العليمي يؤكد على أهمية التوظيف الأمثل للتدخلات الأممية في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور، رشاد العليمي، على أهمية التوظيف الأمثل للتدخلات الأممية في اليمن وتوجيهها نحو تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود.
العليمي خلال لقائه، الاثنين، بقصر معاشيق، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، المدير الإقليمي للبرنامج الإنمائي في الدول العربية عبدالله الدردري، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارنيس، والوفد المرافق لهما، استمع إلى إحاطة حول النشاط الإنمائي والإنساني للأمم المتحدة في اليمن، وبرامج الشراكة القائمة والمستقبلية المنسقة مع الحكومة والحلفاء والشركاء الإقليميين، والدوليين.
وأشاد بدور الأمم المتحدة الحيوي في المجالات الإنمائية والإنسانية، وجهودها الفاعلة لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشار إلى أولويات العمل الإنمائي والإغاثي في اليمن، وأهمية البناء على جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والإنمائية والإنسانية.
بدوره تحدث مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حول أهمية الخطط الوطنية المقدمة للمجتمع الدولي ودور الأمم المتحدة في دعم التوجهات والإصلاحات الحكومية في مختلف القطاعات.
وعرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق البرامج الأممية لتحسين استيعاب الحكومة للمشروعات الإنمائية والإنسانية، بما في ذلك التحضير لإرسال خبرات دولية للمساعدة في إعداد إطار لخطة التعافي الاقتصادي الوطني في اليمن.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الطوارئ الطبي بصحم يؤكد على أهمية تحديث المعرفة السريرية
"عمان": أكد مؤتمر الطوارئ الطبي الذي نظمه مستشفى ومجمع صحم الصحي، على أهمية تعزيز التأهيل المهني للكوادر الطبية والطبية المساعدة، وتحديث المعرفة السريرية في التعامل مع الحالات الطارئة، بما يتماشى مع أهداف المنظومة الصحية الوطنية في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من العاملين في المجال الطبي من مختلف ولايات المحافظة، حيث ركّز البرنامج العلمي على تقديم معلومات حديثة حول التعرف المبكر على الحالات الطبية المهددة للحياة، وتشخيصها وعلاجها، خاصة في أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
كما تناول المؤتمر الجاهزية الاستراتيجية للتعامل مع الطوارئ غير المتوقعة، مثل حالات "الرمز الأحمر" الناتجة عن الإصابات أو الكوارث الطبيعية، بهدف بناء قدرات الكوادر الطبية على اتخاذ قرارات سريرية سريعة ومبنية على الأدلة العلمية، في حالات مثل احتشاء عضلة القلب وضربات الشمس وغيرها من الحالات الحرجة.
تضمّن برنامج المؤتمر تقديم (11) ورقة علمية متخصصة، قدّمها عدد من الأطباء والخبراء في مجالات طب الطوارئ، وطب الأسرة، والطب الباطني. وناقشت الأوراق العلمية أحدث المستجدات والتحديات في إدارة الحالات الحرجة، مع عرض حلول عملية لتحسين جودة الاستجابة وتبادل الخبرات.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، أبرزها: مواكبة آخر الدراسات والبحوث في مجال طب الطوارئ، وتعزيز برامج التدريب المستمر للعاملين في أقسام الطوارئ والرعاية الصحية الأولية، وتطوير خطط الاستجابة المؤسسية والمجتمعية للطوارئ، وتحديث سيناريوهات الاستجابة للكوارث والإصابات الجماعية، مع إجراء تمارين محاكاة دورية، واعتماد أدوات دعم اتخاذ القرار السريع المبنية على الأدلة، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية للتعامل مع الحالات الطارئة والوصول السريع للخدمات الطبية، وتحسين إمكانيات مراكز الرعاية الأولية لرصد الحالات الحرجة وتحويلها بكفاءة.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز جاهزية النظام الصحي، ورفع كفاءة العاملين، وتحقيق تكامل أكبر في الاستجابة الطبية لحالات الطوارئ.