مكمّل غذائي هام لتعزيز النشاط ومقاومة التعب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعد الشعور بالتعب والخمول مشكلة شائعة لدى الكثيرين منا، وقد يرجع السبب في بعض الحالات إلى الأرق أو عدم اتباع نظام غذائي صحيح.
ويمكن أن يؤثر الطقس على طاقتنا الجسدية، وكذلك مقدار التمارين الرياضية التي نمارسها يوميا.
ولكن إذا كنت تشعر بالتعب باستمرار، فقد يدل ذلك على نقص معادن معنية في الجسم، أهمها الحديد، وفقا لخبراء الصحة.
ويعرف الحديد بأنه معدن حيوي ضروري لنمو وتطور الجسم. وتتمثل مهمته الرئيسية في المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
ويؤدي نقص الحديد إلى المعاناة من فقر الدم، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى التعب ونقص الطاقة.
وتشمل الأعراض الأخرى للحالة: ضيق التنفس وخفقان القلب وشحوب الجلد أكثر من المعتاد والصداع.
وفي حين يمكن الحصول على الحديد الذي نحتاجه من نظامنا الغذائي، إلا أن هناك طريقة أسرع وأبسط لتعزيز مستويات الحديد ومنع الأعراض، وفقا للخبراء.
وتعتبر مكملات الحديد اليومية إحدى أهم الطرق لعلاج نقص الحديد، كما قد تحتوي الأقراص على فيتامين C أيضا، ما يساعد في تقليل التعب والإرهاق.
ويدعم فيتامين C امتصاص الحديد ووظيفة الجهاز المناعي.
وغالبا ما تكون الأقراص مُصممة لدعم التكوين الطبيعي لخلايا الدم الحمراء والهيموغلوبين ووظيفة الجهاز المناعي.
وفيما يلي مجموعة من الأطعمة المدعمة بالحديد:
– اللحم الأحمر.
– الفاصوليا، مثل الفاصوليا الحمراء والحمص.
– المكسرات.
– الفواكه المجففة مثل المشمش المجفف.
– دقيق فول الصويا.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الزراعة تدق ناقوس الخطر.. شح مياه وهدر غذائي مرعب وإنتاج الليمون ينهار
صراحة نيوز ـ في ظل تحديات بيئية واقتصادية متزايدة، كشف وزير الزراعة الأردني، المهندس خالد حنيفات، عن أزمات حقيقية تهدد الأمن الغذائي والقطاع الزراعي في البلاد، على رأسها شح المياه وهدر الغذاء وارتفاع أسعار المنتجات الزراعية الأساسية.
وأكد حنيفات، في تصريحات لقناة “رؤيا” يوم الإثنين، أن الأردن يعاني من شح المياه منذ أكثر من عقد، مشيرًا إلى أن ضعف الموسم المطري هذا العام زاد من حدة الأزمة. وأضاف أن الوزارة وضعت خططًا للتكيّف مع هذه الظروف الصعبة، من خلال تعزيز تقنيات الزراعة المائية، والحصاد المائي، والميكنة الحديثة لمساندة المزارعين.
ونبّه الوزير إلى ظاهرة وصفها بـ”المخيفة” تتمثل في الهدر الغذائي، مشيرًا إلى أن كميات الطعام المهدرة سنويًا في الأردن تُقدّر بنحو مليون طن، وهي أرقام صادمة في بلد يعاني من موارد محدودة. وأوضح أن الوزارة تعمل على الحد من هذه الظاهرة من خلال استراتيجيات واضحة وبرامج توعوية تستهدف مختلف مراحل سلسلة التوريد الغذائي.
وفيما يخص أسعار المنتجات الزراعية، أشار حنيفات إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الليمون، حيث وصل سعر 5 كيلوغرامات إلى دينار واحد فقط في وقت سابق، نتيجة لتراجع الإنتاج المحلي إلى 60 طنًا فقط. ورغم ذلك، طمأن المواطنين بتوقع انخفاض الأسعار قريبًا مع تحسن الإمدادات.
وشدد وزير الزراعة على أن حماية المزارع الأردني تظل من أولويات الوزارة، لا سيما عند توفر المنتج المحلي، مضيفًا أن الدعم سيتواصل من خلال توفير التمويل اللازم وتبني الحلول التكنولوجية المبتكرة لتعزيز الإنتاجية وتخفيف حدة التحديات.
وفي ختام حديثه، دعا حنيفات إلى تضافر الجهود الوطنية لمواجهة هذه الأزمات المتداخلة، حفاظًا على أمن الأردن الغذائي واستدامة قطاعه الزراعي.