حسم التعادل الإيجابي بنتيجة (3-3) قمة ريال مدريد ومانشستر سيتي، على ملعب سانتياجو برنابيو، مساء الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

 

وجاءت معظم أهداف المباراة بتسديدات صاروخية من خارج منطقة الجزاء، حيث بدأ برناردو سيلفا مهرجان الأهداف في الدقيقة 2، قبل أن يضع ريال مدريد هدفين في الدقيقتين 12 و14 عن طريق روبن دياز (بالخطأ في مرماه) ورودريجو.

 

وسجل مانشستر سيتي هدفين متتاليين عن طريق تسديدتين صاروخيتين من خارج منطقة الجزاء بواسطة فيل فودين وجوسكو جفارديول في الدقيقتين 66 و71.

 

ونجح فيدي فالفيردي في إحراز الهدف التعادل للملكي في الدقيقة 79، بتسديدة صاروخية جديدة "على الطائر" من داخل منطقة الجزاء.

 

ومن المقرر إقامة لقاء الإياب يوم الأربعاء المقبل، 17 أبريل/نيسان الجاري، في معقل السيتيزنز ملعب "الاتحاد".

 

بدأت المباراة بضغط من الضيوف، قبل أن يحتسب الحكم ركلة حرة لمانشستر سيتي استطاع برناردو سيلفا تسديدها من مسافة بعيدة داخل الشباك، مستغلا التحرك الخاطئ من الحارس أندري لونين.

 

وسريعا ما عادل ريال مدريد النتيجة، حيث انطلق إدواردو كامافينجا بمجهود فردي وسدد كرة صاروخية ارتطمت بروبن دياز قبل أن تسكن الشباك بالدقيقة 12.

 

ونجح رودريجو جويس في إضافة الهدف الثاني للميرنجي بعد دقيقتين فقط، حيث انطلق وراوغ دفاع السيتي ووضع الكرة بسهولة في شباك الحارس ستيفان أورتيجا.

 

وحاول فيدي فالفيردي التصويب بالقدم اليسرى من خارج المنطقة، لكن الحارس أورتيجا أمسك بها بسهولة في الدقيقة 18.

 

وصوب جاك جيريليش كرة قوية من داخل منطقة جزاء الريال، لكنها ارتطمت بتشواميني في الدقيقة 31.

 

ومن هجمة مرتدة سريعة، انطلق فينيسيوس جونيور، وصوب كرة لكنها وصلت سهلة بين أحضان الحارس أورتيجا، في الدقيقة 41 لينتهي الشوط الأول بتقدم الملكي (2-1).

 

ومع بداية الشوط الثاني، تلقى جيريليش كرة داخل المنطقة، لكنه صوب أعلى مرمى الحارس أندري لونين في الدقيقة 48.

 

وكاد بيلينجهام أن يخطف الهدف الثالث، حيث انطلق بمجهود فردي وراوغ دفاع السيتي قبل أن يسدد كرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر بالدقيقة 52.

 

وأضاع فينيسيوس فرصة تسجيل الثالث بالدقيقة 55، حيث مرر له رودريجو كرة داخل المنطقة، ليسدد أعلى العارضة.

 

ونجح فيل فودين في إضافة الهدف الثاني لمانشستر سيتي، حيث تلقى تمريرة من جون ستونز على حدود المنطقة، ليستلم ويصوب كرة مقوسة صاروخية سكنت الشباك في الدقيقة 66.

 

وسرعان ما أضاف مان سيتي الهدف الثالث عن طريق جفارديول، بتصويبة صاروخية بعد تلقيه تمريرة من جريليش.

 

وتعادل الأوروجوياني فيدي فالفيردي لريال مدريد بالهدف الثالث بالدقيقة 79، حيث أرسل له فينيسيوس جونيور كرة عرضية من الطرف الأيسر، داخل المنطقة، ليصوب على الطائر كرة صاروخية داخل الشباك.

 

وحاول الفريقان خطف الفوز في الدقائق المتبقية لكن دون خطورة حقيقية تذكر على المرميين ليتأجل الحسم لمواجهة الإياب في إنجلترا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی الدقیقة قبل أن

إقرأ أيضاً:

مستقبل المنطقة في ظل المد الصهيوني

منذ أن وطأت الأقدام الصهيونية المنطقة العربية، قبل ثمانية عقود، وأنباء العنف وعدم الاستقرار موحدة وثابتة لا تتغير، ذلك أن الأطماع الصهيونية مسجلة في الكتب والمذكرات، كما هي في الخرائط والرسومات، مثلما هي في عقيدتهم الفاسدة تماما، وهو ما جعل العالم يعيش حالة توتر لا تهدأ؛ استنكار هنا، واحتجاجات هناك دون جدوى، الجميع ينام ويستيقظ على أخبار الشرق الأوسط، أنباء لا تتبدل، حتى وإن اختلفت بعض أرقامها أحيانا، أو حجم أحداثها بين يوم وآخر، أو نقاط تركيزها من آن لآخر، إلا أنها في كل الأحوال، لا تخلو من القتل والحرق والدمار والإبادة والطرد والتهجير والتوسع والاستيطان والاحتلال. ويمكن الإشارة إلى بعض من هذه الأنباء اليومية في عشر نقاط كالتالي:

- حرب إبادة وتجويع في قطاع غزة، وحرمان القطاع من المياه والكهرباء، واستشهاد العشرات، وإصابة المئات، وقصف المدارس والمستشفيات، ومخيمات النازحين، واستهداف طالبي المساعدات الإنسانية، والأطقم الإعلامية والطبية والمسعفين، والأطفال والنساء والمنازل.

