مئات المهاجرين بلا مياه ولا طعام بين تونس وليبيا
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
لا يزال مئات المهاجرين الأفارقة، بينهم حوامل وأطفال، متروكين الأربعاء في رأس جدير في المنطقة العازلة بين ليبيا وتونس بعدما أرسلتهم السلطات التونسية إليها، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.
أقام نحو 140 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء قالوا إنهم في المنطقة منذ ثلاثة أسابيع، مخيما مؤقتا على حافة مستنقع ملحي على بعد 30 مترا من حاجز رأس جدير الحدودي الليبي (شمال).
يحاول رجال ونساء وأطفال تحمل الحر الشديد نهارا والبرد ليلا، بدون مياه أو طعام أو وسيلة للاحتماء من أشعة الشمس والرياح.
وقال النيجيري جورج (43 عاما) لوكالة فرانس برس “لا نعلم أين نحن. نعاني هنا، بدون طعام وبدون مياه”.
وأضاف “لا يسمح لنا الليبيون بدخول أرضهم والتونسيون يمنعوننا من العودة. نحن عالقون وسط كل هذا”، مناشدا الدول الأوربية “المساعدة أو إرسال سفينة إنقاذ”.
وفق حرس الحدود الليبيين وشهادات جمعتها وكالة فرانس برس، فإن مجموعتين أخريين تضم كل منهما نحو مائة شخص، موجودتان في منطقة رأس جدير بين ليبيا وتونس منذ صدامات الثالث من يوليوز في صفاقس.
وإثر صدامات أودت بمواطن تونسي في الثالث من يوليوز، طرد عشرات المهاجرين الأفارقة من صفاقس ونقلوا إلى مناطق حدودية مع ليبيا والجزائر.
وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، أن الشرطة التونسية “طردت” نحو 1200 إفريقي إلى مناطق مقفرة قرب ليبيا في الشرق والجزائر في الغرب.
ولاحقا، تولى الهلال الأحمر التونسي إسعاف نحو 600 منهم في الجانب الليبي، ومئات في الجانب الجزائري، عبر توزيعهم في مراكز إيواء.
وتبذل السلطات الليبية جهدا كبيرا للتعامل مع أكثر من 600 ألف مهاجر موجودين على أراضيها، وتقدم إليهم كميات ضئيلة من المياه والغذاء عبر الهلال الأحمر الليبي.
(وكالات)
كلمات دلالية المهاجرين تونس عالقين ليبيا منظمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المهاجرين تونس عالقين ليبيا منظمة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بـ روسيا: الرئيسان سيبحثان الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا لتعزيز استقرار المنطقة
أكد نزيه النجارى، سفير مصر لدى روسيا، أن المباحثات المنتظرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ستتناول عددًا من القضايا الإقليمية والدولية الهامة. ولفت إلى أن الرئيسين سيبحثان الأوضاع في عدة دول عربية، مثل السودان وليبيا وسوريا، في إطار الدور التاريخي الذي تلعبه مصر في استقرار المنطقة.
وأوضح النجارى خلال لقاء على القناة الأولي المصرية أن مصر تتطلع إلى تحقيق الاستقرار في محيطها الإقليمي وتعزيز التعاون مع الدول العربية لضمان الأمن والسلام لشعوب المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد السفير المصري أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا تشهد دفعة قوية من خلال الإرادة السياسية لكل من الرئيسين. وأشار إلى أن العديد من المشروعات الكبرى، مثل المنطقة الصناعية الروسية في مصر، تتلقى دعمًا متزايدًا من الجانبين، مما يساهم في تعزيز التعاون التجاري والصناعي بين البلدين. وأضاف النجارى أن روسيا تولي اهتمامًا خاصًا للمشروعات المشتركة في مصر، وأن هناك تطلعات لزيادة حجم الاستثمارات الروسية في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أن عضوية مصر في مجموعة "بريكس" تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء في المجموعة.
وأوضح أن هذه العضوية ستسهم في تعزيز مكانة مصر الاقتصادية على الصعيد الدولي، مما يتيح لها المزيد من الفرص في مجالات التجارة والاستثمار والتبادل التكنولوجي.