يواجه عبء هذا المرض".

وأضافت المنظمة: "منذ عام 1990، انخفضت معدلات الإصابة بالسل والوفيات المترتبة عنه بنسبة 80% و50% على التوالي، مما يدل على تطور الخدمات والرعاية الصحية".

وأشارت إلى أنه تم رصد نحو 16 ألف حالة إصابة بالمرض في العام 2022م.

وأوضحت أن هذا المرض يتفاقم بسبب العديد من العوامل مثل (الفقر وسوء التغذية والاكتظاظ المعيشي ومحدودية الوصول إلى الرعاية الصحية، خاصة في المناطق الريفية).

والسل (TB) هو مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه في الغالب أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون. ويمكن الوقاية من السل وعلاجه.

ومنذ الانقلاب، شهدت المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين تفشيا واسعا للأوبئة والأمراض كالسل والكوليرا والدفتيريا وشلل الأطفال والحصبة التي عاودت الظهور بعد قرار حوثي بمنع حملات التحصين واللقاحات وأودت بحياة الآلاف، وسط غياب السلطات الصحية واتهامات لقيادات المليشيا بنهب المساعدات الطبية المقدمة من المنظمات الدولية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

«متحدث الصحة» ينصح بإبقاء الأطفال والطلاب أول 24 ساعة من الإصابة بالمنزل

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة تواصل متابعة الوضع الصحي للأطفال والطلاب فيما يتعلق بالأمراض التنفسية،

وشدد عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي اليوم بالعاصمة الإدارية، على أهمية حصول الأطفال على اللقاح، مع الحرص على التهوية الجيدة والتغذية السليمة للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية.

وأوضح أن الأطفال يجب أن يبقوا في المنزل حتى انتهاء الأعراض وانخفاض درجة الحرارة، على أن لا يعودوا إلى الحضانة أو المدرسة إلا بعد مرور 24 ساعة على الأقل دون الحاجة لأدوية خافضة للحرارة.

وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن الوزارة تقوم بترصد جميع القادمين من الدول المصابة بفيروس الإيبولا، للكشف المبكر عن أي حالات محتملة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

وأضاف أن الوزارة تحرص على مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة، حيث تم رصد بعض الصفحات المغرضة التي تنشر معلومات مضللة، وتم إرسال شكوى بهذه الصفحات إلى المجلس الأعلى للإعلام لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

معلنا عن وجود تنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة انتشار الفيروسات التنفسية بين الطلاب، وذلك من خلال مجموعة التنمية البشرية، لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية والتوعوية اللازمة في المدارس.

وحذر الدكتور عبد الغفار من الاستخدام غير الآمن للمضادات الحيوية، مشددًا على ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتفادي أي أضرار صحية محتملة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى
  • أبو الغيط: 13 دولة عربية تعاني شحا مائيا مطلقا
  • أبو الغيط: قضية الأمن الغذائي واحدة من أكثر القضايا إلحاحا
  • برلماني: الحصول على اللقاحات الموسمية الحل لتفادي الإصابة بالعدوى الفيروسية
  • «الصحة» تنفي إغلاق أي مدارس أو فصول دراسية بسبب الإنفلونزا
  • «متحدث الصحة» ينصح بإبقاء الأطفال والطلاب أول 24 ساعة من الإصابة بالمنزل
  • مصادر مطلعة توضح حول "التخوفات الصحية" بعد إعفاء الفلبينيين من "متطلبات التأشيرة"
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • إعادة هندسة العدوان على اليمن