- مصادرة أراضي في الضفة الغربية، وقرارات جديدة بإقامة مزيد من المستوطنات، واعتداء المستوطنين على سيارات وممتلكات الفلسطينيين، وحرق مزارع وتجريف زراعات، في حماية قوات الاحتلال، التي قتلت عدة أشخاص، واعتقلت آخرين، ونهبت المتاجر والمصارف، وجرفت الطرقات، وفرضت حظرا على تنقل الأشخاص.

- إغلاق الحرم الإبراهيمي، ومنع المصلين من الوصول إليه، وإقامة طقوس تلمودية داخل الحرم، وتوسيع المستوطنات في المدينة، واعتقال عدد من الأشخاص، وإصابة آخرين بالرصاص، وهدم عدد من المنازل، ومصادرة أخرى، وإنذار بإخلاء عدد كبير من المتاجر لتوسعة الطرقات المؤدية للمستوطنات.

- أربعة آلاف متطرف يقتحمون المسجد الأقصى، يتقدمهم وزير الأمن القومي، في حماية قوات الجيش والشرطة، ومنع المصلين من الاقتراب من منطقة الحرم، وإقامة شعائر يهودية داخل المسجد، وتدنيسه بالأحذية، والاعتداء على النساء والأطفال المتواجدين هناك، وتصريحات رسمية باقتراب هدم المسجد لإقامة ما يسمى بجبل الهيكل.

- الطيران الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان، واجتياح جديد جنوب بحيرة طبرية، واغتيال شخصين داخل سيارة على الساحل، وقصف منزل في عيتا الشعب، واختراق حاجز الصوت في بيروت، واستهداف إحدى السيارات، وتصريحات رسمية تنفي نية الانسحاب من الأراضي اللبنانية.

- هجوم إسرائيلي على مطار صنعاء، وميناء الحديدة باليمن، وقصف مستودعات وقود، ومنشآت حيوية، واستهداف البنية التحتية في صعدة، بمشاركة 100 طائرة، استخدمت أجواء عربية ذهابا وإيابا، وأنباء عن مشاركة قوات بحرية، بالقرب من باب المندب.

- قصف إسرائيلي على دمشق، واستهداف مطارات ومنشآت عسكرية، وعمليات اغتيال ليلية بالقرب من دمشق لعدد من الفلسطينيين، واعتقال آخرين، وتوغل داخل القنيطرة وجبل الشيخ، وإقامة منشآت عسكرية على الأراضي المحتلة حديثا، بما يوحي عدم وجود نية للانسحاب مستقبلا، كما هو الحال مع هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967.

- الطائرات الحربية الإسرائيلية تقصف منشآت اقتصادية في إيران، والمسيرات تستهدف بنية تحتية في طهران، واغتيال عسكريين وعلماء، وتفجير منشآت إعلامية، وتحذير باستهداف المرشد الأعلى، وأمريكا تشارك في القصف، وأوروبا تتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

- قصف إسرائيلي على قوات الحشد الشعبي بالعراق، واستهداف جماعة حزب الله هناك، والطائرات الحربية تخترق الأجواء العراقية، واستمرار الحديث عن حقوق تاريخية في العراق، وحقوق اقتصادية في ثروته النفطية، وتواجد استخباراتي قوي في الشمال، بمناطق النفوذ الكردية، واختراق واضح لمنظومته العسكرية والسياسية.

- انزعاج إسرائيلي من تسليح الجيش المصري، ومطالب بانسحاب القوات المصرية من المنطقة (ج) في سيناء، ودعوات رسمية باجتياحها وإعادة احتلالها، لتهجير سكان غزة إلى هناك، وأخرى تدعو إلى تهجير فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، وثالثة تتحدث عن أطماع في السعودية.. إلى غير ذلك كثير.

