تيك توك تقدم دليلًا شاملًا لأشهر الأكلات في رمضان عبر 3 مجتمعات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
WhereToEat #TikTokCookBook #RamadanHealth تقدم
أشهى الأكلات والأطباق الرمضانية التي يتم إعدادها بكل سهولة وبأقل التكاليف
الهاشتاجات تساعدك على الاستمتاع بأكلات رمضان والمحافظة على روتين صحي خلال الشهر الفضيل
على مدار 30 يومًا، تسعى الأسرة لتنويع وجبات الإفطار والسحور على موائدها طوال شهر رمضان المبارك وهو أمر وإن كان يبدو سهلًا من الناحية النظرية، إلا أنه صعب التنفيذ على المستوى العملي.
وباعتبارها منصة للإبداع والإلهام، تلعب تيك توك دورًا رئيسيًا في مساعدة مجتمعها على اختيار وإعداد الأطباق الرمضانية المميزة للإفطار والسحور بكل سهولة وفي مكان واحد. ولذلك أطلقت تيك توك ثلاثة هاشتاجات مميزة للطعام والأطباق الرمضانية المتنوعة هي: #WhereToEat #TikTokCookBook #RamadanHealth، وهي هاشتاجات تتضمن طرق تحضير الطعام وأشهى الوصفات بطريقة مبتكرة ومفيدة، وأفضل الأماكن التي يمكن زيارتها للإفطار او للسحور.
تعتبر تيك توك منصة إبداعية يُعتمد عليها في تقديم كل ما هو مفيد ومبتكر على مدار العام وخاصة خلال الشهر الكريم. سواء كانت تبحث عن وصفات تقليدية أو عصرية، أو نصائح للحفاظ على اللياقة البدنية، فإن هاشتاجات تيك توك توفر لهم المحتوى الذي يحتاجون إليه لجعل رمضان هذا العام تجربة فريدة وغنية بالإلهام والإبداع.
وتعد هذه الهاشتاجات دليلًا شاملًا لكل من يبحث عن الإبداع والسهولة في تجهيز وجبات الإفطار والسحور، إذ تجمع بين نصائح التغذية الصحية، وأفضل الوصفات الرمضانية، وأفضل الأماكن لتناول الإفطار أو الاستمتاع بسحور رائع، حيث تقدم المنصة محتوى مفيد لتلبية احتياجات المجتمع المتنوعة، وتأكيدًا على ذلك، أطلقت المنصة حلقات البث المباشر يوميا تحت عنوان (مطبخ رمضان) لتقديم أشهى الوصفات الرمضانية.
تأتي هاشتاجات #WhereToEat #TikTokCookBook #RamadanHealth للإجابة على التساؤلات والاحتياجات المختلفة، بما في ذلك الباحثين عن وصفات رمضانية جديدة ومبتكرة، أو الذين يرغبون في الحفاظ على نمط حياة صحي خلال الشهر الكريم. لذا تعد هذه الهاشتاجات أدوات للتواصل بين المجتمع، حيث تشجعهم على مشاركة تجاربهم، ووصفاتهم، ونصائحهم، لإثراء تجربة الآخرين وإلهامهم.
تضم الهاشتاجات الثلاث فيديوهات متنوعة لصناع محتوى متميزين في هذه المجالات، مثل الفوديت نيهال (@nehalwg) التي تنشر تقييمها حول المطاعم المختلفة التي تقدم الأكلات والحلويات اللذيذة، و إكسبلور ويذ حاتم (@explorewithhatem ) الذي يشارك متابعيه يوميا بزيارة المطاعم المختلفة ويقدم ملاحظاته بينما يختار الأكل الأكثر طلبًا فى كل مكان، ومي جمال (@nutritionist_mai_gamal) التي تقدم نصائح قيمة حول التغذية والرياضة، والدكتورة أمنية شيرين (@dromniasherine) التي تستعرض مجموعة من الإرشادات الغذائية الهامة، وهو ما يشكل جزءًا من التزام تيك توك بإثراء المحتوى العربي وتقديم كل ما هو مفيد وجديد للمجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
الغارديان: ترامب يعزل أوروبا عن ضرب إيران ويمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتصعيد شامل
نقل المحرر الدبلوماسي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، باتريك وينتور، في تقرير تحليلي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترك أوروبا في عزلة خلال الأزمة المتصاعدة مع إيران، وسعى إلى تقويض دورها وإظهار عدم جدواها في مسرح السياسة الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأوضح وينتور أن نهج ترامب خلال الأيام الأخيرة حمل ملامح سياسة القوة المطلقة، ومحاولة فرض الشروط الأمريكية بشكل أحادي على طهران، في ظل غياب أي دور تفاوضي حقيقي للقوى الأوروبية.
واستشهد وينتور برؤية الدبلوماسي الأمريكي المخضرم هنري كيسنجر، الذي قال عام 2006 إن "الدبلوماسية لا تنجح إلا عندما تقترن بتوازن بين الحوافز والضغوط"، مؤكداً أن هذا التوازن يُعرض اليوم أمام طهران بوضوح غير مسبوق: إما القبول بشروط تفاوضية صعبة، أو مواجهة تدمير ممنهج للبنية الأمنية والنووية والاقتصادية للبلاد، بدعم مباشر من واشنطن لصالح إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن سلوك ترامب في الأيام الأخيرة لم يكن موجهاً ضد إيران فحسب، بل ضد أوروبا أيضاً، حيث سعى لإضعاف موقفها من خلال الانسحاب المبكر والمفاجئ من قمة مجموعة السبع في كندا، في رسالة واضحة بازدرائه للتعددية التي تمثلها هذه المنصة.
كما رفضت الإدارة الأمريكية في القمة نفسها تأييد دعوة أوروبية لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مما أدى إلى صدور بيان مشترك مقتضب دعم فقط "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
وفيما أعرب بعض القادة الأوروبيين عن خشيتهم من التصعيد، تبنى آخرون خطاباً أكثر حدّة. إذ أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرز دعمه للعمل العسكري ضد إيران، واصفاً النظام بأنه "إرهابي"، بينما أبدى كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حذراً أكبر، مشيرين إلى تعقيدات المشهد وخطورة مآلات التصعيد.
وأكد وينتور أن الأوروبيين باتوا، مرة أخرى، على هامش الأحداث، مكتفين بصياغة بيانات توافقية لا تؤثر فعلياً في مجريات الأزمة، في وقت تتخذ فيه واشنطن وتل أبيب خطوات أحادية تقرر مصير الشرق الأوسط.
وأضاف أن روسيا، التي استُبعدت من مجموعة السبع، استغلت هذا الوضع لتؤكد ما وصفته سابقاً بـ"عدمية فاعلية" المجموعة، في حين حاول الأوروبيون، من جهتهم، إرسال مبادرات تهدئة إلى طهران دون أن يكون لهم تأثير مباشر على الاستراتيجية الأمريكية – الإسرائيلية.
وختم وينتور بالإشارة إلى أن النظام الإيراني، الذي يشعر بأنه مُستهدَف بلا شروط، أصبح أمام معادلة مرّة: إما القبول بالإذلال والتخلي عن برنامجه النووي، أو المخاطرة بتدمير شامل. وفي خضم هذه المعضلة، بدأت أوروبا تدرك حجم الهوة التي تفصلها عن مراكز القرار الحقيقية، وتلمس ما تواجهه إيران من خيارات وجودية خانقة.