سلّط الإعلام الإسرائيلي الضوء على إعلان الجيش انسحاب الفرقة 98 من خان يونس جنوبي قطاع غزة ودلالاته، وأثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق أهداف الحرب والقضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ونقلت القناة 12 عن يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات في الجيش سابقا، قوله إن الجيش بانسحابه من خان يونس لا يعيدها وحدها لحماس، بل يعيد القطاع كله لسيطرتها، مؤكدا أن ذلك يبدد ما حققه الجيش من إنجازات في غزة ويجعله عالقا ويراوح مكانه.

فيما يرى تسفيكا يحزقيلي، محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13، أن حماس نجحت في تأجيل عملية رفح، وتخفيض الزخم العسكري الإسرائيلي، لافتا إلى أن ذلك تحقق لها دون إطلاق سراح أي من الأسرى، كما تتوارد أنباء بمضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة خلال عيد الفطر.

وقال نوعام تيفون، قائد اللواء الشمالي سابقا، لقناة كان 11، إن الحكومة خلقت وضعا مضللا وكأننا في حرب انطلاقا من اعتبارات سياسية حزبية، مضيفا، قالوا لنا إن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى لكن للأسف خرجت الفرقة دون النجاح في إرجاعهم ولا الوصول لقادة حماس.

بدوره، يرى غيورا أيلند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقا، أن انسحاب الفرقة 98 من قطاع غزة لا يحقق هدفا جيدا، معتبرا ذلك يعكس فجوة كبيرة جدا بين الحديث عن تعزيز الضغط العسكري من أجل تحرير الأسرى وبين ما هو في الواقع.

وفي سياق متصل، يرى سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، أنه وبعد نصف عام على الحرب، يعتقد غالبية الجمهور أن قادة النظامين السياسي والأمني لا يمكنهم البقاء في مناصبهم حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق الرسمية.

كذلك يرى موشيه باز، عضو كنيست عن حزب يوجد مستقبل، أن الأمر الصائب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحكومي هو الإعلان عن موعد متفق عليه مع المعارضة وعلى رأسهم يائير لبيد، لإجراء الانتخابات، مؤكدا أنه على من أخفق وقاد النظام في هذه المرحلة دفع الثمن.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

84 شهيدًا بقصف إسرائيلي طال مراكز المساعدات

أفاد مراسل RT بارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء إلى 84 وإصابة العشرات نتيجة الغارات الإسرائيلية التي طالت مناطق متفرقة في القطاع.

أشار مراسل Rt إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مخيّم الشاطئ غربي المدينة، ما أدى إلى مقتل المواطن علاء الفراني، كما لقي 10 أفراد من عائلة قزعاط مصرعهم بعد استهداف منزلهم في حي الصبرة.

كما سجلت 4 حالات وفاة متأثرة بإصابات سابقة، إضافة إلى ضحيتين من مواقع توزيع المساعدات قرب نتساريم، نقلت جثماناهما إلى مستشفى الشفاء.

وفي جباليا البلد شمال القطاع، تم انتشال جثمان الطفل عبدالرحمن نبهان (13 عاما) الذي استهدف بواسطة طائرة مسيّرة.

وأضاف مراسل RT أن 27 مواطنا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة، في قصف طال مجموعة من المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية قرب نتساريم.

وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، وسط تحذيرات من وقوع المزيد من الضحايا في ظل تصاعد الهجمات واستمرار استهداف المناطق المدنية.

 39 شهيدًا في جنوب القطاع

ولفت مراسل Rt، إلى أن 12 شخصًا لقوا مصرعهم جراء غارات استهدفت شرق خان يونس، وتم انتشال جثامين عدد منهم.

فيما قتل 27 آخرون في مجزرة مروعة وقعت في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، أثناء تجمعهم في أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يعتقل ضابطا سابقا متهما بجرائم حرب
  • 84 شهيدًا بقصف إسرائيلي طال مراكز المساعدات
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: القوات الإسرائيلية قتلت 21 فلسطينيا كانوا ينتظرون المساعدات في القطاع
  • حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج
  • إعلام إسرائيلي: إيران أطلقت صواريخ على قواعد أمريكية في قطر والبحرين والكويت
  • عاجل| إعلام طهران: هجوم إسرائيلي جديد على منشأة فوردو
  • قصف إسرائيلي يستهدف أحد الأعمدة التقنية لبرنامج إيران العسكري
  • الجيش السوداني يؤكد استقرار الأوضاع بالفاشر.. ويدعو لعدم مغادرة المدينة
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يستعيد جثة أسير من غزة