تعد الأسماك القرشية واحدة من أكثر الكائنات البحرية إثارةً وجدلًا في عالم البحار.. فهي تثير الفضول والرعب في آنٍ واحد، مما يجعلها مصدرًا محوريًا للدراسات والمناقشات ومن بين هذه الأنواع، يبرز القرش ماكوا كأحد أكثر أنواع القروش شهرةً وتميزًا.. لذا سنستكشف في هذا التقرير 10 نقاط مهمة حول هذا الكائن البحري المثير.

 

1- تحديد النوع: القرش ماكوا هو أحد أنواع القروش المعروفة علميًا باسم "Isurus oxyrinchus". وينتشر في المحيطات الدافئة والمعتدلة حول العالم.

 

2- الحجم والمظهر: يعتبر القرش ماكوا من الأنواع الكبيرة حيث يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 3.8 أمتار.. ويمتاز بلونه الأزرق اللامع وجسمه الرشيق.

 

3- النظام الغذائي: يتغذى القرش ماكوا على مجموعة متنوعة من الأسماك والحيوانات البحرية الأخرى مثل الأخطبوط والرخويات.. كما يعتبر من الأنواع المفترسة القوية في المحيطات.

 

4- السلوك والتكيف: يتميز القرش ماكوا بسرعته العالية وحركته السريعة في الماء.. كما يعتبر من الأنواع المهاجمة في بعض الأحيان على الرغم من أنه يفضل تجنب التفاعل مع البشر.

 

5- الأهمية البيئية: يلعب القرش ماكوا دورًا مهمًا في توازن النظام البيئي البحري، حيث يساهم في تنظيم أعداد الأسماك الصغيرة والحفاظ على تنوع الأنواع.

 

6- التهديدات: يواجه القرش ماكوا تهديدات عدة من بينها الصيد الجائر وفقدان مواطنه الطبيعية والتلوث البحري، مما يضعه تحت ضغط متزايد من الانقراض.

 

7- محمي بالقوانين: تعتبر العديد من الدول القرش ماكوا محمية قانونيًا، حيث تتخذ إجراءات للحفاظ عليه وتنظيم صيده بهدف المحافظة على توازن النظام البيئي.

 

8- الأبحاث العلمية: يجذب القرش ماكوا اهتمام العلماء والباحثين لدراسة تحركاته وسلوكياته وتأثيره على البيئة، مما يسهم في فهم أفضل لهذه الكائنات وحمايتها.

 

9- التواجد البشري: يتمتع القرش ماكوا بتواجد واسع في المحيطات، مما يعني أن التفاعلات مع البشر قد تحدث بشكل متكرر، سواء كانت إيجابية أو سلبية.

 

10- التوعية والحماية: يعتبر توعية الجمهور بأهمية حماية القروش بما فيها القرش ماكوا أمرًا حيويًا، حيث يمكن للتعليم والتوعية أن يلعبا دورًا كبيرًا في الحفاظ على هذه الكائنات.

 

باعتباره واحدًا من أكثر أنواع القروش إثارة للاهتمام، يجب علينا أن نتعلم المزيد عن القرش ماكوا وأهميته في نظامنا البيئي، والعمل معًا لحمايته والحفاظ على توازن البيئة البحرية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية شرطة لوس أنجلوس تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي شرطة أبوظبي محمد الشرقي يستقبل سفير فنزويلا والقنصل العام لدولة الكويت

