بسبب رفض مجتمعي واسع في رداع بمحافظة البيضاء، لدفن ضحايا الجريمة الحوثية المرتكبة في 19 مارس الماضي قبل محاكمة مرتكبيها، اضطر الحوثيون لنقل الضحايا ودفنهم في يريم التابعة لمحافظة إب.

حيث شهدت مدينة يريم، مساء اليوم الإثنين، تشييع جثامين تسعة من ضحايا مجزرة تفجير منزل اليريمي في مدينة رداع.

والضحايا هم:

محمد سعد اليريمي

سعد محمد سعد اليريمي

جبلي محمد سعد اليريمي

رمزي محمد سعد اليريمي

علي محمد سعد اليريمي

أكرم ابراهيم محمد سعد اليريمي

المسنة سيدة علي بهرم اليريمي

مبروكة محمد سعد اليريمي

كريمة احمد العدادي

وواجهت المليشيات الحوثية رفضاً مجتمعياً في رداع لدفنهم قبل محاكمة مستعجلة لمرتكبي جريمة تفجير المنازل التي هزت وجدان الشعب اليمني.

وقبل التشييع والدفن بيومين اختطفت مليشيا الحوثي الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في جريمة تفجير منازل المواطنين في رداع بمحافظة البيضاء، وأجبرته على توقيع موافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعدوه أن يتم بناء منزل لمن تبقى من الأسرة في مدينة يريم بمحافظة إب.

وامس الاحد حذرت الحكومة اليمنية من سعي ميليشيا الحوثي طمس وتغطية اثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.

وقال بيان لوزارة حقوق الإنسان "أنه في إطار متابعة الوزارة لما يحدث على إثر الجريمة النكراء بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع، لقد قامت المليشيات الحوثية الارهابية ظهر الامس باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة".

وجاء في البيان "إن الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لاجبار اسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير اكثر من تسعمائة منزل و منشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه المليشيات الارهابية". 

ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الميليشيات والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز

يمانيون |
أدان المركز اليمني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها العصابات التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق عدد من الأطفال الأبرياء في محافظة تعز، واصفًا إياها بـ”المجزرة المروعة” التي تهز الضمير الإنساني وتشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل.

وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن العصابات المدعومة من دول العدوان استهدفت، مساء الجمعة 16 محرم 1447هـ الموافق 11 يوليو 2025م، بقصف مدفعي متعمد مجموعة من الأطفال أثناء لعبهم في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية، ما أسفر عن استشهاد خمسة أطفال، هم:

مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا)

وأشار البيان إلى أن التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى الرفاعي في منطقة سوفتيل أكدت وصول الأطفال الخمسة وقد فارقوا الحياة، متأثرين بإصابات مباشرة ناجمة عن شظايا قذائف المدفعية، في مشهد مأساوي يكشف بشاعة الجريمة وتعمّد استهداف المدنيين والأطفال دون أي وازع من ضمير أو قانون.

وأكد المركز أن هذه الجريمة تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، تقع ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات الوحشية التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها ضد المدنيين في اليمن، في تحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة واتفاقية حقوق الطفل التي تجرّم استهداف الأطفال في مناطق النزاع.

وطالب المركز مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة وسابقاتها، ومغادرة مربع الصمت والتواطؤ المعيب، مشددًا على ضرورة إدانة هذه الانتهاكات والعمل الجاد على ملاحقة الجناة ومحاسبتهم.

كما دعا المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لكسر حاجز الصمت، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الجرائم التي ترتكب بحق الطفولة اليمنية، مؤكدًا أن استمرار التغاضي عنها يشجّع مرتكبيها ويجعل من المجتمع الدولي شريكًا غير مباشر في استمرارها.

وحمّل المركز الحكومة اليمنية مسؤولية التوثيق الشامل لهذه الجريمة، والعمل على ملاحقة مرتكبيها عبر القضاء المحلي، استنادًا إلى المادة (21) من قانون العقوبات، بما يضمن تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.

واختتم البيان بالتأكيد على أن دماء الأطفال الذين سقطوا في منطقة الهشمة لن تكون مجرد أرقام في بيانات الإحصاء، بل تمثّل جرحًا مفتوحًا في جسد الطفولة اليمنية، ووصمة عار في جبين العالم المتخاذل.

كما ناشد المركز أحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف آلة الإجرام التي تحوّل أحياء اليمن إلى مقابر مفتوحة لأطفاله.

مقالات مشابهة

  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
  • حياة المصريين القدماء تعود للنور.. مدينة أثرية متكاملة قرب الكرنك
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • استشارية أسرية: لا علاقة بين الإدمان والمستوى الاجتماعي أو الثقافي
  • تقرير حقوقي: 112 جريمة ارتكبها الحوثيون بصنعاء
  • أصواتهم باقية.. رفات ضحايا مذبحة سربرنيتسا يحارب جريمة النسيان
  • مركز إعلامي: 112 جريمة وانتهاك ارتكبها الحوثيون في العاصمة صنعاء خلال يونيو
  • تشييع جثمان الشهيد العقيد محمد علي أبو عبدل في عبس
  • أبرزهم محمد هنيدي.. نجوم الفن يشاركون في تشييع جنازة سامح عبد العزيز
  • تشييع جثمان الفنان محمد عواد ظهر اليوم في الإسماعيلية