عاجل : البطريرك الماروني: يجب منع استدراج لبنان إلى حرب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سرايا - قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، الأحد، إننا في لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى.
كلام الراعي جاء خلال قداس عيد الفصح في كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي "كابيلا القيامة"، شرقي لبنان، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد أن "ثقافتنا أن نكون صنّاع سلام لا حرب، دعاة تفاوض لا خلافات".
وتساءل مستنكرا: "بأي حقّ يجتاح حكّام الدول وحاملو الأسلحة بيوتا فيهدمونها ويقتلون أهلها ويشرّدون سكّانها؟ كيف يمكن القبول بهذا القتل والهدم المبرمج في غزّة وساكنيها؟ أليس ما نراه هناك جريمة ضّد الإنسانيّة؟".
وتابع أنه "في لبنان يجب بذل كلّ الجهد لئلّا يُستدرج وطننا إلى حرب تطال جنوبه وأماكن أخرى".
واستدرك قائلا "السلام الذي يشكّل في الأصل رسالة لبنان لا يعني فقط انتفاء الحرب، بل أيضا السلام السياسيّ الذي يؤمّن الخير العام، والسلام الاقتصاديّ..، والسلام الاجتماعي..، والسلام الغذائيّ الذي يوفّر للمواطنين سلامة غذائهم بمستوى أعمارهم".
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيد إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة، ولاسيما برًّا؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود وبمجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين في القطاع المحاصر منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني بأوضاع كارثية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شجون الهاجري بعد خروجها: الحمد لله الذي نجّانا دون أن نعلم
خاص
بعد أيام من الجدل الذي رافق خبر توقيفها في الكويت، خرجت الفنانة شجون الهاجري برسالة مؤثرة عبر حسابها في “سناب شات”.
وقالت الهاجري عقب خروجها: “الحمد لله عدد اللحظات التي سلمنا فيها أمرنا له، فنجّانا دون أن نعلم، وجبَرنا دون أن نطلب”.
وأثارت الرسالة تعاطفاً واسعاً من محبيها الذين اعتبروها انعكاسًا لحالة نفسية مرت بها النجمة الكويتية خلال الأيام الماضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أوقفت الهاجري مساء الجمعة الموافق 20 يونيو 2025، بعد العثور على مواد يشتبه بأنها مخدرة بحوزتها، من بينها الماريجوانا والكوكايين، إلى جانب مؤثرات عقلية.
وتمت إحالتها إلى النيابة العامة، حيث وُجّهت لها تهمة “الحيازة بقصد التعاطي”، دون التطرّق إلى شبهة الاتجار.
وأمضت شجون يومين رهن الحجز الاحتياطي، قبل أن يتم الإفراج عنها صباح الأحد 22 يونيو بكفالة مالية قدرها 200 دينار كويتي، مع قرار بإخضاعها لبرنامج طبي وتأهيلي بإشراف الجهات المختصة.
وقد أكدت مصادر قانونية أن الهدف من هذا الإجراء هو التعامل مع هذه القضايا بوصفها حالات تحتاج للعلاج والدعم النفسي، وليس فقط للعقوبة.
في الوقت ذاته، واجهت السلطات موجة من الانتقادات بعد تسريب صورة للفنانة وهي مكبّلة اليدين خلال التحقيق، مما دفع محاميها إلى التلويح باتخاذ إجراءات قانونية بحق من تورّط في هذا “التشهير العلني”، على حد تعبيره.