اعتقال مواطنين رفعوا لافتة ضد إسرائيل خلال مؤتمر أردوغان
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا مجموعة من المواطنين رفعوا لافتة كتب عليها “التجارة مع إسرائيل خيانة لفلسطين”، خلال مؤتمر جماهيري للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول.
خلال مؤتمر زعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان الجماهيري الحاشد اليوم السبت، في منطقة سلطان بيلي بإسطنبول، رفع مجموعة من الأشخاص لافتة كتب عليها “التجارة مع إسرائيل خيانة لفلسطين” ورددوا هتافات ضد الحكومة.
وتم اعتقال هؤلاء الأشخاص على الفور من قبل عناصر الأمن المتواجدين في المؤتمر.
والشهر الماضي رفع مواطنون في ولاية ساكاريا لافتة كتب عليها “أوقفوا عار التجارة مع إسرائيل” حينما بدأ الرئيس أردوغان يتحدث في تجمع الجماهيري، وصادرت الشرطة اللافتة، وفي أنقرة اعتقلت الشرطة الأسبوع الماضي مجموعة من الأشخاص رفعوا لافتة كتب عليها أوقفوا التجارة مع إسرائيل” بينما كان أردوغان يتحدث في مؤتمر جماهيري من اجل فلسطين.
صادرات تركيا إلى إسرائيلكشفت البيانات الرسمية لحكومة حزب العدالة والتنمية عن استمرار الصادرات من تركيا إلى إسرائيل، بما يشمل الذخائر والبارود، خلال الفترة التي ترتكب فيها إسرائيل، مجازر وحشية بشكل يومي ضد سكان غزة.
ووفقًا للبيانات الرسمية التي نشرها معهد الإحصاء التركي يوم الاثنين الماضي، بحسب قاعدة بيانات إحصاءات التجارة الخارجية، فإنه في يناير 2024، صدرت تركيا إلى إسرائيل ذخائر وأسلحة بقيمة 2,919,058 ليرة تركية، وبلغت صادرات البارود والمتفجرات 1,940,036 ليرة تركية، وبلغت الصادرات الكيميائية المختلفة (الديزل الحيوي، مواد إطفاء الحرائق، المطهرات، ومبيدات الحشرات) 33,075,119 ليرة تركية.
Tags: أنقرةالعدالة والتنميةتركياغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة العدالة والتنمية تركيا غزة فلسطين التجارة مع إسرائیل لافتة کتب علیها
إقرأ أيضاً:
بزشكيان لأردوغان: عودتنا لمفاوضات النووي ممكنة بعد كبح اعتداءات إسرائيل
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان -اليوم الاثنين- أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الحرب لكنها سترد بالمثل على أي اعتداء، قائلا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان إن عودة طهران للمفاوضات النووية مع واشنطن ممكنة لكن بعد كبح اعتداءات إسرائيل بالمنطقة.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة إكس، أوضح بزشكيان أنه أطلع الرئيس أردوغان -خلال اتصال هاتفي بينهما- على تفاصيل الموقف الإيراني حيال التصعيد الأخير.
وأضاف بزشكيان أن بلاده لم تكن الطرف الذي بدأ الحرب، قائلا "أوضحنا لأردوغان أن إيران سترد على اعتداءات إسرائيل بنفس المستوى. و(نحن) لا نسعى للتصعيد لكننا سنرد على أي عدوان يستهدف إيران برد رادع يبعث على الندم".
بدوره، قال الرئيس التركي -لنظيره الإيراني- إن أنقرة على استعداد للتوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران واستئناف المفاوضات النووية، وفق بيان للرئاسة التركية.
وكانت الرئاسة التركية قالت اليوم إن الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا -خلال اتصال هاتفي- على ضرورة وقف الأعمال القتالية وتسوية الخلافات بشأن برنامج إيران النووي سلميا، وذلك غداة كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتصالات لوقف التصعيد بين طهران وإسرائيل.
وأضاف أردوغان أن "الموقف الخارج عن القانون" لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشكل ما سماه التهديد الصارخ للنظام الدولي، وأن المنطقة لم تعد تحتمل حروبا، وفق بيان للرئاسة التركية.
وأول أمس، أبلغ الرئيس أردوغان نظيره الأميركي استعداد أنقرة للعب دور في منع تصعيد المواجهة الجارية بين إيران وإسرائيل.
كما أكد ترامب أيضا -السبت الماضي- أن نظيره الروسي يريد مثله أن ينهي "الحرب" بين إسرائيل وإيران، وذلك بعد اتصال بينهما عرض خلاله بوتين الوساطة.
تصريحات عراقجيمن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم إن "نتنياهو مجرم حرب خدع رؤساء أميركا السابقين لخوض حروبه الخاصة خلال 3 عقود".
إعلانكما نقلت رويترز عن دبلوماسي أوروبي أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا يجرون اتصالا هاتفيا مع عراقجي مساء اليوم، في حين قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إنه تحدث مع وزيري الخارجية الإيراني والإسرائيلي بشأن خفض التصعيد.
واليوم، قالت الخارجية الإيرانية إن على مجلس الأمن الدولي أن يتحمل مسؤوليته في وقف العدوان على الشعب الإيراني.
كما أكد مندوب إيران بمجلس الأمن أن الضربات على إسرائيل "دفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة" قائلا "ردنا متناسب وموجه فقط نحو أهداف عسكرية إسرائيلية والبنية التحتية المرتبطة بها".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران، بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغ عدد موجاتها 11، وخلفت أيضا أضرارا مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق تقارير إسرائيلية.