وزير الصناعة: الرئيس يتابع كل كبيرة وصغيرة.. رفع العراقيل عن الإستثمار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أن القطاع الصناعي يمثل 60 بالمائة من الإقتصاد الوطني.
وأضاف وزير الصناعة خلال لقائه اليوم الخميس بمدراء القطاع في مقر الوزارة، أن الإجتماع جاء لتقييم ماقامت به عدة مديريات ودراسة المشاكل والعراقيل التي تتكرر في كل ولاية. مشيرا إلى أن قطاع الصناعة يمثل 60 بالمائة من الإقتصاد الوطني.
ودعا الوزير مدراء القطاع إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق نتائج تتماشى ومتطلبات مخطط عمل الحكومة. خاصة وأن رئيس الجمهورية يتابع كل كبيرة وصغيرة تخص القطاع.
في إطار لقاء تقييمي دوري لحصيلة نشاط القطاع طيلة السنة الماضية ومحطة للوقوف على برنامج تنفيذ برنامج مخطط عمل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني للسنة الجارية
من جانبها قالت زعرور آسيا مديرة جاذبية الإستثمار بوزارة الصناعة، أن الوزير قدّم تعليماته إلى المدراء على المستوى المحلي بتكثيف الجهود في سبيل مرافقة المستثمرين. وتذليل العقبات الإدارية على العمل الإستثماري. بالإضافة كذلك إلى مرافقة المؤسسات الناشطة عمومية أو خاصة في إطار أهداف السياسات الإستراتيجية للسلطات العليا المتمثلة في التنويع الإقتصادي. والرفع من التنافسية الإقتصادية للمؤسسات الوطنية. ناهيك عن الرفع من حجم الصادرات وتطوير الشعب الصناعية بكل فروعها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وتأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يُمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة وسلامة الأشقاء في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن القيادة السياسية المصرية حريصة على مواصلة تقديم الدعم الكامل وتسوية النزاع للأشقاء، بالإضافة لما شهدته الساعات الأخيرة من تصاعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه لا يخفى على أحد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف تاريخي، ولا صوت يعلو فوق صوت الدمار والتفجيرات التي تضرب المنطقة في صراعات سوف تأكل الأخضر واليابس، موضحًا أن استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي سيترتب عليه عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدي إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقف وسط هذه الأمواج العاتية صامدة كمحور ارتكاز لتحقيق التوازن والاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة من العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية وقيادتها يعملون على إرساء قواعد العدالة واحترام سيادة الدول، ودعم السلم والأمن الدوليين.
وثمن الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بدعم لا محدود للقوات المسلحة والعمل على زيادة موازنة تسليح الجيش المصري حتى أصبح قوة لا يستهان بها درعًا للوطن وسيفه، بأذرع قادرة على تحقيق الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس السيسي، فضلًا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانًا للمصالح الوطنية المصرية.
وأكد أن تحركات الرئيس السيسي الخارجية دائمًا ما تكون مدروسة وتأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز دور مصر الريادي في محيطها العربي والإقليمي، كما تعكس ثقة الدول الشقيقة في رؤية القيادة المصرية، وقدرتها على إحداث توازن فعّال يخدم قضايا المنطقة.