بالتعاون مع مصر.. الإمارات تعلن تنفيذ أكبر إنزال جوي للمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، الأربعاء، عن تنفيذ "أكبر" عملية إنزال جوي للمساعدات على غزة بالتعاون مع الجيش المصري.
وقالت الوزارة، في بيان عبر منصة "إكس"، إنه تم تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الـ16 للمساعدات على شمال قطاع غزة بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية للإمارات ولمصر.
وأضافت أن هذا الإنزال الجوي هو "الأكبر" حيث حملت 3 طائرات 90 طنا من المساعدات، وجرت عملية الإنزال فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.
وتابعت أن المساعدات التي قدمتها الإمارات خلال عمليات الإنزال بلغت 664 طنا.
ومن جانبه، قال الجيش المصري، في بيان عبر فيسبوك، إن القوات الجوية المصرية قامت، خلال الثلاثاء والأربعاء، بتنفيذ عمليات إنزال للمساعدات على قطاع غزة مع الدول المشاركة بالتحالف الدولى بالأردن، وذلك بالتزامن مع إقلاع طائرات مصرية ونظيرتها الإماراتية من مطار العريش لإنزال كميات كبيرة من المساعدات على شمال قطاع غزة.
ولاحقا، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ عملية إنزال مشتركة مع القوات الأردنية على قطاع غزة.
وقالت: "بلغ إجمالي المساعدات التي تم إنزالها من قبل القوات الجوية الإماراتية من الأردن على قطاع غزة 34 طنا من المساعدات".
الأردنالإماراتمصرالجيش الأردنيالجيش الإماراتيالجيش المصريقطاع غزةنشر الأربعاء، 27 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأردني الجيش الإماراتي الجيش المصري قطاع غزة للمساعدات على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية: أنقرة قد تنفذ عملية مشتركة مع دمشق ضد قسد
ذكرت صحيفة "تركيا" المقرّبة من الحكومة، أن القوات المسلحة التركية قد تتدخل في الصراع الدائر بين القوات الكردية وقوات الحكومة السورية من خلال تنفيذ عملية مشتركة مع دمشق، في حال فشل مساعي دمج "وحدات حماية الشعب" الكردية ضمن الجيش السوري.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر عسكرية، أن "القوات المسلحة التركية ستتدخل وتحل المشكلة بشكل نهائي من خلال عملية مشتركة إذا لم تنضم وحدات حماية الشعب الكردية، المدعومة من دولة الاحتلال، إلى الجيش السوري".
ويأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات في مدينة حلب، حيث أفادت قناة "الإخبارية" السورية بأن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" هاجموا حواجز الأمن الداخلي بمحيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وقصفوا بالهاون أحياء سكنية مجاورة، ما أدى إلى مقتل عنصر أمني وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة إلى إصابات بين المدنيين.
من جانبها، نفت "قسد" في بيان استهداف قواتها لحواجز تابعة للحكومة السورية، مؤكدة عدم وجود عناصر لها في حلب منذ انسحابها بموجب تفاهم أُبرم في الأول من نيسان/أبريل، مشيرة إلى أن ما يجري في المدينة هو نتيجة لهجمات متكررة تشنّها القوات الحكومية ضد المدنيين في محاولة لفرض حصار على الحيين.
وأضافت صحيفة "تركيا" أن التطورات تأتي تزامنا مع إعلان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن أنقرة ستستضيف نظيره السوري أسعد شيباني يوم الأربعاء، موضحة أن المباحثات ستتناول "دمج وحدات حماية الشعب الكردية في الجيش السوري، والإجراءات المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك ضد تنظيم الدولة، إلى جانب الهجمات الإسرائيلية على سوريا، والوضع في المناطق الدرزية، ونتائج الانتخابات الأخيرة".
وفجر الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام سورية بتوقف الاشتباكات بشكل نهائي في حيي الأشرفية والشيخ مقصود بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وكانت الحكومة السورية قد وقعت اتفاقا مبدئيا مع "قسد" في 10 آذار/مارس 2025، يهدف إلى دمج مؤسساتها العسكرية والمدنية ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع ضمان حقوق جميع السوريين، بما فيهم المجتمع الكردي بوصفه مكونا أصيلا في البلاد.