لجريدة عمان:
2025-10-15@22:53:00 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

دراسة: خطورة الخمول البدني على صحة القلب

واشنطن "العُمانية": حذَّرت دراسة أمريكية جديدة من خطورة تأثير الخمول أو عدم النشاط البدني لفترات طويلة على صحة القلب. وبيَّنت الدراسة التي أُجريت في جامعة تكساس أنَّ الخمول البدني يُعد أحد أسباب الخطر الرئيسة للأمراض غير المعدية، والتي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، كما يزيد الخمول من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وكذلك الإصابة بمرض السكري بنسبة 20 - 30 بالمئة.

وركّزت الدراسة على الفرق بين الكوليسترول، واستر الكوليسترول، وهو كيان كيميائي حيوي مختلف، موضحة أنَّ هذه الاسترات تقوم بتخزين ونقل الكوليسترول في جميع أنحاء الجسم، وعندما لا تعمل بشكل صحيح، فإنَّها تُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات التمثيل الغذائي. وأكَّدت الدراسة أنَّ النشاط البدني يُسهم في استفادة الجسم من استر الكوليسترول، والذي يعمل على خفض التأثير الضار للكوليسترول وفي المقابل، يؤدي الخمول ونمط الحياة المستقر إلى زيادة مخاطر الكوليسترول، وتأثيراته السلبية على عملية التمثيل الغذائي، ومنها ضعف الاستفادة من الأنسولين. واقترح الباحثون أنَّ تغيير أو تكملة الوجبات بأحماض دهنية معينة يمكن أن يحول استرات الكوليسترول إلى صورة أكثر صحة. ومن هذه الأطعمة التي تحقق الفائدة: الأسماك الدهنية، والأفوكادو، وزيت الزيتون، والمكسرات، والزبادي، والبيض.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الإقلاع عن التدخين ربما يبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة بريطانية تكشف

أضرار صحية جسيمة يسببها التدخين، لذا فإن الإقلاع عنه ضرورة ملحة، في الجديد، خلصت دراسة إلى أن الإقلاع عن التدخين، حتى في مرحلة متقدمة من العمر، يمكن أن يساعد في تباطؤ مشاكل الذاكرة المتعلقة بالعمر.

ووفقاً للخبراء، فإن نتائج الدراسة تعزز الدليل بأن الإقلاع عن التدخين ربما يساعد في الوقاية من الخرف، لكنهم أكدوا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث، على ما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا".

 

9436 شخصاً

في التفاصيل، قام فريق من جامعة كوليدج لندن بفحص تأثير التدخين على التراجع المعرفي المتعلق بالسن، عندما تتدهور قدرة المرء على التفكير والتعلم والتذكر مع التقدم في العمر.

 

وتضمنت الدراسة التي نشرت في دورية "لانسيت هيلثي لونجيفيتي"، بيانات من 9436 شخصاً يبلغون 40 عاماً وأكثر من 12 دولة.

 

حيث أقلع نصف من شملتهم الدراسة عن التدخين، في حين واصل النصف الآخر التدخين.

 

وقال الباحثون إن هناك "صلة قائمة بين التدخين والصحة المعرفية" إلا أن المزايا طويلة المدى للإقلاع عن التدخين "أقل وضوحاً".

 

كما أظهر تحليل الاختبارات التي تقيس الذاكرة والطلاقة اللفظية، أن نتائج الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين تراجعت بصورة أبطأ خلال 6 أعوام بعد إقلاعهم عن التدخين.

وبالنسبة للمدخنين الذين أقلعوا عن التدخين، فإن التراجع كان أبطأ 20% بالنسبة للذاكرة و50% بالنسبة للطلاقة اللفظية.

 

من جهتها قالت الطبيبة ميكايلا بلومبرغ، التي تعمل بإدارة علم الأوبئة والرعاية الصحية بجامعة لندن كوليدج، إن "دراستنا تشير إلى أن الإقلاع عن التدخين ربما يساعد في الحفاظ على صحة معرفية أفضل على المدى الطويل حتى عندما يتم الإقلاع عن التدخين في عمر الخمسين أو أكثر".

 

كما أضافت: "نعلم بالفعل أن الإقلاع عن التدخين، حتى في مرحلة متقدمة من العمر، غالباً ما يتبعه تحسن في الصحة البدنية. ويبدو أن هذا الأمر ينطبق أيضاً على الصحة المعرفية".

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة … الاعتداء الجنسي يُحدث خللاً عصبياً عميقاً في دماغ النساء
  • جرعة خفيفة من التدريبات البدنية يوميا تفيد القلب
  • الإقلاع عن التدخين ربما يبطئ تدهور الذاكرة.. دراسة بريطانية تكشف
  • تحولات صحية عالمية.. دراسة تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بين الشباب
  • الرياضة الخفيفة: أقل من 5 دقائق يومياً لصحة القلب
  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب
  • 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية مرتبطة بأربعة عوامل خطورة فقط
  • دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
  • دراسة تكشف عن نموذج لإنتاج الميثانول الصديق للبيئة
  • دراسة: الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني