رئيس الوزراء الإسباني يطالب الاحتلال بتقديم توضيحات حول اغتيال فريق إغاثة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
جيش الاحتلال اعترف بمسؤوليته عن مقتل 7 من عمال الإغاثة
طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتقديم توضيحات حول تنفيذ هجوم "وحشي" نفذه الاحتلال وأودى بحياة سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي.
وأشار سانشيز، خلال مؤتمر صحفي أقيم في أحد المدارس التابعة للأونروا في العاصمة عمان إلى أن عمال الإغاثة ماتوا أثناء قيامهم بما كرست له هذه المنظمة غير الحكومية لسنوات، وهو إطعام الناس في خضم الكثير من الدمار، معبرا عن أعمق تعازيه.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف باغتيال 7 عمال إغاثة بغزة
واعترف جيش الاحتلال عن مسؤوليته بمقتل 7 من عمال الإغاثة في قطاع غزة الليلة الماضية.
وقال جيش الاحتلال إن مقتل عمال الإغاثة الأجانب كان "نتيجة مأساوية لغارة إسرائيلية".
وكان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أفاد اليوم الثلاثاء بأن قوات الاحتلال اغتالت فريقا إغاثيا من جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية وآخر مجهول الهوية.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الكوادر العاملة في مختلف المنظمات الدولية منذ بداية العدوان على قطاع غزة، حيث أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، باستشهاد 171 من موظفيها في العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت الأونروا في بيان لها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت العديد من المنشآت التابعة لها في مناطق متفرقة من قطاع غزة، كان آخرها استهداف مركز لتوزيع المساعدات الغذائية في 14 أذار/ مارس الجاري بمخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص.
جولة إلى الشرق الأوسطوعلى صعيد آخر، بدأ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء جولة في الشرق الأوسط من العاصمة عمان بهدف التعرف بشكل مباشر على وجهات نظر بعض الجهات الفاعلة الرئيسية في البحث عن حل لهذه الحرب ونقل التزام إسبانيا وتصميمها على العمل مع شركائها لتحقيق مستقبل يسوده السلام والعدالة والازدهار في المنطقة.
وأشار سانشيز إلى أنه قام بزيارة مخيم اللاجئين، وهو أحد المخيمات التي تم إنشاؤها في البداية، منذ أكثر من 70 عاما وتحديدا في عام 1952، وهذه الحقيقة الوحيدة، بعد مرور أكثر من سبعة عقود على إنشائها، توضح طبيعة هذا الصراع، و الدراما الخاصة به، وأن الصراع لا يؤثر على جيل واحد فحسب، بل على أجيال مختلفة، إذ لا تكاد توجد سوابق لشيء كهذا في التاريخ.
وأضاف خلال زيارته الى مخيم الحسين في العاصمة عمان، ان هذا المخيم، الذي كان يهدف في البداية إلى استيعاب 8,000 لاجئ، توسع على مدى هذه العقود ليصل الآن إلى أكثر من 30,000 شخص، مشيرا إلى أنه اتيحت له الفرصة لرؤية المرافق الرائعة لمدرسة البنات التابعة للأونروا التي قام بزيارتها، بالإضافة إلى المشاركة في محادثة وتبادل وجهات النظر المختلفة حول العديد من المواضيع مع بعض ممثلي برلمان الطالب التابع للأونروا في محادثة كانت بالفعل مفيدة للغاية بالنسبة له.
كما أعرب سانشيز عن تقديره للعمل الذي تقوم به الأمم المتحدة، وعلى الأخص الأونروا، في الأردن وفي المنطقة بأكملها، وإن العمل الذي تقوم به الأونروا في مخيم اللاجئين هو مثال جيد على تفانيها والتزامها في الأردن، كما أنه يوضح مدى أهمية عملها في منح لاجئي فلسطين الاهتمام الذي يستحقونه.
وقال إن عمل الأمم المتحدة أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه، وأن الأمم المتحدة ارتبطت بالعمل من أجل السلام في هذه المنطقة منذ بدايتها، وأنهم يؤيدون جميع المبادرات الرامية إلى تخفيف حدة الحالة التي يواجهها سكان غزة، بما في ذلك الوصول البري إلى المساعدات الانسانية الأساسية على نطاق كاف.
وأكد على ضرورة احتفاظ المجتمع الدولي بالتمويل الكافي للأونروا، مشيرا إلى أن إسبانيا سوف تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تخفيف العواقب الرهيبة لهذه الحرب، بالإضافة إلى العمل مع شركائها العرب، وخاصة مع الأردن، البلد الذي يقف على الخطوط الأمامية ويعاني من تأثير الحرب وعواقبها.
وبين ان اسبانيا تعاونت في الأسابيع الأخيرة مع الأردن في مثل هذه المهام المهمة، مثل مهام النقل الجوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وقد شاركت القوات الجوية في هذه المهام، حيث قامت بتسليم ما لا يقل عن 24 طنا من الحصص الغذائية، بالإضافة الى مواد الدعم اللوجستي لعمليات أخرى.
وأشار إلى أهمية تنفيذ وقف إطالق النار الذي طالب به مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وهو أمر ملزم أيضا، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسبانيا الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة غزة عمال الإغاثة جیش الاحتلال قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف فشل الاحتلال في اغتيال قيادي بحماس في لبنان؟
قالت مصادر بحركة حماس، إن رواية الاحتلال بشأن اغتيال أحد قياديها في لبنان أمس، غير صحيحة، بحسب ما نقلته "قدس برس".
وكان جيش الاحتلال قال إنه اغتال أحد قياديي حركة حماس، في لبنان، عبر قصف سيارة كان يسقلها في مدينة طرابلس، بواسطة طائرة مسيرة.
وأشار إلى أن المستهدف كان مهران مصطفى بعجور، مشيرا إلى أن يتبوأ مركزا قياديا كبيرا في الحركة.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان في حصيلة جديدة أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في العيرونية طرابلس أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح".
وقال نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن القيادي في حماس نجا من محاولة الاغتيال، بعد أن أخطأ الصاروخ الأول السيارة التي كان يستقلها.
ولفتوا إلى أن مهران كان برفقة أحد الأشخاص، لحظة الاستهداف، حيث أصاب الصاروخ الأول الطريق، ما دفعه إلى الخروج منها والابتعاد، قبل أن يستهدفها صاروخ ثان، أحدى إلى انفجارها واحتراقها على الفور.
وأشار إلى أن الشهداء الذين سقطوا في المنطقة كانوا من المارة.
كيف نجا القيادي في حركة #حماس مهران مصطفى بعجور، من محاولة اغتياله أمس بعد استهداف سيارته على طريق العيرونية شمال لبنان؟
مهران كان برفقة احد الاشخاص لحظة استهدف مسيرة لسيارته، حيث اصاب الصاروخ الاول الطريق، ما دفعه ومن معه الى ركن السيارة والفرار منها قبل ان تستهدفها المسيرة… — ياسر علي Yasser Ali ???? ???????? (@YasserAli) July 9, 2025