أحمد سعد يغني "ملناش غير بعضنا" لـ"بدون سابق إنذار"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أطلقت الشركة المنتجة لمسلسل بدون سابق إنذار الأغنية الخاصة بالعمل التي حملت صوت النجم أحمد سعد، وهي بعنوان ملناش غير بعضنا، وكلمات أمير طعيمة وألحان خالد عز، وتوزيع محمد عاطف الحلو.
الأغنية طُرحت عبر منصات الشركة المنتجة على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفنان أحمد سعد عبر السوشيال ميديا أيضًا.
المسلسل من المقرر أن تعرض أولى حلقاته يوم ١٦ من رمضان الجاري الموافق ٢٦ من مارس الجاري.
وهو من إخراج هاني خليفة، قصة ومعالجة درامية ألمى كفارنة فيما كتب الحلقات والسيناريو والحوار كل من عمار صبري، وسمر طاهر، وكريم الدليل.
المسلسل من بطولة النجم آسر ياسين، وعائشة بن أحمد، ونهال عنبر، وأحمد خالد صالح، وجهاد حسام ، وعمر الشناوي، وظهور خاص للنجمة بسمة.
المسلسل سيتم عرضه عبر قنوات dmc وart. IMG-20240325-WA0149 IMG-20240325-WA0148 IMG-20240325-WA0146 IMG-20240325-WA0147 IMG-20240325-WA0145
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بدون سابق إنذار IMG 20240325
إقرأ أيضاً:
الحذر لا يغني عن القدر… التعود آفة الحذر
الحذر لا يغني عن القدر …
التعود آفة الحذر …
رحم الله تعالى رجل الأعمال السوداني عمر العشي الذي كتب الله له الشهادة في القاهرة.
لم أعرفه إلا من خبر شهادته وهو شهيد إن شاء الله لأن ميتته تشابه ميتة الهدم ، ومات في الغربة.
بنفس الخاتمة المأساوية قضت نحبها في بداية الحرب طبيبة سودانية حضرت من بريطانيا لزيارة والديها في القاهرة والرواية حسبما أذكرها أنها بعد أن سلمت على والدها غادرت مسرعة لتزور والدتها في المستشفى.
وفتح باب المصعد فولجت بقدمها على عجل لتفاجأ بنفسها تسقط في فراغ بئر المصعد من إرتفاع عدة طوابق !
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إن لحظة مواجهة الموت قاسية جدا وهي فوق الخيال والتصور وقد كتب الله تعالى لكثيرين منا معايشتها خلال هذه الحرب وهم يعيشونها فجأة أو يرونها تقترب منهم على مهل من الزمن طوله ثانية أو ثانيتين.
ثانية أو ثانيتين هما لحظة إدراك إقتراب الموت وهو إدراك نطقت به نظرات ذلك الصبي في شارع صالحة العام وقد أجلسهم المجرمون على الأرض شبه عرايا وهم يصبون فوق رؤوسهم اللعنات والتهديدات.
لا أظنني سأنسى بسهولة النظرة الأخيرة الشجاعة لذلك الشاب في الثانية الأخيرة وهو يشاهد الشهادة تأتيه على مهل الثانية أو جزء منها.
قتيل الصالحة كان على الأقل قد إستعد وهيأ نفسه ، أما الطبيبة شهيدة بئر السلم فقد سقطت في بئر الفزع المفاجئة قبل بئر السلم في مسار لم تتعود عليه بينما الشهيد العشي قد سار في نفس المسار ربما مئات المرات فتعود ومع التعود يزول الحذر ، والحذر لا يغني عن القدر.
اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات حيهم وميتهم قريبهم وبعيدهم شاهدهم وغائبهم إنك تعلم متقلبهم ومثواهم.
#كمال_حامد ????