#سواليف

نشرت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين مقطع فيديو بعنوان “الذكرى الـ21 لجريمة #الاحتلال_الأمريكي البريطاني للعراق” وهو اليوم الذي دخلت فيه القوات الأمريكية إلى #بغداد في 2003.

وقالت رغد في المقطع عبر حسابها على منصتي “يوتيوب” و”إكس” (تويتر سابقا): “تمر علينا اليوم الذكرى الحادية والعشرون للغزو الأمريكي – البريطاني على #العراق الذي رافقه زرع الفتنة الكبرى بين أبناء شعبنا الصابرين وخططهم لتقسيم العراق والمنطقة العربية وكل #الخراب الذي أحضرته غربانهم معهم باسم ديمقراطيتهم الهزيلة”.


كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى الـ 21 لجريمة الاحتلال الأمريكي – البريطاني للعراق. pic.twitter.com/tJEX6YaBkW

مقالات ذات صلة بيلوسي: نتنياهو لا يهتم إلا ببقائه 2024/04/10 — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) April 9, 2024

وأضافت: “شرارة مقاومة العدو المحتل انطلقت منذ اللحظة الأولى للاحتلال وقدم العراق الكثير من أبطاله شهداء، ولقن العدو أقسى الدروس في الشجاعة والثبات والعزيمة.. كل محاولاتهم التي استمرت لأكثر من 20 سنة لطمس الحقائق وتجميلهم للواقع المر الذي يعيشه #العراقيون منذ قدومهم الأغبر”.

وتابعت قائلة “إن ذلك سمح لكل الطامعين وأولهم طهران بالتدخل في شؤون العراق، بل وتحديد مصيره ورسم تاريخ المنطقة العربية وفق أهوائهم، إلا أن صوت الحق ظل يرعبهم، وما أن يذكر اسم والدي الرئيس صدام حسين أو ترفع صوره له حتى ينقضوا على من يحاول ذلك”.

ووجهت رغد حديثها للعراقيين قائلة: “تذكروا أن أختكم وابنة قائدكم ستظل دوما على العهد رغم كل محاولاتهم لإسكات هذا الصوت فإنني لن أتخلى عن مهمتي في بلدي ما حييت.. سنعمل معا لإنقاذ العراق بلدنا وإعادته إلى الصفوف التي تليق به، لننتقل جميعا إلى مرحله تليق بتاريخ العراق”.

وأضافت: “لا تنسوا أن وحدتكم وتكاتفكم تعني وحده العراق، إن كنتم ترون أن لكم القدرة على التسامح فافعلوا ذلك، ولا تنسوا أن من انحرف عن طريق الحق عراقي يستحق محاولتنا لإعادته إليه، إلا إننا لن نسامح من تلطخت يده بدم عراقي أو أساء إلى كرامته بأي شكل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف صدام حسين الاحتلال الأمريكي بغداد العراق الخراب رغد صدام حسين العراقيون صدام حسین

إقرأ أيضاً:

خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: أكاذيب «سلطة بورتسودان» محاولات يائسة للهروب من الفشل الداخلي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «مبادرات محمد بن راشد العالمية» تدعم اللاجئين السودانيين في تشاد الإمارات: مستقبل الحكم في السودان حق حصري للشعب

