حملات على المنشآت غير الغذائية والأنشطة الصحية في العين
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةكثفت بلدية مدينة العين استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تكثيف جهودها التفتيشية والرقابية على المنشآت غير الغذائية والأنشطة الصحية من خلال قيام الأقسام والوحدات الداخلية بإدارة الصحة العامة بمتابعة العمليات التشغيلية وتجهيز وإعداد البرامج ووضع الخطط الاستباقية وتحضير فرق العمل وتوزيع المهام والمواقع للتأكد من كفاءة تقديم الخدمات المطلوبة لجمهور مدينة العين، وأفراد المجتمع بجودة وتميز، مع ضمان استمرارية الخدمات والأعمال خلال الفترات الصباحية والمسائية استقبالاً لعيد الفطر.
وتضمنت جهود الصحة العامة في الأنشطة التجارية غير الغذائية، تفعيل العمل في قسم الأنشطة الصحية على فترتين صباحية ومسائية للزيارات الميدانية والرد على الاستفسارات والشكاوى، بالإضافة إلى فرق عمل تفتيشية على مستوى مدينة العين لعمل زيارات دورية على المنشآت غير الغذائية، وتقسيم مدينة العين إلى قطاع شمالي وجنوبي، وتوزيع المفتشين على فترتين صباحية ومسائية.
كما تضمنت الاستعدادات، التأكد من تطبيق الاشتراطات التخصصية في مصابغ الملابس والتأكد من استخدام المنظفات المعتمدة في غسيل الملابس وتغليفها، ومتابعة فريق التثقيف الصحي في عملية إغلاق جميع الإجراءات قبل تحويلها لمخالفة مع العملاء، وتكثيف الزيارات على مراكز التجميل الرجالية والنسائية للتأكد من تطبيق الاشتراطات العامة والتخصصية، والتأكد من جاهزية مناطق ألعاب التسالي أيام عيد الفطر المبارك.
زيارات دورية
كما يتم تنظيم زيارات دورية على ورش الإصلاح والتأكد من ارتداء الزي الموحد وتطبيق الاشتراطات التخصصية للورش لسلامة العاملين والعملاء، وإعادة توزيع العمل في سوق البوادي من خلال للعمل طوال أيام الأسبوع للمحافظة على مظهر السوق ومتابعة البيع والشراء في الأعلاف والحيوانات.
عمال النظافة
حددت البلدية الجهود المبذولة فيما يخص السوق «الشبرة»، حيث ستعمل إدارة الصحة العامة على تخصيص مشرفين لمتابعة أعمال النظافة في شبرة السمك والخضار واللحوم خلال شهر رمضان المبارك، وسيتم العمل على زيادة كوادر عمال النظافة مع كامل مستلزمات ومعدات الوقاية للقيام بأعمال النظافة وغسيل سوق السمك والخضار مع أعمال الكنس والتلقيط وغسيل المصارف، ومتابعة أعمال مكافحة الحشرات والقوارض بالتنسيق مع شركة تدوير، وذلك لضمان وتأكيد إجراءات النظافة والحفاظ على الصحة العامة.
ستقوم إدارة الصحة العامة ببلدية مدينة العين بتنفيذ حملات نظافة استباقية لتنظيف «شبرة» السمك والخضار واللحوم بمدينة العين لضمان النظافة الإضافية وبشكل دوري خلال الفترة القادمة للتأكد من نظافة جميع المواقع والزوايا والأجزاء التي يصعب الوصول إليها بالسوق حفاظاً على صحة وسلامة جمهور مدينة العين، وضمان جاهزية «الشبرة» لاستقبال الجمهور خلال فترة شهر رمضان المبارك، كما سيتم استقبال جميع الشكاوى والملاحظات الخاصة بـ «شبرة» السمك والخضار عن طريق مركز اتصال حكومة أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين أبوظبي الحملات التفتيشية الإمارات بلدية العين عيد الفطر عيد الفطر المبارك حملات تفتيشية غیر الغذائیة الصحة العامة مدینة العین
إقرأ أيضاً:
«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية بنسبة 40%
سامي عبد الرؤوف (دبي)
تمكنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية من دمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحة الأولية، بنسبة 40 %، مؤكدة أنها وضعت «الصحة النفسية» على رأس أولوياتها، وتسعى لتوفير منظومة شاملة ومتكاملة من خدماتها، التي تُقدَم في بيئة صحية مستدامة، ووفق سياسات وتشريعات وضوابط فاعلة وبمشاركة الجهات كافة ذات العلاقة.
