كندا.. ترودو يستبدل وزيرة الدفاع برئيس شرطة تورونتو السابق
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
اتخذ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خطوة مفاجئة بإجراء تعديل حكومي، حيث قرر استبدال عدد من الوزراء من بينهم وزيرة الدفاع أنيتا أناند.
ونقل موقع CBC الكندي عن مسؤول حكومي قوله إن أناند ستصبح وزيرة للخزانة، ويتضمن هذا الدور الإشراف على الإنفاق الحكومي والخدمة العامة وتشغله حاليا منى فورتييه، التي ستصبح خارج مجلس الوزراء.
وقالت مصادر مطلعة على التغيير الوزاري إن سبعة وزراء سيغادرون الحكومة، من بينهم بالإضافة إلى فورتييه، وزير العدل ديفيد لاميتي، ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو.
وقال موقع "بوليتكو" إن أناند سيتم استبدالها برئيس الشرطة السابق في تورنتو بيل بلير، وعمل مؤخرا في مجلس الوزراء كوزير للاستعداد للطوارئ، للتعامل مع حرائق الغابات المستعرة في كندا.
وأشار إلى أن "أناند كانت وجه دعم كندا لأوكرانيا في حربها مع روسيا ودافعت عن موقف كندا في حلف شمال الأطلسي وسط ضغوط بين الحلفاء لكندا لزيادة إنفاقها الدفاعي، على الرغم من افتقارها إلى القدرة على القيام بذلك".
وأضاف: "بلير سوف يعمل على إدارة هذه الملفات الساخنة، مما يثير تساؤلات كيف سيختلف نهجهه في العمل عن سلفه"، مبينا أن "هذه التغييرات تأتي في الوقت الذي يتحرك فيه ترودو لدعم منصبه وإعادة ترتيب اللاعبين الرئيسيين لمدة عامين في حكومته، وهي نقطة منتصف الطريق تحضيرا للانتخابات المقبلة".
وردا على سؤال من أحد المراسلين عن نوع الرسالة التي يرسلها بإبعاد امرأة عن وزارة الدفاع واستبدالها برجل، قال ترودو إنه يتمتع بثقة "هائلة" في بلير، مشيرا إلى أن "قيادة بلير في التعامل مع الفيضانات وحرائق الغابات المدمرة على مدى السنوات القليلة الماضية أظهرت بالضبط مدى حاجة الكنديين من قواتنا المسلحة لتقدم الأدوات المناسبة والقدرات الصحيحة، بالإضافة إلى التغيير الثقافي الذي بدأته أنيتا أناند".
المصدر: "بوليتكو" + CBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتراجع عن ترشيح بلير لـ”مجلس السلام” تحت ضغط عربي وإسلامي
صراحة نيوز-أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر استبعاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من قائمة المرشحين لعضوية “مجلس السلام” الذي اقترحه ضمن خطته لوقف دائم للحرب في غزة، وذلك عقب اعتراضات من عدة دول عربية وإسلامية.
وذكرت الصحيفة في تقرير نُشر الاثنين أن بلير كان الشخصية الوحيدة التي كشف ترامب عنها عند إعلانه خطته المؤلفة من 20 بندًا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، إذ وصفه ترامب حينها بأنه “رجل جيد جدًا”، بينما رد بلير مشيدًا بالخطة بوصفها “جريئة وذكية” ومعلنًا استعداده للعمل ضمن المجلس.
لكن الصحيفة تشير إلى أن دولاً عربية وإسلامية عبّرت عن رفض واضح لتولي بلير هذا الدور، بسبب “تضرر سمعته في الشرق الأوسط جراء دعمه القوي لغزو العراق عام 2003″، إضافة إلى مخاوف من إمكانية تهميش الفلسطينيين داخل الهيكلة المقترحة لإدارة قطاع غزة.
وكان ترامب قد لمح في تشرين الأول/أكتوبر إلى احتمال وجود اعتراضات على تعيين بلير، قائلاً: “أريد التأكد أنه خيار مقبول للجميع”.
وبحسب فايننشال تايمز، فإن بلير، الذي عمل خلال العام الماضي على مقترحات تخص غزة عبر “معهد توني بلير” وبالتنسيق مع جاريد كوشنر، لن يكون عضواً في “مجلس السلام”، لكنه قد يشارك في لجنة تنفيذية أصغر تضم مسؤولين غربيين وعربًا إلى جانب كوشنر وستيف ويتكوف، أحد مستشاري ترامب.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن بلير ما يزال مرشحاً للعب دور آخر ضمن ترتيبات الحكم المستقبلية في غزة، مضيفة أن “الأميركيين والإسرائيليين يحبونه”.
وتضيف الصحيفة أن الهيكل الإداري الجاري العمل عليه يشمل إنشاء لجنة تنفيذية جديدة برئاسة نيكولاي ملادينوف، المبعوث الأممي السابق ووزير الدفاع البلغاري الأسبق، لتعمل كحلقة وصل بين مجلس السلام ولجنة فلسطينية تقنية مكلفة بإدارة الشؤون اليومية في القطاع.
وبحسب التقرير، فإن مهام ملادينوف تشبه الأدوار التي كان من المفترض أن يتولاها بلير عند طرح الفكرة لأول مرة، والمتعلقة بالإشراف على المرحلة الانتقالية في غزة بعد الحرب.
وتشير الصحيفة إلى أن أجزاء كبيرة من خطة ما بعد الحرب لا تزال غير محسومة، بما في ذلك آلية تشكيل اللجنة الفلسطينية، وتفاصيل القوة الدولية المقترحة لتولي أمن القطاع، إذ لم تعلن أي دولة استعدادها للمشاركة فيها، ولا تزال ولايتها وحجمها وقيادتها غير محددة حتى الآن.