أدان خبراء ومحللون الحملة السياسية والإعلامية المشبوهة، التي تشنها «سلطة بورتسودان» ضد الإمارات، واعتبروا أنها مناورة مكشوفة للتغطية على الفشل الداخلي وفقدان الشرعية الشعبية والدولية، مؤكدين أن الدولة تمثّل أحد أبرز الداعمين للشعب السوداني إنسانياً وسياسياً، ونهجها الدبلوماسي المتوازن هو ما يثير حنق قوى وأطراف تسعى إلى مصادرة مسار التحول المدني في السودان.
وقال فداء الحلبي، الباحث في الشأن العربي، إن تجدد المزاعم الكاذبة التي تسوقها أطراف بعينها ضد الإمارات ليس مستغرباً، إذ إن النهج المعتدل ومواقفها الثابتة في دعم الدولة المدنية كانت من أبرز العقبات التي حالت دون سيطرة هذه الأطراف على الحكم بالسودان.
وأضاف الحلبي، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الإمارات دافعت عن حقوق الشعب السوداني في قيام دولة مدنية، عبر قنواتها الدبلوماسية ونشاطها الدولي، الذي تُوِّج بتوقيع اتفاق «الرباعية» الداعم للتحول المدني، مؤكداً أن الدولة تعاملت مع الملف السوداني بمسؤولية عالية، بعيداً عن أي أطماع سياسية أو اقتصادية.
وأشار إلى أن المهيمنين على «سلطة بورتسودان» يواجهون اليوم عُزلة داخلية متزايدة، نتيجة المقاومة الشعبية التي تسعى لاستعادة مكتسبات ثورة ديسمبر، مما دفعها إلى محاولة توجيه أنظار الرأي العام نحو الخارج، عبر فبركة اتهامات باطلة ضد الإمارات ودول أخرى، في محاولة بائسة لتصدير أزمتها السياسية. 
من جانبها، قالت لنا مهدي، خبيرة الشؤون الأفريقية ومستشارة الإعلام الدولي وفض النزاعات، إن عودة استهداف الإمارات إعلامياً وسياسياً تكشف عن تناقض عميق في الخطاب السياسي لمسؤولي «سلطة بورتسودان»، حيث تحاول هذه الأطراف إخفاء إخفاقاتها الداخلية بافتعال خصومات خارجية ضد دولة لطالما دعمت الشعب السوداني في مجالات الإغاثة والتنمية.
وأضافت مهدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن هذا الهجوم يعكس أزمة فكرية لدى التيار الإخواني، القائم على نظرية المؤامرة ورفض الشراكات الإقليمية البناءة، بالإضافة إلى أن جماعة الإخوان ترى في أي دولة عربية ناجحة أو مؤثرة خصماً لمشروعها السلطوي لا شريكاً في استقرار المنطقة، وأن استهداف الإمارات إعلامياً هو تكتيك للهروب من مواجهة المجتمع الدولي، إذ تواجه «سلطة بورتسودان» ملفات متزايدة تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، معتبرة أن الرهان على خطاب الكراهية أصبح رهاناً خاسراً في ظل وعي الشعوب العربية.
في السياق، أوضح الخبير الأمني، ياسر أبوعمار، أن الموقف الإماراتي تجاه الأزمة السودانية يعكس إدراكاً عميقاً لطبيعة الصراع وتركيبته المعقدة، حيث لم تنجر وراء المزايدات السياسية، بل اختارت طريق التهدئة والدبلوماسية الهادئة. 
وذكر أبوعمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تتعامل مع الملف السوداني من منظور الأمن الإقليمي الشامل، وتدرك أن استمرار الصراع لا يهدّد فقط وحدة السودان بل يمتد أثره إلى أمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، وهي مناطق ترتبط بشكل مباشر بمصالح العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • خبراء ومحللون لـ«الاتحاد»: أكاذيب «سلطة بورتسودان» محاولات يائسة للهروب من الفشل الداخلي
  • تامر حسين يكشف عن تعاون جديد يجمعه بـ شيرين عبد الوهاب | فيديو
  • مدبولى: مصر وقف ضد اي مخططات لتصفية القضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير
  • أيمن حسين: نظام «الملحق الآسيوي» ظلم العراق!
  • عدن تحت وطأة الفوضى.. محاولات اختطاف متكررة تستهدف العاملات
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور منطقة رأس لانوف ويلتقي مشايخ وأعيان وشباب بلدية خليج السدرة
  • توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025.. تجنب الوقوع في صدام
  • قطر والإمارات في صدام الحسم على بطاقة المونديال الآسيوي
  • في ذكرى أكتوبر.. صدام بين الزبيدي ونائبه والشنفرة يدعو لفعالية جديدة وسط انتقادات لفعالية الانتقالي بالضالع
  • لافروفيوضح حول تسميم بشار الأسد