البرتغال – عمل فريق من العلماء على تصميم فأر مزود بطرفين إضافيين بدلا من الأعضاء التناسلية. ورغم أن الأمر يبدو وكأنه خيال علمي، لكن هذا المخلوق الغريب لم يتم خلقه صدفة.

فقد كان مويسيس مالو، عالم الأحياء التنموية بمعهد جولبنكيان للعلوم في أويرياس بالبرتغال، وزملاؤه، يدرسون أحد بروتينات المستقبلات Tgfbr1، في مسار إشارات يشارك في جوانب مختلفة من التطور الجنيني.

وقاموا بتعطيل جين Tgfbr1 في أجنة الفئران خلال مرحلة التطور المتوسطة للتحقق من آثاره على تطور الحبل الشوكي.

ويوفر جين Tgfbr1 تعليمات لصنع بروتين يسمى مستقبل عامل النمو المحول بيتا (TGF-β) من النوع 1. وتنتقل هذه الإشارات عن طريق مجمع مستقبلات TGF-β، وتؤدي إلى استجابات مختلفة من قبل الخلية، بما في ذلك نمو الخلايا وانقسامها.

ويساعد مستقبل TGF-β من النوع 1 على منع الخلايا من النمو والانقسام بسرعة كبيرة أو بطريقة غير منضبطة، ويمكن أن يمنع تكوّن الأورام.

ووفقا لموقع MedlinePlus، تم العثور على أكثر من 10 طفرات في جين Tgfbr1 لزيادة خطر الإصابة بنوع من أنواع سرطان الجلد. ويتم تعريف هذه الحالة النادرة، والمعروفة باسم مرض فيرغسون سميث، من خلال تكوين أورام جلدية غازية متعددة تنمو بحيث لا يمكن السيطرة عليها لبضعة أسابيع. ثم تتقلص هذه الأورام فجأة وتترك وراءها ندبات غير سرطانية.

وبحسب مجلة Nature، الفريق وجد نتائج غير متوقعة بعد بتعطيل الجين المسؤول عن إنتاج البروتين في أجنة الفئران التي كانت في منتصف الطريق تقريبا من التطور، حيث كانت لدى أحد الأجنة المعدلة وراثيا ساقان إضافيتان في المكان الذي يجب أن تنمو فيه أعضاؤه التناسلية.

وفي العديد من الحيوانات ذات الأربع أرجل، تتطور الأعضاء التناسلية الخارجية والأطراف الخلفية من نفس الهياكل المبكرة.

واكتشف فريق البحث في ظاهرة الفأر ذي الأرجل الستة أن Tgfbr1 يساعد في تحديد ما إذا كانت هذه الهياكل ستصبح إما أعضاء تناسلية أو أطرافا. وبعبارة أخرى، أدى تعطيل البروتين إلى تغيير نشاط الجينات الأخرى، وأدى ذلك إلى أطراف إضافية وعدم وجود أعضاء تناسلية خارجية حقيقية.

وكان عمر الفئران المستخدمة للحصول على الأجنة يتراوح بين 3 و6 أشهر. وكشفت الدراسة أنه تم الحصول على هذه الأجنة عن طريق عملية قيصرية ومعالجتها لإجراء مزيد من التحليلات.

ووفقا للفريق، فإن الأعضاء التناسلية الخارجية للذكور والإناث لا يوجد بها اختلافات بين الجنسين، لذلك لم يتم إجراء تحليل محدد لجنس الجنين.

ويعتزم الفريق الآن البحث فيما إذا كان Tgfbr1 وأقاربه يؤثرون على بنية الحمض النووي في الأنظمة الأخرى، مثل السرطان النقيلي. كما أنهم مهتمون أيضا بمعرفة ما إذا كانت العملية ذاتها وراء كيفية تطوير الزواحف لخلل وظيفي جنسي يعرف باسم hemipenis.

المصدر: Interesting Engineering

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مؤكدة البراءة من العملاء والخونة.. قبائل المفتاح في حجة تعلن النكف القبلي لمواجهة العدو الصهيوني

يمانيون/ حجة أعلنت قبائل المفتاح في محافظة حجة النكف القبلي لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة ووثيقة الشرف القبلي للبراءة من العملاء والخونة.

وأكدت في لقاء قبلي مسلح اليوم تقدّمه وكيل المحافظة زيد الحاكم ومدير المديرية أحمد البنوس وشخصيات اجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على اليمن واستمرار الصمود والثبات نصرة لغزة ودفاعًا عن الدين والأرض والعرض.

وباركت قبائل المفتاح، لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني النصر على العدو الأمريكي، وفشله في إسناد العدو الصهيوني.

وأكد أبناء المفتاح، استمرارهم في الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني والجهوزية لرفد دورات طوفان الأقصى بالمقاتلين الأشداء نصرة لغزة.

وجددّت تفويضها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات لإسناد المقاومة والدفاع عن الوطن.

كما أعلنت قبائل المفتاح، البراءة من الخونة والعملاء جواسيس “أمريكا وإسرائيل” ومن كل عميل وخائن ومرتزق يقف مع الباطل ويسانده، والوقوف ضد كل من يتعاون أو يرصد إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن.

وأشارت إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل، مطالبة السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.

وأشاد المشاركون في اللقاء، بدور المجتمع وقبائل اليمن في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.

وثمن بيان صادر عن اللقاء، الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وكذا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو ومطار “بن غوريون” بالأراضي المحتلة.

وعبر عن الفخر والاعتزاز بالمواقف المشرفة للقيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدًا استمرار التدريب والتأهيل والتحشيد لدورات “طوفان الأقصى” استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي.

ولفت البيان إلى ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة، مبينًا أن أحفاد الأنصار لن يتركوا أبناء غزة وحدهم ولن يتخلوا عن إنسانيتهم ودينهم وأخوتهم بالتخلي عنهم.

وبارك عمليات القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي، والتي كان من أبرزها الضربة المسددة في مطار اللد وحققت نجاحاً كبيراً بفضل الله.

وعبر البيان عن التحدي الواضح والصريح للعدو الإسرائيلي المجرم، والاستمرار في مواجهته بكل قوة وعزم، دون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لأي عودة للعدوان الأمريكي على اليمن.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة بين واشنطن وتل أبيب؟
  • غزة .. مخلفات الحرب تستهدف الأجنة في بطون أمهاتهم
  • علماء روس يبتكرون طريقة "غير مؤلمة" لعلاج السرطان
  • علماء يطورون طريقة لمعرفة الزهايمر قبل 11 عاماً من أعراضه
  • سماء عيسى يطرح احتجاجات سردية في "بيان الفئران"
  • وزارة الصحة: الاحتلال يقتل الأجنة في أرحام أمهاتهم بالحصار في غزة
  • متحدث الوزراء: زيارة مدبولي لقناة السويس تؤكد التطور الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية
  • لقاء قبلي مسلح في حجة إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو
  • مؤكدة البراءة من العملاء والخونة.. قبائل المفتاح في حجة تعلن النكف القبلي لمواجهة العدو الصهيوني
  • علماء يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات