خيانة العيش والملح والصداقة مثال جسدته المتهمة "امانى.ر"، ضد صديقتها في العمل "بوسي"، بعد أن اخبرت الأخيرة صاحب العمل بجريمة سرقة ارتكبتها الأولى لتبدأ المتهمة في التخطيط للانتقام من الضحية.

وخلال حلقة جديدة من سلسلة "جريمة من زمن فات"، ننشر جريمة استدراج فتاة الكافية من قبل صديقتها والتعدي عليها بالضرب واحتجازها لمدة 5 أيام.

نعود 14 عاما للوراء لمنطقة العمرانية، وبالتحديد لشهر أكتوبر من عام 2010، عندما قررت المتهمة "أمانى"، الانتقام من صديقتها بعد أن أبلغت عنها، فاتفقت مع زوجها على حيلة شيطانية لاستدراج الضحية بحجة إنهاء الخلافات التي حدثت بينهما.

بمجرد وصول المجني عليها وجدت صديقتها وزوجها وصديق زوجها في انتظارها فشاهدت الخيانة في وجوه المتهمين، لتحاول الهروب ولكن فات الآوان، لتتعرض المجني عليها لحفلة تعذيب وضرب واحتجاز داخل الشقة لمدة 5 أيام.

أعمي الشيطان أعين المتهمين، فلم يكتفوا بضرب المجني عليها بل قاموا بحلق شعرها، والتعدي عليها، وجعلوها توقع على وصولات امانة بمبالغ مالية لتهديدها وحتي لا تبلغ الأجهزة الأمنية.

بعد مرور 5 أيام من احتجاز الضحية تمكنت من مغافلة المتهمين والهروب، لتحرر محضر بالواقعة ليتم القبض على المتهمين تمهيدا لتوقيع العقاب الرادع ضدهم.

قدم المتهمين للمحاكمة الجنائية، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة، وسماع طلبات الدفاع وفض الاحراز، وبعد سماع مرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهمين الثلاثاء بالسجن المؤبد.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث جريمة من زمن فات محكمة الجنايات

إقرأ أيضاً:

حريق سنترال رمسيس: كارثة كشفت البطولة.. وتساؤلات لم تنطفئ بعد

في قلب القاهرة النابض، حيث تتشابك شرايين الحياة اليومية والاتصالات العصبية للدولة، وقع حادث مدوٌّ هز الوجدان وكشف عن بطولات استثنائية في مواجهة النيران. فبينما كانت ألسنة اللهب تلتهم أجزاءً من سنترال رمسيس، أحد أهم وأكبر مراكز الاتصالات في مصر، لم يكن الحدث مجرد حريق عابر، بل تحول إلى قصة تضحية، وتحدٍ للبنية التحتية، وفتح باب واسع للتساؤلات التي لا تزال تتردد أصداؤها في الشارع المصري.

لحظات الصدمة الأولى وبسالة رجال الإطفاء

شهدت منطقة رمسيس لحظات عصيبة مع تصاعد سحب الدخان الكثيفة وألسنة اللهب من مبنى السنترال. حالة من الذعر والترقب سادت الأجواء، بينما هرعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى الموقع، في سباق مع الزمن للسيطرة على الحريق الذي كان يهدد بابتلاع كل شيء. في خضم هذا المشهد المروع، برزت بطولات رجال الحماية المدنية والدفاع المدني، الذين اقتحموا الخطر بشجاعة منقطعة النظير، واجهوا النيران المتجددة بصلابة، وأظهروا تضحية كبيرة في سبيل حماية الأرواح والممتلكات. جهودهم المضنية كانت حاسمة في تطويق الحريق ومنع كارثة أكبر كانت وشيكة.

الأبطال المجهولون: تضحية مهندسي السنترال لمنع دمار محقق

خلف كواليس النيران المشتعلة، تتجلى قصة بطولة لا تقل أهمية، قصة المهندسين الأربعة الذين استشهدوا داخل السنترال. هؤلاء الرجال لم يكونوا ضحايا للقدر فحسب، بل كانوا أبطالاً حقيقيين أدركوا حجم الخطر الذي يحدق بالمبنى ومحيطه. لقد كانوا يحاولون بكل ما أوتوا من قوة منع النيران من الوصول إلى بطاريات المولدات الرئيسية.

لماذا هذا الإصرار؟ لأن هذه البطاريات، والتي غالباً ما تكون من أنواع عالية الخطورة (مثل الليثيوم أو الرصاص الحمضي)، لو كانت قد تعرضت للنيران المباشرة، لكان من الممكن أن تتسبب في انفجار كارثي يدمر السنترال بالكامل، ويمتد تأثيره المدمر ليصيب آلاف البشر والمباني المحيطة. هؤلاء المهندسون ضحوا بأنفسهم في سباق مع الزمن لمنع هذه الكارثة الأكبر، ليحموا بأرواحهم ما لا يُحصى من الأرواح والممتلكات من دمار محقق. إنها حقيقة علمية وموقف بطولي يستحق كل التقدير، يضاف إلى سجل تضحيات أبناء مصر.