السؤال هو: هل يمكن أن يكون هناك مستقبل لمنطقة هكذا حالها، في ظل وجود كيان سرطاني هكذا أطماعه؟ هل يمكن لأي دولة من دول المنطقة وضع تصورات أو خطط لمستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ممارسات يومية بهذا الشكل، قد تنفجر معها المنطقة بكاملها بين لحظة وأخرى؟ هل يمكن القبول بامتلاك هذا الكيان السرطاني لأسلحة دمار شامل، نووية وكيميائية وهيدروجينية، دون أدنى رادع، مع اعتياده الإفلات من العقوبات الدولية، في ظل دعم أمريكي- أوروبي غير محدود؟

أعتقد أن ذرة من ضمير لدى الحكام العرب، توجب إعادة التفكير بشكل مختلف لطبيعة الأوضاع بالمنطقة، حرصا منهم على مستقبل شعوبهم وأوطانهم، التي هي في حقيقتها بلا مستقبل ما دام استمر هذا الكيان، حتى وإن بدا حريصا على تطبيع هنا أو تبادل تجاري هناك، كخطوة مرحلية إلى حين اختراق كل العواصم، بما يحمل من سموم السيطرة على الإعلام، والتدخل في المناهج الدراسية، وتزوير ذاكرة التاريخ، إلى غير ذلك من عوامل تركيع شعوب المنطقة، بعد أن فشل في تحقيق أهدافه على مر التاريخ، وسط شعوب أخرى قامت بطرده شر طرده، ليس ذلك فقط، بل بتصفية بعض أفراده جسديا، إلى الحد الذي أصبح الناجون منهم يعانون نفسيا، وهو ما جعلهم يتعاملون مع الشعوب العربية، التي آوتهم عن طيب خاطر يوما ما، بهذه الطريقة الشيفونية النازية المريضة.

الخطير في الأمر، هو أننا نتعامل مع عدو لا يخفي أطماعه أو تطلعاته نحو احتلال مزيد من الأراضي العربية، كما أعلن رئيس حكومته أخيرا، عدو لا يتورع عن القتل ليل نهار، عدو يجاهر بما يسميه تغيير خريطة الشرق الأوسط، في إشارة إلى التوسع واحتلال مزيد من الأراضي، في وجود حكومة إرهابية وليست متطرفة فقط، وفي وجود دعم أمريكي لمخططاته، بعد نجاحهم في السيطرة على رأس صناعة القرار هناك، بالابتزاز والضغط والتلويح بالكشف عما يشينه أخلاقيا، من وثائق ومستندات يمكنها نسف منظومة الحزب الحاكم، بل والإدارة كاملة، وهي سياسة عقائدية صهيونية عتيقة، أثمرت عن الكثير من الإنجازات لذلك الكيان، عبر العقود الثمانية الفائتة.

كان يجب أن يعي العرب منذ البداية أن القضية الماثلة الآن، ليست فلسطينية فقط، على الرغم مما تمثله فلسطين والمسجد الأقصى من قدسية للعالم الإسلامي ككل، كذلك فإن القضية ليست حرب الإبادة في غزة فقط، على الرغم مما يمثله ذلك من أزمة إنسانية وأخلاقية للبشرية جمعاء، ذلك أننا الآن أمام مصير مشترك، أمام استهداف لكل مقومات الحياة، من خلال طائفة من البشر يرون أن ما دونهم ليسوا بشرا، كما أنهم الأحق بالحياة، وما دونهم قد خلقوا لخدمتهم فقط، وأنهم الأحق بالأرض، وما دونهم لا يستحقون شيئا. هي حالة مرضية وعقائدية في الوقت نفسه، لا يمكن الخلاص أو الشفاء منها سوى بالمواجهة.

لم يعد مجديا دفن الرؤوس في الرمال، والاستغاثة بالمنظمات الأممية والدولية، التي لم تفلح أبدا منذ نشأتها في إغاثة الملهوف أو المظلوم أو المعتدى عليه، لم يعد مجديا الجلوس على مائدة مفاوضات واحدة مع هذا العدو، ما دامت هذه هي عقيدته التي لم يعلن تخليه عنها، أو حذفها من كتبه ومعتقداته وخرائطه، لم يعد مجديا التخلي عن الأشقاء في فلسطين أو لبنان أو سوريا أو غيرهم، لحسابات آنية شخصية، تتعلق بكرسي الحكم هنا أو مصالح ضيقة هناك، في الوقت الذي تشير فيه كل المعطيات إلى أن المخطط لن يستثني أحدا، وعلى المنبطحين تدور الدوائر، بعد أن يورثوا الذل والمهانة لأجيال لا ذنب لها.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يهزم وولفرهامبتون برباعية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • ماذا قدم مرموش فى فوز مانشستر سيتي بإفتتاحية الدوري الإنجليزي
  • مانشستر سيتي يقسو على وولفرهامبتون برباعية في الدوري الإنجليزي
  • مانشستر سيتي يقترب من حسم التعاقد مع الحارس الإيطالي دوناروما
  • جوارديولا: إيدرسون الخيار الأول لحراسة مرمى سيتي
  • الدوري القطري.. الغرافة يحول تأخره لفوز على أم صلال بأربعة أهداف لهدفين
  • الأهلي يكتسح فاركو برباعية في الجولة الثانية من الدوري الممتاز «فيديو»
  • بصمة الألفية التاسعة.. 7 أهداف تفصل دورينا عن الهدف الـ9000
  • مستقبل المنطقة في ظل المد الصهيوني
  • نتنياهو يكشف أهداف إسرائيل "النهائية" في "حرب غزة" ضد حماس