بوابة الفجر:
2025-07-28@03:20:31 GMT

دعاء للأبناء في العشر الأواخر من شهر رمضان

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

دعاء للأبناء، في العشر الأواخر من شهر رمضان، تتزايد الروحانية والتأملات لدى المسلمين، حيث يسعون جاهدين لاستثمار هذه الفترة العظيمة في العبادة والتقرب إلى الله. 

ومن بين الأمور التي يتمنونها في هذه الأيام المباركة هو دعاء الله تعالى لأبنائهم بالتوفيق والسداد في طاعته، وبتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة. 

 

فيما يلي ستكشف لكم بوابة الفجر الإلكترونية  بعض الدعاء المستحب للأبناء في العشر الأواخر من رمضان، وذلك بهدف تحفيز الآباء على الاجتهاد في الدعاء لأبنائهم وتحقيق الخير والبركة لهم في هذه الأيام المباركة.

أدعية للأبناء في ليلة القدر

اللهم احفظ أبنائي في هذه العشر الأواخر من رمضان، وارزقهم القوة والإرادة للصيام والقيام، واجعلهم من المتقين والمحسنين والمتصدقين. 

اللهم ألهمهم الهداية والتقوى، واجعلهم من أهل الفوز في الدنيا والآخرة. يا رب العالمين.

اللهم اجعل أبنائي من الصائمين القائمين، ومن المحسنين المتصدقين، واجعلهم من الذاكرين لك والشاكرين، وارزقهم التوفيق في أعمالهم وطاعتك، واجعلهم قرة عيني في الدنيا والآخرة. 

اللهم احفظهم من كل سوء ومكروه، وسدد خطاهم نحو الخير والسعادة، واجعلهم من أهل الجنة يا رب العالمين. آمين.

مفتي الجمهورية يوضح.. هل يجوز ضرب وإكراه الأبناء على الصلاة؟ (فيديو) حكم الدعاء للأبناء بظهر الغيب 

في الإسلام، يُشجع على الدعاء للأبناء بظهر الغيب، أي أن تدعو لهم دون أن يكونوا حاضرين.

 هذا يعتبر من الطرق المشروعة للتمني بالخير لهم والدعاء لهم بالسلامة والهداية والتوفيق في الحياة.

 ومن الأدعية الشهيرة التي يمكن أن يدعو بها الوالد لأبنائه: "اللهم اجعلهم من الصالحين والمستقيمين، واحفظهم من كل شر ومكروه".

اللهم بلغنا ليلة القدر.. دعاء العشر الأواخر من رمضان 2024 دعاء كسوف الشمس 2024 أهمية الدعاء للأبناء

الدعاء للأبناء له أهمية كبيرة في الإسلام وفي الحياة بشكل عام. من أهمية الدعاء للأبناء:

1. **التوجيه الروحي:** يعبر الدعاء عن رغبة الوالدين في توجيه أبنائهم نحو الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.

2. **التأثير النفسي:** يشعر الأبناء بالدعم والاهتمام عندما يعلمون أن الوالدين يدعون لهم بالخير والسلامة، مما يؤثر إيجابيًا على ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على تحقيق النجاح.

3. **التواصل مع الله:** يعتبر الدعاء وسيلة للتواصل مع الله وطلب البركة والتوفيق للأبناء، مما يعزز الثقة بالله والاعتماد عليه في كل الأمور.

4. **التحصين من الشر:** يعتبر الدعاء وسيلة للتحصين من الشر والمكروه، فالوالدين يطلبان من الله حماية أبنائهم من الأذى والمصائب.

5. **تعزيز الروابط العائلية:** يسهم الدعاء في بناء روابط عائلية قوية بين الوالدين والأبناء، حيث يعبر الدعاء عن مشاعر الحب والاهتمام والتضامن بينهما.

باختصار، يعتبر الدعاء للأبناء وسيلة مهمة لتوجيههم، وحمايتهم، وتعزيز الروابط العائلية، وتحقيق الرضا الروحي للوالدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء دعاء ليله القدر دعاء للابناء العشر الأواخر دعاء للأبناء ليلة القدر فی الدنیا والآخرة العشر الأواخر من الدعاء للأبناء دعاء للأبناء

إقرأ أيضاً:

دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها

يبحث الكثيرون عن دعاء النبي في الحر الشديد، خاصة مع موجة الطقس الحار الذي تشهده البلاد، فيستحبُّ للإنسان عند اشتداد الحر أن يُكثر من قول "لا إله إلا الله"، وأن يستعيذ بالله تعالى من النار ومن حرِّ جهنم، وأن يسأله سبحانه العافية.

دعاء النبي في الحر الشديد

ووفقا لدار الإفتاء المصرية أنه على الإنسان أن يقول: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم"، أو "اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار"، ويجوز أن يدعو بغير ذلك من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصُل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه.

وبينت أنه من المقرر أن التوجيه الشرعي للإنسان إذا أصابه شيء يصعب عليه تحمله، أو كان سببًا في حصول المشقة عليه: أن يلجأ إلى الله تعالى راجيًا كشف الضر وإزالة البأس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ [النمل: 62]، وقال جلَّ شأنه: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ﴾ [الإسراء: 67].

