انفجار جسر بالتيمور بولاية ماريلاند.. ما حقيقة الصور المتداولة؟
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قال ناشروها إنها للحظة انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" بمدينة بالتيمور الأميركية الذي وقع صباح الثلاثاء.
وتحدثت هذه الحسابات عن وقوع انفجار أدى إلى انهيار الجسر. وكتب صاحب هذا المنشور: "لقطات من جسر فرانسيس سكوت بالتيمور. لحظة الاصطدام. الأمر يشبه انفجارا".
Footage from the actual Francis Scott Baltimore Bridge moment upon impact.
Insane clip almost looks like an explosion. pic.twitter.com/1xgt5YMeun
ونشر صاحب حساب آخر لقطات مشابهة، زعم أنها للحظة الاصطدام بجسر فرانسيس سكوت، وأشار أيضا إلى وجود انفجار.
Footage from the actual Francis Scott Baltimore Bridge moment upon impact.
Front and side view looks like an explosion..
What do you think about this collapse ?
Insane clip almost looks like an explosion. #BridgeCollapse#American #BridgeCollapse#Baltimore #collapse… pic.twitter.com/vznTEhfyir
وأشار هذا الحساب أيضا إلى "انفجار كبير" وقع بالجسر الأميركي الواقع في ولاية ماريلاند.
لكن بالتدقيق في هذه الفيديوهات يتبين أنها تعود للهجوم الذي تعرض له جسر القرم في شبه جزيرة القرم، في أكتوبر عام 2022، وليس جسر فرانسيس سكوت كي.
وفي ذلك الوقت، قالت السلطات الروسية، التي تحتل شبه جزيرة القرم، إن سيارة مفخخة أدت إلى وقوع انفجار بالجسر الذي يربط بين شبه الجزيرة بالبر الروسي، وهو ما أدلى إلى توقف حركة السير.
ونشر موقع الحرة حينها مقاطع مصورة للانفجار:
حريق كبير اندلع على #جسر_القرم الذي يربط بين شبه الجزيرة الأوكرانية، التي ضمتها #موسكو والبر الروسي، ما أدى إلى توقف حركة السير، وفق السلطات الروسية.
للمزيد: https://t.co/yVjUjm58fa#الحرة #الحقيقة_أولا #شاهد_الحرة pic.twitter.com/e3tAfydadL
وكانت سلطة النقل بولاية ماريلاند أعلنت، الثلاثاء، أن جسر "فرانسيس سكوت كي" انهار بسبب ارتطام سفينة به، وأعلن حاكم الولاية، ويس مور، حالة الطوارئ، بينما أكدت إدارة الإطفاء في مدينة بالتيمور أن فرق الإنقاذ تبحث عن 7 أشخاص على الأقل مفقودين بعد انهيار الجسر.
وقالت شرطة بالتيمور، إنه لا يوجد دليل على أن اصطدام السفينة الذي تسبب في انهيار الجسر كان متعمدا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النار على امرأة خارج مقر وكالة المخابرات المركزية بولاية فرجينيا
أطلق حراس أمن النار على امرأة الخميس خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) في ولاية فرجينيا، مما أدى إلى ما تم وصفه بـ"الحادث الأمني"، الذي لم يُسفر عن أي وفيات.
ووفقًا لمسؤولين كبيرين في أجهزة إنفاذ القانون مُطلعين على الحادث، تم تحديد هوية المرأة، التي سقطت عند بوابة مقر وكالة المخابرات المركزية، مبدئيًا على أنها منية سبادارو، البالغة من العمر 27 عامًا.
كانت سبادارو تتلقى العلاج من جروح ناجمة عن طلقات نارية، وتُجري أجهزة إنفاذ القانون تحقيقًا فيما إذا كانت مخمورة، بحسب ما نقلت "إن بي سي نيوز".
ولا توجد صلة معروفة بين حادثة وكالة المخابرات المركزية صباح الخميس وإطلاق النار مساء الأربعاء على موظفين حكوميين إسرائيليين في واشنطن.
وتُظهر سجلات المحكمة أن سبادارو أُدينت بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول عام 2021، وفقًا لمحكمة مقاطعة أرلينغتون العامة.
وأفاد متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بأن البوابة الرئيسية أُغلقت، ونُصح الموظفون بالبحث عن طرق بديلة.
وأفادت شرطة مقاطعة فيرفاكس بأن ضباط الدوريات توجهوا للجداة 900 من شارع دولي ماديسون في ماكلين حوالي الساعة الرابعة صباحًا لمساعدة شرطة وكالة المخابرات المركزية في تنظيم حركة المرور بعد الحادث.
وأضافت الشرطة في بيان لها أن ضباط فيرفاكس ما زالوا يقدمون المساعدة في دعم حركة المرور.
والأربعاء، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح.
وقالت نوم في منشور عبر منصة "إكس"، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا "عبثا" بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن.
وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم "الجاني الفاسد" للعدالة.
من جانبه، أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" كاش باتل، عبر "إكس"، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني للمكتب في واشنطن.
وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة.