السكوري يعلن صرف الحكومة 1500 درهم لـ 800 ألف عاطل غير حاصلين على الباكلوريا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري، أن 1.5 مليون عاطل يبحث عن العمل في المغرب من بينهم 800 ألف غير حاصلين على الباكلوريا، مشددا على أن “الأشخاص غير الحاصلين على الديبلوم في المغرب ليس لهم أي أمل وهذا مشكل حقيقي”.
وأوضح الوزير السكوري خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أول أمس، بسلا، أن” أنه في كل سنة يضاف 157 ألف عاطل جديد إلى هذا الرقم ما يطرح تحديا لتكوينهم وإيجاد فرص عمل لهم”.
ولمواجهة هذه التحديات، أكد السكوري، أن “الحكومة أطلقت برنامج أوراش لاستهداف العاطلين بدون ديبلوم، موضحا بأن البرنامج يشجع المقاولات التي تشغل هؤلاء من خلال أداء مبلغ 1500 درهم شهريا عن كل عاطل أو عاطلة يتم تشغيلهم”.
وأكد السكوري، أن الأشخاص العاطلين غير الحاصلين على شهادات بقوا بدون أمل في الحصول على شغل، وأن برنامج أوراش فتح نافذة للأمل لهؤلاء عبر برامج من هذا النوع .
وأوضح أن هذا البرنامج الذي يتعلق بعقود عمل مؤقتة في القطاع الخاص، تحول إلى عقود طويلة المدة بدعم الحكومة.
وقال السكوري إنه عقد لقاء مع 130 مديرا وطرح عليهم السؤال التالي “ما هي عوائق برامج التشغيل في المقاولات؟” فكان الرد هو أنه يجب “ضمان تكوين المرشحين للشغل”.
وأشار الوزير إلى أن “الحكومة ستتحمل كلفة تكوين العاطلين حتى يصبحوا مؤهلين للشغل في المقاولات”.
واسترسل السكوري أن “الحكومة قررت صرف 1500 درهم للمقاولات التي تشغل هؤلاء الشباب عن طريق الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حتى يتأكد الصندوق فعلا بأن المعنيين بالتشغيل مسجلون في نظام التغطية الصحية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
راح وساب 3 أطفال .. تفاصيل صادمة وراء مصرع شخص علي يد عاطل بحلوان
دون ذنب نزفت دماء أب لثلاثة أطفال.. لا يعلم الأطفال الثلاثة ما تخبئ لهم الحياة بعد أن فقدوا والدهم والسند الحامي لهم من مصاعب الحياة. القصة هنا يرويها شهود عيان، ليسوا جيرانًا، بل إخوة مكتوفي الأيدي، يرون أخاهم يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل مأساوية
هنا منطقة حلوان، حيث روى الحاج عيد، شقيق المجني عليه، تفاصيل مقتل شقيقه على يد آخر، قائلًا: "في البداية كان شاب مولعًا بسيجارة حشيش أمام البيت، وقتها كان أخي راجعًا من الشغل وسأله: أنت قاعد هنا ليه؟ رد عليه أحد أقارب الجاني: وأنت مالك؟ يعمل اللي هو عاوزه ويقعد براحة في الحتة اللي هو عاوزها. وقتها حصلت مشكلة، بعدها جلسنا معًا عشان نصفي المشكلة".
وتابع شقيق المجني عليه: "وأثناء تصفية المشكلة، هدد القاتل أخي وقال له: والله هيتم عيالك. وبعدها مضينا نحل المشكلة، وده كان من ثلاث أيام وانتهت بالصلح. بعدها فجأة جاء شاب يجري لي عند البيت ويقول: إلحق، في ناس بيضربوا أخوك في الجراج. وقتها كان أخي لسه راجع من الشغل وبيركن التوك توك بتاعته، فقاموا وجريوا عليه وبدأوا يضربوه. لم يخطر في بالي أن السبب هو الموضوع القديم، واعتقدت أنها خناقة عادية، وللأسف فوجئت أنهم جاؤوا جاهزين لارتكاب الجريمة، حاملين سنج ومطاوي".
وواصل الحاج عيد: "ظلوا يضربون أخي ويسحبونه من الجراج حتى باب بيتنا، وعندما نزلت لأراه فوجئت أن أختي أيضًا مضروبة، هي وأخواتي الثلاثة، وأنا كذلك مصاب في يدي ورأسي، رغم أن نيتي كانت حل المشكلة مرة أخرى وليس التصعيد".
وكشف شقيق المجني عليه: "عندما سحلوه من عند الجراج، كان قصدهم ترهيب المنطقة وإظهار أن لا أحد يستطيع مواجهتهم، حتى حدث ما حدث، وأخي ذهب ضحية، تاركًا ثلاثة أطفال".
واختتم عيد حديثه مطالبًا بـ القصاص العادل للمتهمين، داعيًا للشفاء العاجل له ولأمه التي شهدت موت نجلها أمام أعينها، دون أن يرتكب أي ذنب.