السكوري: المغرب بات رائدا في مجال الحماية الإجتماعية مثل الدول الأوربية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا سلا
قال يونس السكوري وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن “الدولة الاجتماعية هي إحدى السمات التي تعرفها الدول جميعها لكن الإشكالية كيف تُعبر كل حكومة على هذه الدولة الاجتماعية”.
وأضاف السكوري في لقاء تواصلي نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بفندق ‘الدوليز” مساء اليوم بسلا، أن “المغرب بات رائد في مجال الحماية الإجتماعية على غرار الدول الكبرى بما فيها الأوربية التي قامت بتنزيل هذا البرنامج في سياقات مختلفة.
وأوضح السكوري في اللقاء الذي حضرته قيادات بأحزاب الأغلبية والمعارضة ووزراء وبرلمانيين ومسؤولين في عدة قطاعات حكومية، أن “مفهوم الدولة الإجتماعية يحيل أولا وقبل كل شئ عن الديموقراطية وتحصينها.. والتحقق من أن المؤسسات لن يسمها أي شائب من الأمور المؤصل للدولة الاجتماعية”.
وأكد المسؤول الحكومي، أن “الدولة الإجتماعية ترتكز على أربعة مقومات من بينها الحماية الإجتماعية التي أساسها الخدمات الإجتماعية كالتشغيل والصحة والتعليم والنقل وخلق الإستثمار”. مشددا على أن “كل هذه الخدمات وما يليها هي تشكل ركائز صلبة لتحقيق مفهوم الدولة الإجتماعية على أرض الواقع”.
واعتبر السكوري، أن مفهوم الدولة الإجتماعية فرض نفسه بعد ما سمي بالربيع العربي طال الدول فيما فيها الغنية، حيث أفرز نوعين من المجتمعات.. مجتمعات تقليدية مبينة على النظام وهو مفهوم له علاقة بثقافة وسياسية يمينية تتقاطع مع مفهوم الدولة والأمة .. والنوع الثاني مجتمع المساواة او التعادلية الذي أفرزته الحراكات السابقة.. جلعت الناس على صغر سنه يثقون للوصول إلى المراكز ومناصب المسؤولية”.
لكن الإشكال الذي طرح، يضيف السكور، هوكيف يمكن لمؤسسات بنيت على “مجتمع النظام وجد نفسه في هذا المنهج ان يتحول إلى “مجتمع المساواة والتعادلية”..”.
وتابع السكوري ، أن “الدولة الإجتماعية هو مشروع مجتمع تتدخل فيه الدولة في تحديد الاوليات وتوجيه الشركاء.. وأيضا مضمون الدولة الإجتماعية يتمثل في تدخل الدولة المالي”.
وشدد السكوري على أن “مفهوم الدولة الإجتماعية يبنى على التأز بين الدولة والمجتمع وعلينا توزيع الأدوار “.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُنظّم منتدى "تطوير التكنولوجيات في مجال الثقافة" ضمن فعاليات أسبوع باكو الإبداعي 2025
نظّمت منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان اليوم، منتدى "تطوير التكنولوجيات في مجال الثقافة في الدول الإسلامية"، وذلك على هامش فعاليات مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الثقافي "أسبوع باكو الإبداعي 2025".
وأدار أعمال المنتدى مدير إدارة الشؤون الثقافية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور الحسين غزوي، بمشاركة متحدثين وخبراء من تركيا، وأوزبكستان وأذربيجان.
واستعرض أبرز الموضوعات المتعلقة بالابتكار في الصناعات الإبداعية ودور التحول الرقمي في تطوير العمل الثقافي في الدول الإسلامية، بالإضافة إلى مناقشة تجارب الدول المشاركة في توظيف التطبيقات والمنصات الرقمية لإبراز التراث وتعزيز وصول المحتوى الثقافي للجمهور.
وتطرق المشاركون إلى ما يشهده أسبوع باكو الإبداعي من عروض وفعاليات تبرز الفنون الحديثة، وتشجع الشباب على دخول مجالات الصناعات الإبداعية، إضافة إلى دعم المشاريع المشتركة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الثقافة الرقمية وربط المؤسسات الثقافية بالتقنيات الحديثة