أحمد لاشين: المساحة الأسطورية لطائفة الحشاشين الأكثر انتشارا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الفارسية بكلية الاداب بجامعة عين شمس، إن تاريخ حسن الصباح وطائفة الحشاشين مليء بالكثير من الإشكاليات والأحداث التي أثرت في التاريخ بشكل عام.
وأضاف "لاشين" خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز والمُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه ألتزمت بهام عملي بنسبة كبيرة تتخطى الـ 80%.
أكد، أن النسبة العامة للإلتزام بأسماء الأماكن والشخصيات في المسلسل نسبة كبيرة جدًا، مؤكدًا أننا نرصد تاريخ حقبة وشخصيات، وبالتالي فالعمل لابد أن يخرج بالشكل الذي يليق ويحترم عقلية المشاهد.
تابع، أن تاريخ جماعة الحشاشين كان غير واضح، مشيرًا أن أول ظهور تاريخ لهذه الجماعة بعد إنهيار قلعة "ألموت"، حيث حرق هولاكو المكتبة الخاصة بالجماعة ولم ينجو منها سوء القليل.
ونوه، أن كتاب "سيرة سيدنا"، هو الذي نجا من المحرقة، وهو احد الكتب التي تحكي قصة حسن الصباح وتم تدواله في كتب التاريخ بشكل كبير، فالمساحة الأسطورية لطائفة الحشاشين هي الأكثر انتشارًا.
أردف، أن الكتاب يسرد سيرة حسن الصباح من خلال وجهة نظر الجماعة، وتم نقله للحضارة الفارسية وتم إضافة الكثير من التفاصيل، وصولًا للكتب العربية، فالمساحة التاريخية نفسها لم تكن موثقة بشكل كامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي الدكتور محمد الباز أكس جامعة عين شمس قناة إكسترا نيوز محمد الباز
إقرأ أيضاً:
قصة الإمام الأكبر.. بين تاريخ الأزهر وعصر الفتوى في مئوية دار الإفتاء
استعرضت دار الإفتاء المصرية السيرة العطرة والمسيرة العلمية للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وذلك عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل، ضمن حملتها 130 عامًا من الفتوى، احتفاءً بمرور مسيرة مئوية من العطاء الديني والعلمي.
الميلاد والنشأة
وُلد أحمد محمد أحمد الطيب في قرية القُرنة بمحافظة الأقصر في 6 يناير 1946م.
ونشأ في كنف أسرة تُقدّر العلم والدين، وبدأ تعليمه بحفظ القرآن والكتب العلمية على المنهج الأزهري الأصيل.
ثم التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر، وتخرج منها عام 1969، متفوقًا في قسم العقيدة والفلسفة.
نال درجة الماجستير عام 1971، ثم الدكتوراه في شعبة العقيدة والفلسفة عام 1977 من الأزهر.
قضى ستة أشهر في مهمة علمية بجامعة باريس (1977–1978)، وامتاز بإجادته اللغة الفرنسية، مترجمًا بين الفرنسية والعربية.
بدأ العمل كمعيد في كلية أصول الدين عام 1969، ثم شغل مراكز أكاديمية متقدمة حتى أصبح أستاذًا في 1988.
تقلّد عدة مناصب: عميد كليات للدراسات الإسلامية في محافظات مختلفة داخل مصر، ثم عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة في باكستان، ثم رئاسة جامعة الأزهر من 2003 حتى 2010.
في عام 2002 عُيّن مفتيًا للديار المصرية، وظل في المنصب حتى 27 سبتمبر 2003.
أثناء توليه مفتيًا، أصدر آلاف الفتاوى، مسجّلة في سجلات دار الإفتاء المصرية.
في 19 مارس 2010، أصدر الرئيس المصري آنذاك قرارًا بتعيينه شيخًا لـالأزهر الشريف بعد وفاة سلفه، ليصبح الزعيم الروحي للمسلمين السنة في مصر والعالم.
منذ توليه مشيخة الأزهر، خاض أحمد الطيب جهودًا كبيرة لتجديد الخطاب الديني، وتعزيز الوسطية، ونبذ التطرف.
قاد مبادرات علمية ودعوية، وأشرف على تحديث مناهج الأزهر بما يتوافق مع مقتضيات العصر دون التفريط في الركائز الشرعية.
مثلًا، شارك في توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، ما جعل الأزهر لاعبًا رئيسيًا في الحوار بين الأديان على مستوى دولي.
في احتفالية دار الإفتاء المصرية بمرور 130 عامًا على تأسيسها، تم تكريم المفتين السابقين وأُسرهم — وكان من بين المكرَّمين بالنيابة عنه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، وهذا التكريم يؤكد دور الطيب — والمسؤولية التي حملها عبر عدة عقود — في منظومة الإفتاء والتعليم الديني في مصر.