لو همومك ديون أو امتحان.. 7 أدعية تكتب لك التوفيق والنجاحدعاء أول صفر.. بـ3 أدعية لن يخيب لك أمر أو تُرد دعواتك فاغتنمها

وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإِنَّ الدُّعَاءَ وَالْبَلَاءَ لَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، و"المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.

ورُوي مُرسلًا عن الحسن البصري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اسْتَقْبِلُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ بِالدُّعَاءِ وَالتَّضَرُّعِ» رواه أبو داود في "مراسيله".

قال الإمام ابن بطال في "شرح صحيح البخاري" (3/ 47، ط. مكتبة الرشد): [السُّنَّة عند نزول الآيات: الاستغفار والذكر والفزع إلى الله تعالى بالدعاء، وإخلاص النيات بالتوبة والإقلاع، وبذلك يكشف الله تعالى ظاهر العذاب؛ قال الله تعالى: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾] اهـ.

وقال العلامة ابن رجب الحنبلي في "اختيار الأَوْلَى في شرح حديث اختصام الملأ الأعلى" (ص: 115، ط. مكتبة دار الأقصى): [فالمؤمن: مَن يستكين قلبه لربه، ويخشع له ويتواضع، ويظهر مسكنته وفاقته إليه في الشدة والرخاء، أما في حالة الرخاء: فإظهار الشكر، وأما في حال الشدة: فإظهار الذل والعبودية والفاقة والحاجة إلى كشف الضر] اهـ.

وأضافت: لا يخفى أن الحرَّ مشقة تلحق بالإنسان، وجهد ينزل ساحته؛ ولذا فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن شدة الحر من فيح جهنم؛ كما في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.

قال الإمام الزرقاني في "شرحه على موطأ الإمام مالك" (1/ 111، ط. مكتبة الثقافة الدينية): [سَجْرُ جهنم سبب فيحها، وفيحها سبب وجود شدة الحر، وهو مظنة المشقة] اهـ.

دعاء النبي في الحر الشديد

أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم". وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".

ونبهت: هذا الحديث وإن كان ضعيفًا فإنَّه ممَّا يعمل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند عامة العلماء في مثل ذلك؛ كما قال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 8، ط. دار الفكر): [قال العلماءُ من المحدّثين والفقهاء وغيرهم: يجوز ويُستحبّ العمل في الفضائل وفضائل الأعمال بالحديث الضعيف ما لم يكن موضوعًا] اهـ.

وحتى لو لم يرد في الباب إلا هذا الحديث الضعيف فإنَّ النصوص الصحيحة الأخرى العامَّة التي تُرَغِّب في الدعاء وكثرة الذكر مطلقًا، وفي الاستجارة وطلب الوقاية من النار على الخصوص تكفي في إثبات المشروعيَّة؛ إذ إن القاعدة عندهم أن العامَّ يبقى على عمومه، والمطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي مُخصِّص أو مُقيِّد. ينظر: "البحر المحيط" للعلامة الزركشي (5/ 8، ط. دار الكتبي)، و"التلويح على التوضيح" للعلامة التفتازاني (1/ 117، ط. مكتبة صبيح).

وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".

كما يجوز للإنسان أن يدعو بغير هذا الدعاء من الأدعية التي يباح الدعاء بها عندما يحصل للإنسان ما يقلقه أو يزعجه؛ رغبةً في أن يدفع الله تعالى عنه هذا الأمر ومشقته؛ ففي السُّنَّة النبوية المطهرة كثيرٌ من الأدعية والأذكار التي يلتجئ بها العبد إلى الله تعالى عند وقوع ما يُفْزِعُه أو يقلقه متضرعًا راجيًا من ربه تعالى أن يكتب له السلامة والنجاة؛ فمنها: ما جاء عن عبد الله بن عمر، عن أبيه رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ» رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، والإمام أحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".

ومنها ما يقال عند الكرب والهم: "هو الله، الله ربي لا شريك له"؛ لما جاء عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا راعَه شيء قال: «هُوَ اللهُ، اللهُ رَبِّي لا شَرِيكَ لَهُ» رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأخرجه أبو داود وابن ماجه في "سننهما" والطبراني في "المعجم الكبير" عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها.

طباعة شارك دعاء النبي في الحر الشديد دعاء الحر الشديد دعاء الحر والرطوبة

مقالات مشابهة

  • دعاء الحر الشديد في فصل الصيف.. اللهم أجرني من حر جهنم
  • دعاء الحر الشديد.. ردده ليخفف الله عنك ارتفاع حرارة الطقس
  • دعاء عن بداية شهر جديد أغسطس
  • دعاء أول يوم في شهر صفر.. ردده للفرج السريع وفك الكرب
  • دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها
  • ما هي خير أوقات الدعاء في يوم الجمعة؟.. اغتنم ساعة الإجابة
  • دعاء آخر يوم في شهر محرم لقضاء الحوائج.. لا تفوت فرصته
  • دعاء الجمعة الأخيرة من المحرم .. ردد أفضل أدعية جامعة للخيرات وشافية من الأمراض
  • دعاء الجمعة الأخيرة في المحرم.. ردد أفضل أدعية مستجابة
  • «اللهم اجعل لنا من كل ضيق مخرجا ».. دعاء الصباح اليوم الجمعة 25 يوليو 2025