المحكمة العليا الإسرائيلية تناقش التماسا بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تقام يوم غد الأربعاء في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا، جلسة في المحكمة العليا بإسرائيل لمناقشة الالتماس الذي تقدمت به جمعية "جيشاه- مسلك" و4 جمعيات حقوقية أخرى بشأن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة .
ويشدد الالتماس على أن عدم إسرائيل باتخاذ خطوات فورية وفعالة لزيادة امدادات المساعدات لكافة سكان غزة تشكل انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الإسرائيلي وانتهاك صارخ لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، سواء كونها جهة في القتال أو كقوة احتلال، وايضًا انتهاكًا للحكم المؤقت الذي نصت عليه محكمة العدل الدوليّة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: ما يحدث بالقطاع انتهاك كبير لكرامة الإنسان
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن إسرائيل تسعى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كأداة ضغط سياسي وأمني على سكان القطاع، في محاولة لفرض معادلات جديدة تخنق الحياة اليومية للفلسطينيين.
وأوضح أن الحصار المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والدوائية، وأن الشعب الفلسطيني يواجه معاناة غير مسبوقة منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل ظروف إنسانية متدهورة.
وأضاف أبو عفش أن آلية توزيع المساعدات الحالية تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والكرامة، مشيراً إلى أن أربعة مراكز فقط أُنشئت لتوزيع الغذاء على أكثر من مليونين ومائتي ألف مواطن، بينما كانت الأمم المتحدة و"الأونروا" تديران نحو 400 مركز لتقديم الخدمات ذاتها.
وتابع: "ما يحدث ليس مجرد خلل إداري، بل هو محاولة متعمدة لتضييق الخناق على المدنيين، وفرض ضغط نفسي واقتصادي عليهم".
وذكر أن اشتراط استخدام تقنيات التعرف على الوجه لتلقي المساعدات انتهاكاً صارخاً للخصوصية وكرامة الإنسان.
وتابع: “أي منطق أمني يسمح بإذلال إنسان جائع يقطع مسافات طويلة وسط ركام المنازل المدمرة فقط للحصول على طرد غذائي؟”، لافتا إلى أن هذا المشهد لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة أمنية، بل هو ممارسة تعسفية تخلو من أي بُعد إنساني.
وشدد على ضرورة احترام كرامة الفلسطينيين أثناء تقديم المساعدات، قائلاً: "نحن لا نتحدث عن رفاهية، بل عن أساسيات الحياة الطعام والماء، من المؤسف أن يُهان الإنسان الفلسطيني للحصول على أبسط حقوقه".