وأشارت المؤسسة رداً على استفسارات «الاتحاد»، إلى تقديم خدمات الصحة النفسية لكافة المحتاجين لها بجودة عالية تضاهي المعايير العالمية، وتسهم في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.
وذكرت المؤسسة أن 56% من مستشفياتها تقدم خدمات الصحة النفسية (8 مستشفيات عامة ومستشفى تخصصي مرجعي ومركز امتياز لخدمات الصحة النفسية)، بالإضافة إلى الزيادة في عدد أسِّرة مستشفى الأمل للصحة النفسية التابعة للمؤسسة، بنسبة 245% حيث ارتفعت من 80 سريراً إلى 276 سريراً.
ولفتت إلى أنه يتم تقديم خدمات الرعاية للصحية النفسية بطريقة تضمن توفرها وتوزيعها العادل وتغطيتها الشاملة لخدمات الصحة النفسية وسهولة وصولها لكافة المحتاجين لها، عبر العديد من قنوات تقديم الخدمة.
وأوضحت المؤسسة أنها تستند في تقديم خدماتها لنموذج الرعاية المتدرجة والمنفّذ أيضاً بكل من سنغافورة، كندا، بريطانيا، أستراليا، وهو النموذج الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، ويدعو لتعزيز خدمات الصحة المجتمعية ودمج خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية.
وبينت أنه يتم تقديم خدمات الصحة النفسية في المؤسسة، وفق 4 مستويات، هي: أولاً خدمات الصحة النفسية المجتمعية، ثانياً خدمات الصحة النفسية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ثالثاً خدمات الصحة النفسية في المستشفيات العامة، رابعاً الرعاية النفسية الثالثة التخصصية، حيث تم تأسيس مركز امتياز ومستشفى تخصُّصي تعليمي ومرجعي لتقديم خدمات الصحة النفسية.
وكشفت أنه تم تقديم ما يفوق الـ 9000 استشارة نفسية خلال الفترة 2021-الربع الثالث 2025، كما تمت إضافة الخدمة في تطبيق المؤسسة، مشيرة إلى خدمات التطبيب عن بُعد، التي أُطلقت لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية من خلال الاتصال المرئي والصوتي بين مقدّم الرعاية الصحية والمريض، حيث استفاد أكثر من 10,000 متعامل من خدمة التطبيب عن بُعد، منذ بدء الخدمة بمنتصف العام 2020، وحتى الربع الثالث من 2025، وفاق عدد الزيارات الافتراضية اﻟ 100,000 زيارة، وبلغت نسبة الاستشارات النفسية الافتراضية 38% من إجمالي الزيارات.
وتطرّقت إلى تشكيل فريق متنقل للتدخل عند الأزمات، يقدم الدعم النفسي خلال الأزمات في المستشفيات على مدار 24/ 7، وقد قدّم الفريق أكثر من 260 تدخلاً، مشيرة إلى خدمات الرعاية النفسية المنزلية، التي تتوفر للحالات المزمنة غير المستقرة وهذه بدورها نفّذت ما يفوق الـ 5,000 زيارة خلال 2021 – الربع الثالث 2025.
مراكز للرعاية
وبيّنت المؤسسة أنه تم إنشاء مراكز للرعاية النهارية لتقديم البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى، بحيث تكون سهلة الوصول للمرضى لتلقّي العلاج والرعاية، فتوفر المؤسسة البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى من خلال مركز بمستشفى الأمل للصحة النفسية، قدمت الخدمة لـ1.441 متعاملاً ونفّذت أكثر من 9.000 جلسة تأهيل.
ولفتت إلى خدمة بيوت منتصف الطريق، حيث تم تشغيل 3 فلل بمستشفى الأمل للصحة النفسية، وهي الأولى من نوعها على مستوى الدولة، ويتم استخدامها لاستكمال خطة العلاج، وضمان دمجهم التدريجي في المجتمع وشفائهم التام قبل تسريحهم بشكل كامل من المستشفى.
تحسّن ملحوظ
وأشارت المؤسسة إلى بعض نتائج تقديم الخدمات المجتمعية، حيث بلغت سعادة المتعاملين بالخدمات النفسية المجتمعية 98%، وظهر تحسّن ملحوظ بالتزام المرضى بالخطة العلاجية، حيث بلغ 90% خلال عام 2021 مقارنة بالمستهدف 70%.
وقالت: أسهمت خدمات الصحة النفسية المجتمعية في تقليل دخول المرضى المسجّلين في مركز الرعاية النهارية والخدمات المجتمعية للمستشفى بنسبة 0.8% مقارنة بالمستهدف 5%، بالإضافة إلى أن 92% من المرضى قلّت لديهم أعراض المرض النفسي.