ليبيا – قال عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الدولة عضو مجلس الدولة الاستشاري علي السويح،إنه ناقش في اجتماعهم مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وأعضاء من اللجنة المالية والأمن القومي بالمجلس سعر الصرف الذي يسعى الكبير للعمل به وما فيه من إيجابيات وسلبيات وما يترتب عليه من مشاكل اقتصادية ونقدية على الدولة والمواطن،بحسب تعبيره.

السويح وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أضاف:” ⁠ناقشنا عدم وجود ميزانية معتمدة من جهة تشريعية، الأمر الذي ساهم في عملية التوسع في الإنفاق كما حدث في سنة 2023″.

وأفاد بأنه تم طرح ملف تهريب الوقود والسلع الاستهلاكية والإلكترونية للدول المجاورة ومناقشة كيف شكل الأمر عبئا على العملة الصعبة وما فيه من استنزاف للموارد.

وأردف:” تطرقنا أيضا إلى ملف النفط ومبادلة النفط الخام مقابل المحروقات من البنزين والديزل وعدم وجود آلية واضحة، وتضخم هذه الفاتورة في الفترة بين 2020-2023 إلى 3 أضعاف تقريبا”.

وواصل حديثه:”طرحنا أيضا ملف التوسع في المرتبات وعدم تنظيمها ووجود الازدواجية في عديد المرتبات، فضلا عن التوسع في الكتلة النقدية وتأثيرها على سعر صرف الدولار، والعملة المزورة”.

وأكد عدم اتخاذهم أية قرارات بالخصوص إذ إن المجموعة الحاضرة لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات.

السويح ختم:”الاقتصاد الليبي هو مسؤولية الحكومة”، مطالبا البرلمان التنسيق مع مجلس الدولة للإسراع في اتخاذ ما يلزم أمام هذا التدهور الاقتصادي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استياء شديد ازاء صرف المرتبات في وقت ضيق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك

شمسان بوست / خاص:

أبدا موظفو القطاع المدني في محافظة أبين عن استيائهم الشديد من اطلاق الحكومة لمرتبات شهر مايو في وقت ضيق مع إقتراب عيد الأضحى المبارك حيث يعاني بعض موظفو القطاع المدني من عدم إستلام مرتباتهم لهذا الشهر بسبب الازدحام الشديد في طوابير امام ابواب ونوافذ وكلاء الصرافات بزنجبار لساعات وفترات طويلة وسط ارتفاع حرارة الشمس الحارقة وإلى هذا الخبر
هذا ناهيك عن فتح وإطلاق مرتبات القطاع العسكري والأمني الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع مما اضطر البعض منهم للعودة إلى اسرهم صفرا اليدين بعد عناء وتعب في الوقوف في طوابير لاستلام رواتبهم .

وقد تساءل موظفو القطاع المدني ماذا يعني صرف المرتبات في هذا الوقت الضيق من قرب العيد ؟
هل هو اذلال للموظف؟
ام هي سياسة من سياسات القمع والضغط تمارسها بعض القوى وعلى حساب المواطن والموظف الكحيان والغلبان الذي لم يستطع اليوم من إستلام ابسط حقوقه وهو استلام راتبه الذي لا يساوي قيمة كيس سكر او قطمة دقيق هذا غير كسوة الأطفال
اذا لماذا كل هذا التعسف والمعاملة !!

لهذا طالب موظفو القطاع المدني الحكومة والجهات المعنية ممثلة بوزارتي الخدمة المدنية والمالية ان يتقوا الله في الموظف والعمل على اطلاق المرتبات في وقت مناسب من كل شهر كما كان في السابق والضغط على الصرافات الرئيسية ووكلائها بعدم الاحتكار والمماطلة او حتى التلاعب برواتب وقوت الموظفين واسرهم كون المواطن مش ناقص جعجعة وشمططة من صرافه لصرافة يبحث عن راتبه متى بيستلمه ومن اين سيستلمه.

من ناصر الجريري

مقالات مشابهة

  • انتقادات لحكومة الشرق الليبي بعد عرضها على روسيا إقامة مصافي نفط
  • المشاط يحذر السعودية من الضغوط الأمريكية ويؤكد على خيارات صنعاء لمواجهة التصعيد الاقتصادي
  • الرئيس العليمي يلقي خطابا هاما للشعب اليمني ويتعهد بالحزم الاقتصادي وعدم التفريط بمركز الدولة
  • وزارة العمل الليبية تواصل تسليم حوافظ المرتبات لمندوبي الشركات المتعثرة والمنسحبة
  • استياء شديد ازاء صرف المرتبات في وقت ضيق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك
  • السعيدي: المجال مفتوح لكل الشركات الروسية دون استثناء للاستثمار والمشاركة في ليبيا
  • الحكومة الليبية المؤقتة: نحث السلطات الروسية على بناء مصافي نفط على الساحل الليبي
  • تسارع التعافي الاقتصادي في جمهورية كوريا وسط مؤشرات على ارتفاع الطلب المحلي
  • رئيس الوزراء يبشر بإيقاف التدهور في أسعار العملة الوطنية ودفع مرتبات موظفي الدولة وتحسين خدمات الكهرباء
  • بوراس: لهذه الأسباب مجلس النواب ساع لإقامة قمة مناخية في ليبيا