لجريدة عمان:
2025-06-21@05:00:50 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

واشنطن "العُمانية": حذَّرت دراسة أمريكية جديدة من خطورة تأثير الخمول أو عدم النشاط البدني لفترات طويلة على صحة القلب. وبيَّنت الدراسة التي أُجريت في جامعة تكساس أنَّ الخمول البدني يُعد أحد أسباب الخطر الرئيسة للأمراض غير المعدية، والتي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما يزيد الخمول من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكذلك الإصابة بمرض السكري بنسبة 20 - 30 بالمئة.

وركّزت الدراسة على الفرق بين الكوليسترول، واستر الكوليسترول، وهو كيان كيميائي حيوي مختلف، موضحة أنَّ هذه الاسترات تقوم بتخزين ونقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم، وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فإنَّها تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. وأكَّدت الدراسة أنَّ النشاط البدني يُسهم في استفادة الجسم من استر الكوليسترول، والذي يعمل على خفض التأثير الضار للكوليسترول وفي المقابل، يؤدي الخمول ونمط الحياة المستقر إلى زيادة مخاطر الكوليسترول، وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، ومنها ضعف الاستفادة من الأنسولين. واقترح الباحثون أنَّ تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يحول استرات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة. ومن هذه الأطعمة التي تحقق الفائدة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والزبادي، والبيض.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أبرزها لصحة القلب.. 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً

شمسان بوست / متابعات:

لطالما استُخدم الرمان في الطب التقليدي. والآن، يكشف العلم الحديث أن تناول رمانة واحدة يومياً يُحسّن الصحة بشكل كبير.

فهذه الفاكهة الحمراء غنية بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات المهمة، وتناولها بانتظام له فوائد صحية عديدة، وفق صحيفة Times of India:

1. صحة أفضل للقلب
يمكن أن يكون تناول الرمان أو شرب عصيره يومياً مفيداً للقلب. فقد كشفت دراسة، أجريت عام 2012 بعنوان “حماية الرمان من أمراض القلب والأوعية الدموية”، كيف يمكن أن يساعد تناول الرمان في خفض ضغط الدم وحماية الشرايين عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في الجهاز القلبي الوعائي. ويساعد الرمان جسم الإنسان على مكافحة الأضرار التي تسببها الجذور الحرة الضارة.

كما توصلت الدراسة إلى أن عصير الرمان يمكن أن يقلل من فرص تراكم الكوليسترول، ويمنع تكوين الدهون غير الصحية في الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

2. إبطاء شيخوخة البشرة
إن الرمان غني بمضادات الأكسدة. لذلك، عند تناوله يومياً، يمكن أن يساعد في حماية البشرة من أضرار الجذور الحرة، ويعزز تكوين الكولاجين، بل يقلل الضرر التأكسدي للجلد، ما يجعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً ويبطئ الشيخوخة.

3. تحسين وظائف الدماغ
أظهرت دراسة، أجريت عام 2013، أن تناول الرمان يومياً “يزيد من نواتج الأيض ويحسن الذاكرة ويزيد من نشاط الدماغ المرتبط بالمهام في نصفي الكرة المخية الأيمن والأيسر لمهام الذاكرة اللفظية وغير اللفظية”.

4. صحة الجهاز الهضمي
لأن الرمان غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتعمل بذوره كمضادات حيوية، فإن تناوله يحسن صحة الجهاز الهضمي. وأشارت دراسة، أجريت سنة 2017، إلى أن تناول الرمان أو عصيره ربما يكون مفيداً للأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء IBD وأمراض الأمعاء الأخرى، وذلك بفضل محتواه العالي من البوليفينول.

5. الوقاية من السرطان
تُصنّف المعاهد الوطنية للصحة NIH الرمان كعلاج طبيعي يساعد في الوقاية من سرطان البروستاتا أو السيطرة عليه. وبينت دراسة أجريت عام 2014، أن البوليفينولات الموجودة في الرمان تساعد في إبطاء نمو خلايا سرطان البروستاتا.

وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ الباحثون أن مستخلص فاكهة الرمان ساعد في خفض مستويات مستضد البروستاتا النوعي PSA، بل أبطأ نمو الورم. وبالإضافة إلى سرطان البروستاتا، يمكن أن توفر بعض المركبات الموجودة في الرمان حماية من سرطان الثدي والرئة والجلد.

مقالات مشابهة

  • أبرزها لصحة القلب.. 5 فوائد لتناول رمانة واحدة يومياً
  • مشروع قومي للنهوض بالتعليم.. دراسة بالشيوخ تتضمن خطة لإصلاح كليات التربية
  • دراسة توصي الأسر العمانية إلى توفر بيئة آمنة لأطفالها في المنزل
  • لن تصدق.. هذه الأعراض تشير لفرط الكالسيوم في الجسم
  • الكشف عن بروتين قد يحسّن علاج السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: التكيف المناخي لن يمنع انهيار المحاصيل الرئيسية
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات
  • دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
  • استشاري: الجلطات مرتبطة بارتفاع الكوليسترول الضار
  • اليونسكو تضمّ مؤسسة «حمدان بن راشد» إلى اللجنة المشرفة على دراسة واقع المعلمين