بوابة الوفد:
2025-06-01@03:46:00 GMT

الأمم المتحدة وقراراتها «الفشنك»

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

الأمم المتحدة ناصرت القضية الفلسطينية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلى.. ومعظم قراراتها مجرد حبر على ورق! وما بين اصدار القرارات الداعمة للحق العربى مرورا بقرار منح فلسطين حق اقامة دولتها على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وصولا لإنشاء منظمة إنسانية تقوم بدور الراعى للشعب المحتل من كافة وجوه الحد الأدنى للحياة وحق التعليم والصحة والطعام حتى ناهضت إسرائيل المنظمة وشوهت صورتها، مما دفع معظم الدول المانحة لرفع ما كانت تمنحه للاونروا، وادعت انها توظف أعضاء حماس وتدعمهم وتخفيهم بالأنفاق، لتضييق الخناق على الشعب الأعزل ليتلوى من الجوع وينتهى اذا نجا من القنابل العنقودية والصواريخ والطائرات المسيرة.

وعصر الإثنين الماضى أصدرت الأمم المتحدة قرارا امتنعت أمريكا عن التصويت عليه، بوقف الحرب فورا، وتنفسنا جميعا الصعداء وتخيلنا أن النار ستتوقف والخراب سينتهى ونزيف دم الأطفال والنساء والشيوخ سيكون له نهاية لاسيما أننا كنا نأمل وقف الحرب فى شهر رمضان المعظم وها نحن الآن فى الثلث الأخير منه، وما زالت إسرائيل تتحدى العالم كما سبق وتحدت جميع القرارات التاريخية التى نحفظها عن ظهر قلب، وما زال الشهداء يتساقطون بالبطون الخاوية وأبدان الأحياء لحما على عظم، 

صحيح أن أمريكا الداعمة قلبا وقالبا للعدو الصهيونى امتنعت عن التصويت على قرار وقف الحرب، ولكنى لا أصدق -المخاصمة- التى يرددها بعضنا بأن خلافا نشب بين بايدن ونتنياهو! فلو كانت أمريكا تريد وقف الحرب لأوقفتها فورا وقلصت دعمها بالسلاح والطائرات والمدرعات. 

وحتى لا ننسى فأمريكا نفسها لو أرادت تنفيذ قرار الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس لفعلت! ولكنها تنطق بلسان إسرائيل وتدعمها وتقدم كل ما تطلبه وتتمناه لتقضى على الشعب الفلسطينى، ثم تلتفت لنا بمعسول الكلام.. أمريكا تدعم إسرائيل لأنها بنت قلبها فى الشرق الأوسط، وتداعبنا وتثبط عزيمتنا لتقنعنا بصداقتها وأنها حليفة وقد امتنعت عن التصويت على القرار الأخير. 

يا سادة.. آليات تنفيذ القرار معدومة لأنه لا يندرج تحت الفصل السابع الذى يجعل العالم ينفذ القرار بإرادة دولية وفرض عقوبات.. القرار الأخير مفيد طبعا ولكنه لا يغنى ولا يسمن من جوع! نحن العرب عندنا إرادة إجبار العالم على تنفيذ القرار، بوحدة كلمتنا وقوة موقفنا الذى لا لبس فيه! 

أخشى أن تواصل إسرائيل مخططها فى رفح بحجة القضاء على حماس! لتضيف لسجل الشهداء أرقاما جديدة ومهولة.

والخلاصة: إذا لم ندرك أهمية الوقفة الواحدة لإقامة دولة فلسطين الحرة، وفى هذا التوقيت بالذات، فلن يكون هناك أعظم من هذه الفرصة، على الأقل نستغل عملية الطوفان وما أسفر عنها من خراب وقتل وتدمير ورغبة العالم الحر لحل الدولتين، يحدث هذا إذا توجه العرب صوب هذا الهدف وفورا، حتى تعيش المنطقة فى سلام يسعى له العالم، ويساعدنا فيه، بسبب المشكلات الاقتصادية الطاحنة، حتى لا نبكى على اللبن المسكوب والطوفان الذى قهر إسرائيل، ويا مسهل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي منظمة إنسانية أعضاء حماس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»

