مايكروسوفت تفتتح مركزًا للابتكار في الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
افتتحت مايكروسوفت، بالتعاون مع موزع التكنولوجيا الرائد ريدينجتون، بفخر مركز ابتكار مايكروسوفت سيرفس في مقر ريدينجتون الرئيسي بدبي.
حطّ مركز Microsoft Surface للابتكار رحاله في شركة ريدينجتون ليلقي الضوء على التعاون المثمر القائم ما بين الشركتين، ويُعتبر مساحة لصنّاع القرار حيث يمكنهم استكشاف قوة أجهزة Surface واختبارها ومعرفة سُبل دمجها في بيئة عملهم من أجل تسهيل العمل ضمن الشركة.
يعد إطلاق مركز Microsoft Surface للابتكار هو الأوّل من نوعه في الشرق الأوسط، وهو عبارة عن مساحة تعاونية تتيح لصنّاع القرار استكشاف قوة أجهزة Surface واختبارها بهدف تزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا العصر القائم على الذكاء الاصطناعي.
وهى منشأة متطوّرة مصمّمة باستخدام مواد طبيعية قابلة لإعادة الاستخدام تشديداً على التزام شركة مايكروسوفت ببناء مستقبل مستدام وإعادة تدوير الأجهزة.
صُمّم المركز المتطوّر بأعلى درجات الدقة والإتقان، وصُنع بشكل أساسي من مواد قابلة لإعادة التدوير تشديداً على التزام شركة مايكروسوفت ببناء مستقبل مستدام. وأبرز ما فيه هو الجدار المصنوع من “لوحات رئيسية مُعاد تدويرها” مستخرجة من أجهزة إلكترونية قديمة، ممّا يثير المحادثات حول تقليص النفايات الإلكترونية وتشجيع المؤسّسات على إعادة تدوير أجهزتها القديمة.
أمّا العملاء الذين يزورون مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون، فهم على موعدٍ مع تجربة تفاعلية تتخلّلها أحدث مجموعة من أجهزة Microsoft Surface، بما في ذلك Surface Hub وLaptop Studio وSurface Pro وSurface Laptop وغيرها الكثير. يتخطّى هذا المركز مفاهيم الجلسات التدريبية التقليدية، إذ يقدّم ورش عمل استكشافية خارجة عن المألوف إلى جانب جلسات تدريبية على استخدام الأجهزة. وتهدف هذه الجلسات التفاعلية إلى توجيه المستخدمين في رحلتهم إلى عالم أجهزة Surface، بدءاً من استخدام الأجهزة الشخصية وصولاً إلى تمكين الشركات من الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا مايكروسوفت.
علاوةً على ذلك، سيقدّم المركز ورش عمل مصمّمة بحسب احتياجات العملاء، نذكر منها جلسات لاكتشاف مشاكل العملاء واقتراح حلول لها، مع الأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفريدة لكل مؤسّسة. كما يقدّم المستشارون الفنّيون توصيات بأجهزة Surface إلى جانب حلول احترافية، وذلك بالاعتماد على دراسات بنّاءة لحالات معيّنة وخرائط تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، يستعرض مركز Microsoft Surface للابتكار التناغم ما بين أجهزة Surface وبرامج مايكروسوفت مثل Windows 11 Pro وM365، مما يتيح للشركات إيجاد حلولٍ للمشاكل التي تواجهها والاستفادة منها باستخدام أجهزة Surface.
والجدير بالذكر أنّ مركز Microsoft Surface للابتكار في ريدينجتون يتغنّى بموقع استراتيجي بدبي، ويُعتبر بمثابة مساحة للتعاون تزوّد الشركات الكبيرة والصغيرة بأحدث الأجهزة التكنولوجية Surface من شركة مايكروسوفت.
