أعلنت نيكاراغوا السبت قطع "أي علاقة دبلوماسية" لها مع الإكوادور، بعد اقتحام الشرطة للسفارة المكسيكية في كيتو بهدف اعتقال نائب الرئيس الإكوادوري السابق خورخي غلاس الذي لجأ إليها.

وقالت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا في بيان: "حيال العمل غير المألوف والمدان، والذي يثير رفضا لا رجوع عنه، اتخذنا القرار السيادي بقطع أي علاقة دبلوماسية مع حكومة الإكوادور".

Nicaragua rompe relaciones diplomáticas con Ecuador. ⬇️⬇️ pic.twitter.com/8D9LYSPoPu

— La Posta (@LaPosta_Ecu) April 6, 2024

ويأتي قرار نيكاراغوا بعد أن أعلنت المكسيك تعليق علاقاتها مع الإكوادور.

واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أن "اقتحام سفارة بلاده في كيتو يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وسيادة المكسيك".

إقرأ المزيد بعد اقتحام سفارتها.. المكسيك تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية شرطة مع الإکوادور

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران

نقل موقع أكسيوس الأميركي، الخميس، عن مصادر مطّلعة، أن قادة كل من السعودية وقطر والإمارات طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل. اعلان

وفقًا لما أورده الموقع، فقد أبلغ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي السابق بقلقهم من تداعيات أي هجوم عسكري على إيران، مؤكدين دعمهم لحل سلمي يعيد ضبط البرنامج النووي الإيراني في إطار اتفاق تفاوضي.

وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق، بحسب "أكسيوس"، بأنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية من إصدار أوامر بضرب المنشآت النووية الإيرانية، وأضاف أنه يعتقد بإمكانية حل الأزمة النووية عبر "وثيقة جيدة جدًا" يمكن توقيعها خلال أسبوعين.

وأشار التقرير إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أقل قلقًا مما كانتا عليه في عام 2015 أثناء محادثاتهما مع إدارة باراك أوباما، التي واجهت انتقادات خليجية لعدم إشراك دول المنطقة في المشاورات آنذاك. وبيّن "أكسيوس" أن الأولويات الخليجية تحوّلت حاليًا نحو الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتركيز الجهود على النمو الاقتصادي.

Relatedبزشكيان: إيران ستجد طريقاً للنجاة حتى لو انتهت المحادثات النووية مع أمريكا دون توافقترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًاحفاوة استثنائية رافقت زيارة ترامب إلى الخليج: مكاسب شخصية أم مصالح أميركية؟

وفي سياق ذي صلة، كشف مسؤول أميركي سابق للموقع أن زيارة وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى طهران ولقاءه بـ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، جاءت لتأكيد موقف المملكة الرافض لأي تصعيد عسكري، وتأييدها لمسار الحلول الدبلوماسية في الملف النووي الإيراني.

في المقابل، تستمر إسرائيل في استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران، على الرغم من معارضة ترامب. وأفاد التقرير بأن الاستخبارات الأميركية قدّرت إمكانية شنّ إسرائيل هجومًا على إيران خلال سبع ساعات فقط، مما يترك أمام واشنطن وقتًا محدودًا للتدخل دبلوماسيًا لثني نتنياهو عن هذا الخيار.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن نتنياهو هدّد بعرقلة المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران عبر شنّ هجوم على منشآت التخصيب الإيرانية، وهو ما نفاه لاحقًا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • برشلونة تعلن قطع علاقاتها بـ حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحماس تثمن القرار
  • مصر وجامبيا تحتفلان بـ60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية وتعلنان انطلاقة جديدة لشراكة شاملة
  • برشلونة تقطع علاقاتها مع الاحتلال الاسرائيلي بسبب العدوان على غزة
  • برشلونة تقطع علاقاتها مع إسرائيل
  • برشلونة الإسبانية تقطع علاقاتها مع إسرائيل وتنهي اتفاقية الصداقة مع تل أبيب
  • الإكوادور تتوعد البرازيل.. وتراهن على إفساد حفل أنشيلوتي
  • أكسيوس: رسالة خليجية ثلاثية تدعو ترامب إلى التهدئة الدبلوماسية مع إيران
  • "الفراخ الملونة": كيف تحوّل الكارتيلات في المكسيك الأطفال إلى قتلة؟
  • المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
  • من الساحل إلى الجزائر.. كيف أشعل سفير إماراتي فتيل أزمة دبلوماسية مكتومة؟