زاخاروفا تفوز بجائزة "فينكس الوطنية" لإسهاماتها في نشر وتطوير منصة Rutube الروسية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تلقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأحد جائزة "فينيكس الوطنية" لإسهامها في تطوير منصة Rutube الروسية وكشفها الضغوط التي تتعرض لها الخارجية عبر المنصات الأخرى.
وقالت زاخاروفا خلال تسلمها الجائزة: "بالرغم من مشاركتنا وتواجدنا في منصات عالمية كبرى إلا أننا متواجدون هناك تحت ظروف قاسية ونواجه حربا معلوماتية شرسة وغير نزيهة ضمن أي محتوى ننشره عبرها".
وأضافت: " نواجه حربا معلوماتية وتضليلية شرسة حيث يتم تحريض الجميع ضدنا، وكم مرة حاولوا منعنا من النشر عبر المنصات العالمية وحرماننا من النشر عبرها".
وأشارت زاخاروفا إلى أن النقطة المخيفة والمرعبة بهذا الصدد ليس المنع من النشر كمبدأ وإنما إمكانية اقتطاع جزء من حديثك ضمن مقطع فيديو منشور مسبقا وتغيير المضامين دون علمك".
وشجعت زاخاروفا الجميع على استخدام منصة Rutube والمساهمة في تطويرها ونشرها عالميا، مؤكدة أن تطوير هذه المنصة سيسهم في استقلال روسيا عن الرقابة الغربية في مجال المعلومات.
أشارت إلى أن وزارة الخارجية الروسية دعت لسنوات عديدة إلى تطوير المنصات الروسية مدركة حقيقة المنصات الغربية التي تستبعد أي دولة تعتبرها غير متناسبة مع المضاامين التي تنشرها وتروج لها، وتراها في مرحة ما "دولا غير مرغوب بها" في فضائها الرقمي.
إقرأ المزيدولفتت إلى أن المشروع الروسي لتطوير منصة Rutube تعرض للانتقاد مرارا مشيرين إلى أن روسيا لن تتمكن من اللحاق بالركب الغربي ومجاراة التنافسية في إطار المنصات العالمية الكبرى المتواجدة منذ زمن.
وقالت في هذا الإطار: "الكثيرون قالوا لماذا نطور منصاتنا الرقمية طالما هناك العديد من البدائل المناسبة التي اعتدنا عليها؟، قال الكثيرون أننا لن نكون قادرين على اللحاق بالركب والتفوق على المنصات المتوفرة فعليا".
وأشارت إلى أن الكثيرين اعتقدوا أن جودة المنصات الروسية التي يجري العمل على تطويرها لن تكون بذات الجودة التي تتمتع بها المنصات الغربية"، مضيفة، "أنظروا اليوم هناك Rutube، ولدينا الثقة أنه حتى لو قرر الغرب يوما حظرنا من منصاته فلدينا أساس موثوق لتطوير اتجاهنا الخاص".
وأقامت منصة Rutube اليوم الأحد أول جائزة وطنية بعنوان "Phoenix" في مجمع المعارض الروسي منحت للمدونين المحظورين عبر المنصات الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تويتر عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فيسبوك facebook ماريا زاخاروفا منصة إكس موسكو وزارة الخارجية الروسية يوتيوب Youtube إلى أن
إقرأ أيضاً:
“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
أبوظبي – الوطن:
في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.
انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.
وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.
وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.
وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.
وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.
ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.
في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.
ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.