في هذه المناسبة، علّق برانوي ماثور، نائب رئيس شركة إند بونت سوليوشنز التابعة لمجموعة ريدينجتون قائلاً: “كانت شركة ريدينجتون في طليعة الشركات المزوِّدة لأجهزة Microsoft Surface في الشرق الأوسط منذ أن تأسست قبل أكثر من عشر سنوات. وفيما يشغل الذكاء الاصطناعي وبرنامج CoPilot تفكير الجميع، نجد أنفسنا على مشارف حقبة جديدة في مجال العمل. في الواقع، تتيح أجهزة Surface التفاعل مع برنامج CoPilot M365 عبر وسائل بسيطة وطبيعية مثل القلم واللمس والصوت، مما يُحدث ثورة في طريقة تفاعلنا مع التكنولوجيا. علاوةً على ذلك، جمعنا بين برنامجَي CoPilot وSurface لضمان الأمان على مستوى البيانات والمحتويات على الجهاز، بدءاً من الشريحة وحتى السحابة.”
أضاف ماثور قائلاً: “لقد شهدنا زيادة في الطلب على الحلول الآمنة التي تلبّي المتطلبات التعاونية في أماكن العمل الحديثة. ويُعدّ مركز Microsoft Surface للابتكار في دبي بمثابة مساحة تمكّن العملاء من تجربة هذه الحلول بشكل مباشر، واختبار قدرتها على تلبية المتطلبات الفريدة لمؤسساتهم.”
في السياق نفسه، صرّح محمد ميكو، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي لقسم التسويق في شركة مايكروسوفت بأوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسرّنا إطلاق مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون، مما يؤكّد التزامنا بتزويد الشركات بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في هذه الحقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويُعتبر المركز مساحة لصنّاع القرار حيث يمكنهم استكشاف قوة أجهزة Surface واختبارها ومعرفة سُبل دمجها في بيئة عملهم من أجل تسهيل العمل والتعاون بين الشركات.”
يتوفر مركز Microsoft Surface للابتكار في شركة ريدينجتون عند الحجز من الساعة 9 صباحاً حتى 6 مساءً ويقع في الطابق 16، برج برجمان للأعمال، حيّ المنخول، دبي – الإمارات العربية المتحدة. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي:
Contact Us
3 أبريل 2024 - 1:40 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 أبريل 2024 - 12:46 صباحًاالأحوال المدنية تعلن تقديم الخدمات وإيصال الوثائق خلال إجازة عيد الفطر أبرز المواد3 أبريل 2024 - 12:22 صباحًا“الجوازات” تدشن المرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض أبرز المواد3 أبريل 2024 - 12:15 صباحًاهيئة التراث تُعلن عن تسجيل 70 موقعاً أثرياً جديداً في المملكة أبرز المواد3 أبريل 2024 - 12:04 صباحًاعاجل.. حساب المواطن: إيداع الدعم الخاص لشهر أبريل 2024 أهم الاخبار2 أبريل 2024 - 11:51 مساءًسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الإسباني3 أبريل 2024 - 12:46 صباحًاالأحوال المدنية تعلن تقديم الخدمات وإيصال الوثائق خلال إجازة عيد الفطر3 أبريل 2024 - 12:22 صباحًا“الجوازات” تدشن المرحلة الأولى من البوابات الإلكترونية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض3 أبريل 2024 - 12:15 صباحًاهيئة التراث تُعلن عن تسجيل 70 موقعاً أثرياً جديداً في المملكة3 أبريل 2024 - 12:04 صباحًاعاجل.. حساب المواطن: إيداع الدعم الخاص لشهر أبريل 20242 أبريل 2024 - 11:51 مساءًسمو ولي العهد يستقبل رئيس الوزراء الإسباني "الأرصاد": أمطار متوسطة على العلا وخيبر والعيص تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: شرکة مایکروسوفت صباح ا
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفة
تشهد المنطقة العربية وتيرة متسارعة وغير مسبوقة في ارتفاع درجات الحرارة، وسط تفاقم واضح في الظواهر الجوية المتطرفة وتأثيراتها العميقة على المجتمعات والاقتصادات.
فقد أكّد أول تقرير تصدره المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول حالة المناخ في المنطقة العربية أن عام 2024 كان الأحر على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات، في مؤشر صارخ على تسارع الاحترار في العقود الأخيرة واتساع نطاق مخاطره.
