قسنطينة: الدرك يوقف سارقي المصلين أمام المساجد
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة من توقيف شخصين (ب-ي) البالغ من العمر 44 سنة، (ب-ل) البالغ من العمر 50 سنة. أحدهما مسبوق قضائيا في عدة قضايا متعلقة بالسرقة.
الموقوفان وجهت لهما تهمة جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنايات، جناية السرقة بتوفر ظروف التعدد والكسر باستحضار وسيلة نقل.
حيثيات القضية جاءت في إطار تنفيذ مخطط عمل قائد المجموعة الرامي إلى مجابهة كل أشكال الجريمة. وبعد شكوى مواطنين للفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعلي منجلي مفادها تعرضهما لسرقة مبالغ مالية من داخل سياراتهم. من طرف مجهولين على متن مركبة نوع رونو ماستر تحمل ترقيم ولاية مجاورة.
على الفور تم تكثيف نقاط المراقبة المتنقلة والثابتة خاصة بمحاذات مسجد إبراهيم الخليل، إين تم رصد المركبة سالفة الذكر أمام المسجد متوقفة بجانب إحدى المركبات مستغلين غياب مالكها لأداء صلاة عصر لغرض السرقة. فور مشاهدتهم لأفراد الدورية حاولا الفرار ليتم توقيفهما وتفتيش المركبة ليعثر بداخلها على معدات ووسائل كانت تستعمل في مخلف عمليات السرقة. من بينهما جهاز تشويش عن بعد مزود بألة تحكم تستعمل في تعطيل الغلق الأتوماتيكي لأبواب المركبات. بالإضافة كذلك إلى قلمين معدنيين يستعملان في كسر الزجاج.
على الفور تم تحويل المشتبه فيهما لمقر الفرقة لمواصلة التحقيق مع تحرير محضر قضائي ضدهما وتحويلهما للعدالة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكم حديث المصلين مع بعضهم في المسجد أثناء خطبة الجمعة
يُعد يوم الجمعة من أعظم الأيام عند الله، وصلاة الجمعة من أبرز العبادات التي تجمع المسلمين أسبوعيًا لأداء الصلاة والاستماع إلى الخطبة، والتي تهدف لتعليم الدين، وتذكير الناس بالفضائل، وتعزيز الروحانية والإيمان. ومن أبرز آداب هذا اليوم الالتزام بالهدوء والخشوع أثناء الخطبة، لما ورد في السنة النبوية عن فضل الانصات وعدم اللغو أثناء الجمعة.
حديث المصلين مع بعضهم أثناء الخطبة محرم شرعًا؛ لأن الخطبة جزء أساسي من صلاة الجمعة، وأي كلام دنيوي يشتت الانتباه ويقلل الفائدة المرجوة من الاستماع لها. فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم بكر وابتكر، ومشى ولم يركب، ودنا من الإمام، ثم استمع ولم يلغ، غفر له ما بين الجمعتين». كلمة "لم يلغ" تعني عدم الحديث أو الانشغال بالأمور الدنيوية أثناء الخطبة، ودلالة على أن الانصات الكامل شرط أساسي لتحصيل الثواب.
الالتزام بعدم الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة يعزز الخشوع، ويحافظ على النظام في المسجد، ويتيح للمصلين الآخرين الاستفادة الكاملة من الخطبة. كما يُستحب الانتباه للسنن الأخرى المرافقة ليوم الجمعة، مثل التبكير، والاغتسال، وارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاء والذكر قبل وبعد الخطبة، لتعظيم الأجر والثواب.
جدول حكم وآداب حديث المصلين أثناء خطبة الجمعة
| التحريم | الحديث مع الآخرين أثناء الخطبة محرم شرعًا |
| الخشوع | واجب الانصات الكامل للخطبة دون أي انشغال |
| فقدان الأجر | من يتحدث أثناء الخطبة يفقد جزءًا من الأجر والثواب |
| تجنب الانشغال بالدنيا | يشمل الكلام، المزاح، استخدام الهاتف، أو أي نشاط يشتت الانتباه |
| احترام النظام العام | الالتزام بالهدوء يحافظ على روحانية المسجد وييسر على الآخرين الاستفادة |
| التذكير بالسنن | التبكير للجمعة، الغسل، ارتداء الطيب، وقراءة سورة الكهف |
| الإرشاد للأطفال | تعليم الأطفال الهدوء أثناء الخطبة لتعزيز الانضباط |
| الدعاء والذكر | يمكن الإكثار منه قبل أو بعد الخطبة لتعظيم الفائدة الروحية |
| تعزيز روحانية المسجد | الالتزام بالهدوء يزيد من الطمأنينة والخشوع لدى الجميع |
| التفاعل مع الخطبة | التركيز على المعاني والعبر المستفادة من الخطبة لتحقيق الفائدة المرجوة |
الالتزام بعدم الحديث أثناء خطبة الجمعة يمثل أساسًا لاستكمال السنن والفضائل المرتبطة بهذا اليوم المبارك، ويضمن حصول المصلين على الأجر الكامل والفائدة الروحية المرجوة.