زواجهما انتهى بسبب زيارة.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر بخالتها
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
" لم يستمر زواجنا سوي 13 شهر لأكتشف حقيقة زوجي البشعة بعد أن أقدم بالتعدي على خالتي، وطردها من منزلي، وفضحني أمام أهلي وأقاربي"..كلمات جاءت على لسان زوجة، بدعوي طلاق للضرر ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة.
وأشارت الزوجة: "أهلي يقيموا بمحافظة الإسكندرية، وأنتقلت أنا بالسكن مع زوجي بالقاهرة، وعندما مرضت خالتي جاءت للمكوث لدي لحين خضوعها لجلسات العلاج ومكثت أسبوعين ثم غادرت ولم يحدث أي مشاكل، ولكن حماتي للأسف حرضت زوجي -عندما علمت بتكرار خالتي للزيارة للخضوع للعلاج-، فحدثت مشادة بين خالتي وزوجي انتهت بدفعها على الأرض وإصابتها بجرح في رأسها وطرده لها، وقيامه باحتجازي ورفضه مغارتي برفقتها".
وتابعت:" جاء شقيقي واصطحبني بالقوة بعد رفض زوجي مغادرتي منزلي وتهديدي بالتخلص مني، وبعدها حررت بلاغ ضده، وأقمت دعوي طلاق، وطالبته برد حقوقي ولكنه رفض، فأقمت ضده دعوي تبديد منقولات ومصوغات، وأثبت تعرضي للضرر المادى والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، بخلاف الضرر المعنوي والمادى الذي ألحقه بي، ومساومتي على حقوقي مما دفعني للجوء لمحكمة الأسرة".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
57 ألف طلاق بالمملكة خلال عام.. حالة كل 9 دقائق وخبير يوضح السبب
الرياض
تتزايد حالات الطلاق المبكر في المملكة بشكل لافت، حيث تنتهي بعض الزيجات خلال أسابيع قليلة فقط من عقد القران، رغم ما يسبقها من تحضيرات مكلفة وتوقعات بحياة مستقرة، هذا التسارع في الانفصال بعد الارتباط الرسمي يثير تساؤلات حول مدى الاستعداد النفسي والاجتماعي للزواج، وأسباب فشل العلاقات في بداياتها.
ووفقًا للتقارير الصادرة عن وزارة العدل وهيئة الإحصاء، فقد تم تسجيل نحو 57,595 صك طلاق خلال عام 2025، بمعدل 157 حالة يوميًا، أي حالة طلاق كل 9 دقائق تقريبًا، كما بلغت نسبة الطلاق 12.6% من إجمالي عقود الزواج المسجلة.
وتصدرت منطقة الباحة المعدلات الأعلى بنسبة 36%، تلتها الرياض بنسبة 21.7%، ثم حائل بـ19.2%، كما أظهرت الأرقام أن أكثر من 65% من حالات الطلاق تحدث خلال السنة الأولى من الزواج، مما يشير إلى عدم توافق الزوجين منذ بداية علاقتهما.
تجارب شخصية عديدة تكشف جوانب من الأزمة، بينها قصة فهد العتيبي (29 عامًا) الذي انفصل بعد 45 يومًا فقط، إذ قال في تصريحات إعلامية: “بدأت الخلافات بعد أسبوع من الزفاف، رغم الاستعدادات الكبيرة، لم يحدث التوافق، ولم نستطع الاستمرار”.
وروت ريم القحطاني (25 عامًا) تجربتها قائلة: “خُدعت في الحب، وكنت أظن أنه يكفي، لكن زوجي لم يكن مستعدًا لتحمل المسؤولية، ولا يجيد الحوار، وانتهى الزواج بعد 40 يومًا”.
أما أحمد الريثي (32 عامًا)، فيروي أنه كان يستعد لقضاء شهر العسل في إحدى العواصم الأوروبية، لكنه فوجئ بغياب التفاهم، ويقول: “كنا نبحث عن أشياء مختلفة تمامًا، هي أرادت حياة مثالية، وأنا كنت أبحث عن الاستقرار، لم نجد أرضية مشتركة وانفصلنا قبل أن ينتهي الشهر”.
ومن جانبه، أوضح الأخصائي الاجتماعي أحمد النجار أن من أبرز أسباب الطلاق المبكر تراكم الضغوط المالية منذ البداية، مثل المهر وحفل الزفاف وشهر العسل، إلى جانب سوء الاختيار المبني على إعجاب سطحي أو تعارف سريع دون تعمق، مضيفًا أن التدخلات العائلية وغياب الحدود بين الطرفين، مع المثالية الزائدة في فترة الخطوبة، كلها عوامل تؤدي إلى صدمة بعد الزواج.
كما أكد على أن الزواج لا ينبغي اعتباره مناسبة اجتماعية تنتهي بشهر العسل، بل هو مشروع حياة يحتاج إلى وعي ناضج ومهارات حقيقية في التفاهم، وهي أمور كثيرًا ما تغيب وسط التوقعات العالية والصورة المثالية المرسومة قبل الزواج.