اعتبر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أنّ غزة هي المكان الأكثر جوعاً في العالم، حيث 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة.
وقال ينس لاركه في مؤتمر صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، «إنها المنطقة المحددة الوحيدة، البلد أو القطاع المحدد الوحيد داخل بلد، حيث كل السكان معرّضون لخطر المجاعة، 100 في المئة من السكان معرّضون لخطر المجاعة».
وتحدّث لاركه عن الصعوبات التي تواجهها الأمم المتحدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة والتي لا تسمح إسرائيل بإدخالها إلا بكميات قليلة بعد حصار مطبق بدأته مطلع مارس قبل استئناف هجومها العسكري في القطاع الفلسطيني.
وأشار إلى أن إسرائيل سمحت بدخول 900 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية منذ رفع الحصار جزئياً، لكن حتى الآن لم تدخل إلا 600 شاحنة إلى منطقة التفريغ في غزة، لكن حمولة عدد منها فقط هي التي تمّ نقلها إلى داخل القطاع، وذلك يعود أساسا إلى اعتبارات أمنية.
واعتبر أن هذا العدد المحدود من الشاحنات «هو مجرد قطرة في محيط»، قائلاً إن مهمة توزيع المساعدات واجهت قيوداً تشغيلية جعلتها إحدى أكثر عمليات المساعدة المعوّقة ليس فقط في عالم اليوم، بل في التاريخ الحديث.
وأوضح أنه بمجرد دخول الشحنات إلى غزة، يقتحم السكان المستودعات التي تخزن فيها في ما اعتبر أنه «غريزة بقاء، عمل يقوم به أشخاص يائسون يريدون إطعام أسرهم وأطفالهم».
وتابع: «كذلك، فإن المساعدات الموجودة في هذه الشاحنات موّلها مانحون لتوصيلها إلى هؤلاء الأشخاص، لذلك لا ألومهم»، مشيراً إلى أن هذه المساعدة مخصصة لسكان قطاع غزة «لكنها لا توزّع بالطريقة التي نريدها».
وفي سؤال حول عمليات «مؤسسة غزة الإنسانية»، وهي منظمة جديدة مدعومة أميركيا وإسرائيليا وضعت نظاماً جديداً لتوزيع الإعانات اعتبرته الأمم المتحدة مخالفاً للمبادئ الإنسانية، في بعض المراكز منذ أيام، قال إن ذلك «ليس فعالاً».
بدورها، دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» إلى السماح بتدفق الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عوائق أو انقطاع، إثر تفاقم الكارثة الإنسانية.
وقالت الوكالة في بيان أمس: إن «مستودعها في العاصمة الأردنية عمّان يحتوي على مساعدات تكفي لأكثر من 200 ألف شخص لمدة شهر كامل وتشمل دقيقاً وطروداً غذائية ومستلزمات نظافة وبطانيات وأدوية، وإنها جاهزة للإرسال الفوري».
وأوضحت أن «المستودع لا يبعد سوى ثلاث ساعات بالسيارة عن غزة».
وشددت «الأونروا» على أن الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وتتطلب تدخلًا عاجلًا، داعية إلى فتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بشكل منتظم ومستمر لإنقاذ الأرواح.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية تفاقمت بعد إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود في ظل قصف متواصل على كافة مناطق القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، حذّر الفريق القطري للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، من تضاءل الفرصة لمنع المجاعة في غزة، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تُقوّض قدرة الفريق على إيصال مساعدات إنسانية حقيقية للفئات الأشد ضعفاً.
وأوضح الفريق في بيان صحفي أن الوضع الإنساني بلغ ذروته، مع استمرار القصف والتهجير الجماعي وتجويع السكان وحرمانهم من أساسيات البقاء.
وأشار البيان إلى أن المساعدات يجب ألا تُستخدم كسلاح، مشدداً على أهمية السماح للمنظمات الإنسانية بأداء عملها وإنقاذ الأرواح من خلال تدفق منتظم للمساعدات عبر معابر متعددة.
يُذكر أن الفريق يضم منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ورؤساء هيئات أممية وأكثر من 200 منظمة غير حكومية.

مقالات مشابهة

  • ريبيرو يحسم موقف العائدين من الإعارة قبل السفر إلى أمريكا للمشاركة بالمونديال
  • تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • أخبار العالم | ترامب يرفع الرسوم الجمركية على الصلب.. إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله.. إيران تحذر أمريكا من الخط الأحمر النووي
  • الحلقة الأخيرة…مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تُنهي عقود موظفيها بالعيون وتندوف نهاية شتنبر المقبل 
  • الأمم المتحدة: غزة المكان الأكثر جوعاً في العالم
  • إسرائيل تهاجم الأمم المتحدة بعد رفضها التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية