"البيجيدي" يدعو أخنوش لإعلاء صوت العقل والحوار لحل أزمة طلبة الطب محذرا من سنة بيضاء
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن انشغالها العميق بما آلت إليه أزمة طلبة كليات الطب، الطويلة من طريق مسدود ينذر بسنة بيضاء.
ودعت قيادة « البيجيدي »، في بيان لها، الحكومة والطلبة إلى إعمال الحكمة وإعلاء صوت العقل وفضيلة الحوار، والوقف الفوري لكل أشكال التصعيد التي لن تؤدي إلا إلى مزيد من تأزيم الوضع وضياع السنة الجامعية لا قدر الله، وما سينجم عنها من إرباك للمسار التعليمي والمهني للعديد من الطلبة وللسير العادي للمنظومة الصحية ككل.
وفي هذا الصدد، دعت الأمانة العامة لحزب المصباح، عقب اجتماعها الأسبوعي، بخصوص إضراب طلبة كليات الطب والصيدلة المتواصل منذ 16 دجنبر الماضي، حكومة أخنوش، إلى احترام القانون وحرية التمثيلية الطلابية واستقلالية الجامعة وإيقاف القرارات التصعيدية ضد الطلبة المحتجين.
كما دعت قيادة « البيجيدي » أيضا الطلبة إلى استحضار الآثار الوخيمة لهذا المسار، ووقف الإضراب واستئناف الدراسة والتكوين بشكل عاجل. مطالبة باستئناف الحوار بجدية ومسؤولية وإشراك الأساتذة ومسؤولي كليات الطب والصيدلة لإيجاد حلول عملية للإشكاليات التي يطرحها الطلبة بما يضمن التنزيل السليم والسلس والمقبول للإصلاح الذي اعتمدته الحكومة.
كلمات دلالية احنوش اضراب الحوار الصيدلة العدالة والتنمية طلبة كلية الطب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضراب الحوار الصيدلة العدالة والتنمية طلبة كلية الطب
إقرأ أيضاً:
البيجيدي يستنكر منع نصين عن فلسطين من امتحان ابتدائي ويصف القرار بـ”المسيء لقيم المغاربة”
وصف عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قرار المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالفداء مرس السلطان (جهة الدار البيضاء سطات) القاضي برفض اعتماد نصين حول القضية الفلسطينية ضمن امتحان موحد إقليمي للسنة السادسة ابتدائي، بـ”القرار الصادم والغريب”.
وأوضح حيكر، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن النصين المقترحين في مادة اللغة العربية أحدهما يروي حلم مواطن فلسطيني بالعودة إلى وطنه، والثاني يتحدث عن طبيب فلسطيني يصر على تقديم المساعدة الطبية لأهله في غزة رغم الحصار، مشيرًا إلى أن المديرية اعتبرت الموضوع ذا “طابع سياسي وحساسية وطنية”.
واعتبر النائب البرلماني أن هذا القرار يشكل “استفزازًا واضحًا لمشاعر المغاربة”، ويتناقض مع مواقفهم التاريخية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن “قضية فلسطين لم تكن يومًا مثار جدل بين المغاربة”، بل تُمثل إحدى القضايا الوطنية الجامعة التي تحظى بإجماع شعبي ورسمي، مؤكّدًا أن جلالة الملك يضعها في نفس مرتبة قضية الوحدة الترابية.
وطالب حيكر وزارة التربية الوطنية بالكشف عن الحيثيات الكاملة للقرار، وعن الإجراءات المزمع اتخاذها لتصحيح هذا “التجاوز الخطير”، وضمان عدم تكراره مستقبلاً، بما يصون ثوابت المغاربة ويعكس انخراطهم في القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.