تأثير الحادث على شريان الاتصالات وتساؤلات لا تنتهي

سنترال رمسيس ليس مجرد مبنى، بل هو نقطة عصبية حيوية تربط ملايين المشتركين بشبكة الاتصالات، ويعد شرياناً أساسياً للخدمات الهاتفية والإنترنت. لذلك، امتد تأثير الحريق ليتجاوز الأضرار المادية، ليشمل شللاً جزئياً ومؤقتاً لقطاعات حيوية، من المعاملات البنكية إلى التجارة الإلكترونية وحتى التواصل اليومي للأفراد والشركات الصغيرة. لقد كشف الحادث عن مدى هشاشة بعض أجزاء البنية التحتية الحيوية، وأعاد إلى الواجهة أهمية تحديث وصيانة هذه المنشآت.

ومع استمرار التحقيقات الرسمية التي استبعدت في بدايتها فرضية العمل الإرهابي كسبب مباشر للحريق، إلا أن التساؤلات لم تتوقف. يتساءل البعض عن وجود أي رابط خفي بين هذا الحريق وحرائق أخرى قد تكون وقعت في مولدات أو منشآت كهربائية، وإن لم تعلن التحقيقات الرسمية عن أي صلة مؤكدة حتى الآن، مؤكدة على أن كل حادث يتم التعامل معه بشكل منفصل. كما يطرح السؤال الأهم: هل كان الهدف من الحريق، بغض النظر عن الفاعل، هو إرباك الدولة وشل حركتها من خلال تعطيل شريان حيوي للاتصالات؟ هذه الفرضيات، وإن كانت بحاجة لدليل قاطع، تعكس قلقاً عاماً حول أمن المنشآت الحيوية.

نحن مع الدولة: ثقة راسخة في مواجهة التحديات

إن حادث سنترال رمسيس، بكل تفاصيله المؤلمة وبطولاته الخفية، يجب أن يكون جرس إنذار يدفع نحو وقفة جادة لإعادة تقييم معايير السلامة والأمان في المنشآت الحيوية، وتطوير استراتيجيات أكثر مرونة ومتانة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية في أوقات الأزمات.

لكن الأهم من كل ذلك، أن هذا الحدث قد أبرز مجددًا روح التكاتف والدعم من الشعب المصري.

فنحن من يقف دائمًا مع الدولة وأجهزتها، حتى في عز النار، نتصدى وندعم.

إن ثقتنا في رجال الحماية المدنية، وفي كل جهاز من أجهزة الدولة، راسخة لا تتزعزع. هذه الثقة هي السند الحقيقي الذي يدفع البلاد لتجاوز الأزمات والخروج منها أقوى وأكثر تماسكًا، نحو مستقبل رقمي آمن ومستقر لمصر.

اقرأ أيضاً«رئيس اتصالات النواب» يكشف لـ«الأسبوع» سبب اندلاع حريق جديد في سنترال رمسيس

متحدث الحكومة: «افتعال حريق سنترال رمسيس شائعة ولا يوجد منطق في إحراق مبنى يمثل أصول للدولة»

مصطفى بكري: « حريق سنترال رمسيس لم يكن عاديا.. وننتظر التحقيقات و محاسبة المقصرين»

مقالات مشابهة

  • ردة فعل سوما عندما طلبت منها ابنتها الخروج مع صديقتها..فيديو
  • شاهد بالفيديو.. تجار شارع “الحرية” بالخرطوم يستعدون لفتح محلاتهم التجارية بعد اكتمال الترتيبات وبدء وصول البضائع وأكثر من 80 تاجراً يعلنون جاهزيتهم للإفتتاح بعد أيام قليلة
  • حبس خادمة 4 أيام لاتهامها بسرقة مشغولات ذهبية من مسكن في أكتوبر
  • ضبط خادمة وراء سرقة مشغولات ذهبية من مسكن مالك شركة في مدينة 6 أكتوبر
  • تعديل أيام عطلات عيد الفطر والأضحى للعاملين بالجهات الحكومية
  • حبس عاطلين وسيدة 4 أيام بتهمة سرقة شخص بالإكراه فى القاهرة الجديدة
  • حريق سنترال رمسيس: كارثة كشفت البطولة.. وتساؤلات لم تنطفئ بعد
  • العثور على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق سيارة بمعدية دشنا
  • مفتي الجمهورية: مؤسسات الدولة عليها العمل في إطار خطة موحدة لتحصين عقول الشباب
  • توقف أنظمة وزارة العمل 3 أيام لإجراء صيانة كهربائية