أخبار متعلقة مهرجان دبي للتسوق يعود في دورته الحادية والثلاثين بأجواءٍ احتفاليةٍ مميزةٍ لمدة 38 يوماًالسعودية تُرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لكبرى شركات التقنية العالميوأوضح التقرير، الصادر بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» وجامعة الدول العربية، أن موجات الحر التي اجتاحت دولاً عدة في شمال أفريقيا والشرق الأدنى أصبحت أطول وأكثر شدة، وتجاوزت درجات الحرارة في بعض المناطق حاجز 50 درجة مئوية، في وقت يعاني فيه الإقليم أصلاً من أعلى معدلات الإجهاد المائي في العالم. وبيّن التقرير أن متوسط درجة الحرارة في المنطقة خلال عام 2024 بلغ 1,08 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، مع اتجاه تصاعدي واضح منذ عام 1981.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشذوذات في درجة حرارة الهواء وفقاً لقاعدة البياناتتأثير ارتفاع الحرارة على المجتمعاتوقالت البروفيسورة سيليستي ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن استمرار الارتفاع الحاد في درجات الحرارة يعكس“اتجاهاً طويل الأمد يضاعف التحديات ويؤثر على قدرة المجتمعات على التحمّل”.
وأضافت أن“درجات حرارة تتجاوز 50 درجة مئوية لم تعد حدثاً نادراً، وهي درجات لا تستطيع صحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصادات تحمّلها لفترات طويلة”، مشيرة إلى أن موجات الجفاف أصبحت أكثر تواتراً في غرب شمال أفريقيا بعد ستة مواسم مطرية عجاف متتالية، خصوصاً في المغرب والجزائر وتونس.
وفي المقابل، شهدت مناطق قاحلة عادةً مثل السعودية والبحرين والإمارات هطولات مطرية متطرفة وفيضانات خاطفة تسببت بخسائر كبيرة.
وتشير تقديرات التقرير إلى تضرر نحو 3,8 ملايين شخص بفعل الظواهر المناخية المتطرفة خلال 2024، ووفاة أكثر من 300 شخص، معظمهم بسبب موجات الحر والفيضانات. لكن المنظمة تؤكد أن هذه الأرقام لا تعكس بالكامل التكلفة البشرية والاقتصادية الفعلية في ظل تزايد شدة الظواهر وتتابعها.كوارث طبيعية ونقص حاد بالمياهونبّه التقرير إلى أن عدد الكوارث المسجلة في المنطقة ارتفع بنسبة 83% بين الفترتين 1980-1999 و2000-2019، في مؤشر على اتساع نطاق المخاطر المناخية.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه نظم الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة ضرورة حتمية، كشف التقرير أن نحو 60% من بلدان المنطقة يمتلك مثل هذه النظم، وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي لكنها تظل دون المستوى المطلوب بالنظر إلى حجم التحديات.
وتواجه الدول العربية مستويات حادة من شح المياه، ما دفع العديد منها إلى توسيع استراتيجيات الأمن المائي عبر تحلية المياه، وإعادة استخدام مياه الصرف، وبناء السدود، وتحسين شبكات الري. ويعرض التقرير أيضاً التوقعات المناخية الإقليمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ «IPCC»، والتي تشير إلى احتمال ارتفاع متوسط درجات الحرارة في المنطقة بما يصل إلى 5 درجات مئوية بنهاية القرن في حال استمرار سيناريوهات الانبعاثات المرتفعة، مما يهدد المدن الساحلية بارتفاع مستوى البحر ويضع الأمن الغذائي والمائي تحت مزيد من الضغط.التخطيط لفهم أنماط المناخوقالت الدكتورة رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للإسكوا، إن هذه التوقعات تمثل“إنذاراً مبكراً يحدد مساراً واضحاً للتخطيط الاستراتيجي طويل المدى”، مؤكدة أن شح الأمطار وتراجع الموارد المائية وتراجع الإنتاج الغذائي كلها معطيات تتطلب استعداداً مبكراً وحلولاً مبتكرة ومستدامة.
أما السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فأكد أن التقرير يمثل“خطوة نوعية لفهم أنماط المناخ في المنطقة وتقييم آثارها الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة”، لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والاستثمار في بناء القدرة على التكيّف والصمود.
ويشكل التقرير أول إصدار مخصص لحالة المناخ في المنطقة العربية ضمن تقارير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وقد أعدّته بالتعاون مع خبراء ومراكز مناخية إقليمية ووطنية ووكالات أممية ومؤسسات بحثية متخصصة، ليكون مرجعاً علمياً يدعم صناع القرار في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة أمام التغير المناخي.