استضاف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصّص في أبحاث وإنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية في المنطقة، مؤخراً أول ورشة عمل علمية إقليمية عربية حول الأعشاب البحرية، بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي ومعاهدة المحافظة على أبقار البحر المنبثة عن اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، وذلك بحضور البروفيسورة إيما جاكسون، رئيسة الجمعية العالمية لأعشاب البحر، والتي تشارك في هذا الحدث لدعم جهود البحث والتعاون في هذا المجال الحيوي.
جمعت ورشة العمل نخبة من الباحثين البحريين وخبراء البيئة من الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، والأردن، وسلطنة عمان، حيث تناولوا الدور الحيوي لبيئات الأعشاب البحرية في دعم النظم البيئية الساحلية في العالم العربي، وتبادلوا أحدث المعلومات والخبرات حول هذه الأنواع، كما ناقشوا سبل تعزيز جهود الحفاظ عليها وحمايتها.
وتُعد الأعشاب البحرية من النباتات البحرية المزهرة التي تنتشر في المناطق الساحلية حول العالم، وتلعب دوراً أساسياً في دعم النظم البيئية البحرية من خلال تقديم خدمات بيئية حيوية، مثل إنتاج الأكسجين، وتثبيت الرواسب، واحتجاز الكربون الأزرق، فضلًا عن كونها بيئة طبيعية رئيسية للعديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع المهاجرة مثل أبقار البحر والسلاحف البحرية. فعلى سبيل المثال، تحتضن شواطئ أبوظبي، التي تمثل نحو 4% من إجمالي مساحات الأعشاب البحرية في العالم، واحداً من أكبر تجمعات أبقار البحر المهددة، والتي تعتمد بشكل شبه كامل على الأعشاب البحرية في غذائها، حيث تستهلك البالغة منها ما يصل إلى 40 كيلوجراماً يومياً.
وعلى الرغم من الأهمية البيئية الحيوية لمروج الأعشاب البحرية، فإنها تشهد تراجعاً مقلقاً على مستوى العالم، حيث تفقد ما يقارب 110 كيلومترات مربعة سنوياً منذ عام 1980، نتيجة لضغوط بيئية وتنموية، أبرزها التوسع العمراني في المناطق الساحلية وموجات الحر البحرية. 
تقنيات الرصد 
أكد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، أهمية المشاركة في الورشة، وقال: «تلتزم هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها المحليين والإقليميين والدوليين للعمل على تطوير أدوات حماية أنظمتنا البيئية البحرية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرصد المتقدمة، لتعزيز فهمنا لمروج الأعشاب البحرية وحمايتها في جميع أنحاء المنطقة العربية نظراً إلى أهميتها في حفظ التنوع البيولوجي واحتجاز الكربون ما يعزز مرونة أنظمتنا البيئية الساحلية. 
وقالت الدكتورة إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: «تمثل الأعشاب البحرية عنصراً أساسياً في النظم البيئية البحرية، حيث تؤدي دوراً حيوياً ليس فقط في دعم التنوع البيولوجي، بل أيضاً كمخازن طبيعية للكربون الأزرق. ومن خلال برنامجنا البحثي المتخصّص، يواصل المركز جهوده لتعزيز الفهم العلمي لأنظمة الأعشاب البحرية في الخليج العربي والمنطقة ككل. وتُعد هذه الورشة خطوة بارزة نحو إطلاق تعاون علمي متقدم يعزّز أبحاث الأعشاب البحرية».
وسلّط ممثلو اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة الضوء على مبادرة الأعشاب البحرية 2030، التي جرى إطلاقها خلال فعاليات «COP28».

مقالات مشابهة

  • بوريطة: الملك يعتبر إفريقيا الأطلسية قطبا جيو- استراتيجيا ورافعة للابتكار والصمود
  • بعد حضور 29 قائدًا اجنبي.. كل ما تريد معرفته عن عيد النصر الروسي
  • الموالح المصرية تتصدر الأسواق العالمية.. متحدث الزراعة يوضح الأسباب
  • صاروخ «PL-15».. كل ما تريد معرفته عن هدية الصين لباكستان
  • أخبار التكنولوجيا|وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7 FE كل ما تريد معرفته عنه و لمحبي الجميز إليك أفضل شاشات ألعاب
  • وحش سامسونج القادم Galaxy Z Flip 7 FE.. كل ما تريد معرفته عنه
  • كل ما تريد معرفته عن إصابة أشرف داري وعطية الله ومدة غيابهم عن مباريات الأهلي
  • ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»
  • كل ما تريد معرفته عن قانون العمل الجديد 2025
  • وزارة الداخلية تنفذ برنامجاً حول مهارات التواصل الاجتماعي