زراعة أشجار مثمرة وزينة فى 3 مراكز بالمنيا ضمن مبادرة "100 مليون شجرة"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الوحدات المحلية،جهودها في تنفيذ أعمال المبادرة الرئاسية للتشجير والمعنية بزراعة 100 مليون شجرة، وذلك ضمن خطة المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية، بما يسهم في توفير مساحة خضراء والحد من التلوث، وخلق بيئة أكثر نقاءً للمواطنين، وذلك تحت توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا.
من جانبه، تابع المهندس حامد فخرى رئيس مركز ومدينة مطاي، أعمال تنسيق وزراعة 79 شجرة مثمرة بالطريق الدائرى وعدد من الطرق الرئيسية بالمدينة والقرى، حيث قامت إدارة تطوير وتجميل المدينة بقص فروع الأشجار الكبيرة والتي تحجب الرؤية بطريق مصر أسوان الزراعي، أمام "قرية الكفور" في نطاق "قرية ابو عزيز"، كما تم ري النباتات بجوار ميدان الشهيد وتم عمل جواري للأشجار المزروعة وري النباتات القديمة ومتابعة نظافة الطرق وذلك للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للمركز.
كما تابع رئيس مركز ومدينة سمالوط الدكتور سعيد محمد، مجهودات إدارة المشاتل بالوحدة المحلية في قص وتهذيب الأشجار، حيث تم زراعة 50 شتلة مثمرة وقص وتهذيب الأشجار الموجودة على طريق مصر أسوان الزراعي أمام نطاق الوحدة المحلية لـ"قرية قلوصنا".
وفى ذات السياق، أوضح هشام فايز رئيس مركز بنى مزار، أنه تم زراعة 200 شجرة مثمرة بمدخل "قرية صندفا" لتجميل مدخل القرية واستدامة المناطق الخضراء على الطرق، مؤكدًا استمرار الوحدة المحلية فى أعمال تجميل وتطوير الطريق الدائري بـ"قرية القيس" واستكمال بناء الأحواض لزراعة الأشجار لزيادة المساحات الخضراء إلى جانب خلق بيئة صحية نظيفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا أسامة القاضي محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
قرية “علقان التراثية” بتبوك.. إرث تاريخي شاهد على إنشاء مركز علقان الحدودي
المناطق_واس
عُرفت قرية “علقان القديمة” كأحد أبرز معالم التراث العمراني والثقافي في مركز “علقان” التابع لمنطقة تبوك، لما تحمله مبانيها المشيّدة من الطين والحجارة الحمراء الطبيعية، وأسقفها المبنية من جذوع الأشجار وسعف النخل، من شواهد حيّة على إنشاء مركز علقان، الذي أمر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بإنشائه عام 1353هـ الموافق 1934م، وخصصت مباني القرية -البالغ عددها (20) مسكنًا- لأوائل موظفي الدولة العاملين بالمركز، وبعض الإدارات الحكومية في ذلك الوقت.
وسُجِّلت القرية في السجل الوطني للتراث العمراني بمنطقة تبوك، بحسب هيئة التراث، ضمن جهودها الحثيثة الهادفة إلى؛ أرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، وأسفل القرية يقع منفذ جمرك علقان، الذي أُنشئ عام 1965م، وتوزعت الآبار القديمة التي كانت تُشكّل مصدرًا للمياه يُغذّي القرية وما جاورها، ومن أشهرها بئر “أبو العلق” الذي تنسب تسمية “علقان” إليه، وهو الاسم الأقدم لها، وفي رواية أخرى يذكر أن سبب التسمية جاء بسبب العوالق التي تشوب مياهه.
أخبار قد تهمك جامعة الطائف تدخل تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 22 يونيو 2025 - 10:54 صباحًا الجامعة الإسلامية تُطلق مبادرة لدعم الأبحاث البينية التطبيقية 22 يونيو 2025 - 10:53 صباحًاوتقع قرية “علقان التراثية” شمال غرب مدينة تبوك، على مسافة تقارب 170 كلم، تُحيطها جبال شاهقة ذات تشكيلات فريدة، وكثبان رملية حمراء، مُشكّلة مشهدًا ساحرًا يأسر القلوب وتشخص له الأبصار، شيدت مباني القرية على ربوة في سفوح الجبال، وشكلت نسيجًا عمرانيًا إبداعيًا بلمسات فنية، راعت توزيع واختيار مواقع البناء، الظواهر الطبيعية -اتجاهات الرياح-، وجريان مياه الأمطار، ودأب أهل البادية في اختيار أفضل المواقع وأكثرها أمانًا وخصوصية.
وتشتهر “علقان” بتساقط الثلوج في أغلب مواسم الشتاء، الأمر الذي جعلها مقصدًا للسياحة الشتوية، ويُذكر أن من أشد العواصف الثلجية التي شهدتها “علقان” وُثِّقت عام 1945م، واستمرت 9 أيام متتالية، وعواصف أخرى وُثِّقت عام 1965م في منتصف شهر رمضان، واستمرت 7 أيام.