يحل علينا اليوم الثامن عشر من شهر رمضان والذي شهد أحداثا عديدة في الماضي ترصدها السطور التالية:

*وفاة خالد بن الوليد سيف الله المسلول:
في 18 من رمضان 21ه الموافق 20 من أغسطس 642م: توفي سيف الله المسلول "خالد بن الوليد" صاحب العديد من الفتوحات والانتصارات على أعتى إمبراطوريتين هما "الفرس" و"الروم"، وقد قضى حياته كلها بين كر وفر وجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف.

 

وفاة محمد بن عبيد الله القرشي:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك المصادف للخامس والعشرين من شهر للعام الميلادي 742، رحل محمد بن مسلم بن عبيد الله القرشي الزهري، أحد الأعلام من أئمة الإسلام، تابعي جليل، سمع الحديث، كان يدور على مشايخ الحديث ومعه ألواح يكتب عنهم فيها الحديث ويكتب عنهم كل ما سمع منهم، حتى صار من أعلم الناس وأعلمهم في زمانه، قال الإمام أحمد بن حنبل: «أحسن الناس حديثا وأجودهم إسنادا الزهري»، رحل الزهي، وكان قد أوصى أن يدفن على قارعة الطريق بأرض فلسطين وصارة المارة تدعو له، وقف الإمام الأوزاعي يوما على قبره فقال: «يا قبر كم فيك من علم ومن حلم، يا قبر كم فيك من علم وكرم، وكم جمعت روايات وأحكاما ».

*اندلاع أعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في الهند:
في 18 من رمضان 1365 ه الموافق 16 من أغسطس 1946م: اندلعت أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في مدينة كالكوتا الهندية وامتدادها إلى عدد من المدن الأخرى، واستمرت الاشتباكات 3 أيام، أسفرت عن مقتل سبعة آلاف شخص.

*خروج محمد بن آل الحسين من الدولة العباسية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك قام الحسن أبو زيد ابن محمد ابن إسماعيل من آل الحسين ابن علي بالخروج على الدولة العباسية في بعض نواحي طبرستان، أي إيران حاليا، وذلك بعد سوء تصرف الولاة العباسيين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ارتماء السكان في أحضان حركته وبايعوه بعد لقب نفسه بداعي الخلق إلى الحق، أو الداعي الكبير، تمكن خلال ثلاثة أعوام من الاستيلاء على جميع ولاية طبرستان والري، طهران حاليا، وأخذ كثير من مؤيديه يتقاطرون عليه من الحجاز والشام والعراق، بعد أن اشتدت شوكته وذاع صيته، بعد ذلك التاريخ نشأة عدة دول انفصالية تحت مظلة الخلافة العباسية، ولم يستطع خلافاء بني العباس من قمعها، بل أقروا بعضا من حكامها ماداموا يعترفون بالخلافة العباسية.

*جمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484ه الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.

*قيام دولة الموحدين في المغرب العربي 
في 18 رمضان عام 539ه، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين، فعندما اشتد الصراع بين “المرابطين” بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي- حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى “تينمل” مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب، علما بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.

* دخول الإسلام جزر أندونيسيا:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك بدأت المذابح الهولندية للشعب الأندوسي، دخل المسلمون الأوائل جزر أندونيسا للتجارة في القرن الخامس عشر الميلادي، وسرعان ما أنتشر الإسلام وأصبح الديانة العامة هناك، في القرن السادس عشر الميلادي، ولما سيطر البرتغاليون على شبه جزيرة مالقه، الواقعة في ماليزيا حاليا، هددوا جزر أندونيسيا، وخاصة جزيرة سومطرة، لكن احتلال أسبانيا للبرتغال أفقدها مستعمراتها، وخاصة في أندونيسيا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: من شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

وفاة د. أحمد عمر هاشم وتشييع الجنازة من الجامع الأزهر بالقاهرة اليوم

أعلنت الصفحة الرسمية للعالم المصري د. أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وفاته صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 84 عامًا، بعد رحلة علمية حافلة بالعطاء، في خدمة السنة النبوية والدعوة الإسلامية.

وقالت صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "ننعي إلى العالم العربي والإسلامي وأحبائه وتلاميذه وفاة فقيدنا الحبيب د. أحمد عمر هاشم، نسأل الله أن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله، وأن يجعل الجنة مثواه، وأن يلهمنا وإياكم الصبر والاحتساب".

أخبار متعلقة الأمم المتحدة تخصص 9 ملايين دولار لتوفير إمدادات الوقود إلى غزةالأونروا: العدوان الإسرائيلي لم يترك مكانًا آمنًا لأطفال غزةتشييع الجثمان وصلاة الجنازة

تُقام صلاة الجنازة اليوم الثلاثاء عقب صلاة الظهر في الجامع الأزهر الشريف، ثم يُشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في مدافن العائلة في قرية بني عامر، مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عقب صلاة العصر.

كما يُقام العزاء مساء اليوم في القرية، ويُقام عزاء ثانٍ يوم الخميس بمدينة القاهرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وفاة د. أحمد عمر هاشم عن عمر يناهز 84 عامًا - وكالات

السيرة الذاتية للعالم الراحل

وُلد د. أحمد عمر هاشم في 6 فبراير 1941 بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر عام 1961، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967، ثم نال درجة الماجستير عام 1969م، والدكتوراة في التخصص نفسه.

وترقى في السُلم الأكاديمي حتى حصل على درجة الأستاذية عام 1983.

مناصب ومسيرة علمية

شغل الراحل الكبير عددا من المناصب العلمية والإدارية، من أبرزها:

رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995.

عضو مجمع البحوث الإسلامية.

عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

عضو مجلسي الشعب والشورى سابقًا.

عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في تشكيلها الأول عام 2012.

مقالات مشابهة

  • الشماتة في وفاة أحمد عمر هاشم؟!
  • الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب
  • رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب
  • وفاة أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق
  • وفاة د. أحمد عمر هاشم وتشييع الجنازة من الجامع الأزهر بالقاهرة اليوم
  • جنحة مباشرة ضد محمد رمضان بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص
  • 6 نوفمبر أولى جلسات محاكمة محمد رمضان بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص
  • عاجل | النيابة العامة تحيل محمد ر مضان إلى المحكمة بسبب «رقم واحد يا أنصاص»
  • إحالة محمد رمضان للمحاكمة بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص
  • رمضان عبدالمعز: جيش مصر خير أجناد الأرض ونصر أكتوبر من أيام الله العظام