لبنان ٢٤:
2025-05-21@02:22:11 GMT

رعد: سنستمر في طريق الجهاد وسننتصر

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

رعد: سنستمر في طريق الجهاد وسننتصر

 أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنه "لا يوجد على وجه الأرض شريعة تُقرّ بحق العدو الصهيوني بالدفاع عن أرض احتلها بالقوة، ولكن في شريعة الغرب المُنافق، يعطي الإسرائيليين هذا الحق، ويموّله بكل ما يحتاج، من ذخائر وقذائف ذكية وجسر جوي، وهذا ليس من أجل أن ينتقم ممن نفّذ عملية السابع من تشرين الأول الماضي، وإنما ليمارس تهجيراً شاملاً لكل الشعب في غزة، وليسقط كل خيار مقاوم على وجه هذا الأرض، لأنه إذا تمكّن الإسرائيلي من أن ينال ويسقط خيار المقاومة في غزة، سيرتد إلى لبنان ويحاول أن يسقط خيار المقاومة بفعل الدعم الغربي المتاح له، ومن هنا نحن تلقفناه قبل أن يعي ماذا يفعل، وواجهناه قبل أن يستكمل عدته وخطته، وأورثناه في مواجهته الراهنة كل عناصر الفشل التي تمنعه من تحقيق أهدافه".


ولفت رعد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد أحمد علي حمد في حسينية بلدة طورا الجنوبية، إلى أن "العدو يريد من التفاوض الذي يجري اليوم، تفاوضاً لوقف إطلاق مؤقت، والمقاومة تُصر على أن يكون تفاوضاً من أجل إنهاء للعدوان وانسحاب من غزة وتبادل للأسرى والمعتقلين، ولكن ربما هناك من يراهن على أن الغرب أصبح مُحرجاً أخلاقياً ومعنوياً ومنزعجاً من الإسرائيلي الذي بات لا يسمع كلامه، وبات متمرداً حتى على نفسه، ولذلك أصبح يخطئ كيفما رمى، واعتاد على أن يقصف المدنيين".

وأضاف: "إن مصير الرئيس الأميركي بايدن أصبح على المحك، في ما يتعلق بنجاحه في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا لم يضغط على الإسرائيلي من أجل أن يوقف إطلاق النار ولو مؤقتاً، فهذه هي العنصرية والثقافة الغربية الأنانية التي لا ترى خيراً للإنسانية، بل تريد أن توجّه كل خير الإنسانية لمصلحة الرفاه عندها في مجتمعاتها".

وشدد على أنه "من المفيد جداً أن تنكشف للبشرية كل هذه الحقائق، حتى لا نعيد الكَرّة في الرهان لا على مجتمع دولي ولا على قانون دولي ولا على حماية دولية ولا على أصدقاء دوليين، علّ البعض عندنا في لبنان ممن يراهنون على أن السيادة تتحقق في لبنان بدعم الأصدقاء، يرعوون ويتعلمون من أن هذا العالم يعيش النفعية والعنصرية والأنانية، ولا تحركه إلاّ المصالح".

وختم رعد: "إن الرهان على صنع النصر، هو الرهان على القوة والتوكل على الله والثقة بنصر الله، ونحن سنستمر في طريق الجهاد والمقاومة حتى يمن الله علينا بنصره الذي وعدنا به، وبالتالي علينا أن ننصر الله في مجتمعنا وديننا ووطننا وفي أخلاقنا وثقافتنا والتزامنا حتى ينصرنا، والله خير الناصرين، وهذا ما نراهن عليه، والنصر الذي نراه، هو قريب إن شاء الله". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من نوى يضحي ولم يستطع.. وهل الطواف في الطوابق العليا يعدل ثواب أدائه في صحن الحرم؟ ومن هو المضطر الذي يستجيب الله دعاءه؟

فتاوى تشغل الأذهان.. 

هل يأثم من نوى أن يضحي ولم يستطع 

هل طواف الحاج ففي الطوابق العلوية يعدل ثواب بجوار الكعبة

من هو المضطر الذي لا يرد الله دعاؤه

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلمين، نرصد أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.

في البداية، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يجوز للحاجِّ أن يطوف بالأدوار العلوية أثناء أدائه المناسك، وله من الأجر مثل مَن طاف في صحن الطَّواف حول الكعبة مباشرة.

وقال مركز الأزهر، إنه يُباح له الاستراحة أثناء الطَّواف والسعي عند الحاجة إلىٰ ذلك؛ لِكِبَرِ سِنِّه أو الإرهاق الشَّديد، ويُثاب علىٰ ترك التَّزاحم صيانةً للحُجَّاج والمعتمرين.

وأشار إلى أنه يُسَنّ الإكثار من التلبية من حين الإحرام إلى بداية طواف العمرة، وإلى رمي جمرة العقبة في الحج يوم العيد، وَيُلَبِّي المحرم راكبًا وماشيًا، وفي حال النزول والصعود، وعلى كل حال، وتبدأ التلبية من وقت الإحرام وتنتهي عند ابتداء رمي جمرة العقبة يوم النحر.

من هو المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟

الدعاء من أعظم العبادات التي حث عليها الإسلام، وقد وعد الله عباده بالإجابة حين قال: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، لكن من بين كل الداعين، يبرز المضطر كأقربهم إلى القَبول، إذ أن دعاءه لا يُرد، غير أن كثيرين لا يدركون من هو المضطر المقصود في الآية الكريمة.

كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله في مقطع فيديو مسجل، عن المعنى الحقيقي للمضطر الذي لا يُرد له دعاء، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان كلما اشتد عليه أمر لجأ إلى الصلاة، وأن تعبير "حزبه أمر" يدل على خروجه من نطاق الأسباب إلى اللجوء للمسبب الأول، وهو الله سبحانه وتعالى.

وأضاف الشعراوي أن العبد حين يستنفد كل الأسباب التي في متناوله، ولا يعود لديه سبيل سوى التوجه لله، يكون قد دخل في حال "الاضطرار" الحقيقي.

وهنا، يتوجه إلى الله قائلًا: "يا مسبب، يا الله"، لأن الأسباب كلها لم تُجدِ نفعًا، ولم يبقَ له إلا التوسل بالمسبب الأعظم.

وأشار إلى أن الله يقول لعبده المضطر: إن كنت قد سعيت وأبديت الأسباب ولم تقصر، فأنا لا أرد يدك، لأن الأسباب نفسها هي يد الله الممدودة لعباده، ولا يجوز ردها. مستشهدًا بقوله تعالى: «أمن يجيب المضطر إذا دعاه».

بهذا التفسير، يوضح الشعراوي أن المضطر ليس فقط من يعاني أو يمر بضيق، بل هو من بذل جهده في الأسباب، ثم لجأ بقلبه وروحه إلى الله، يقينًا منه أن المسبب فوق كل سبب.

حكم من نوى يضحى ولم يستطع

ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حول ما إذا كان الشخص القادر على الأضحية يأثم إذا لم يذبحها.

 فأوضح جمعة أن ترك الأضحية لا يُعد إثمًا، لكنها سنة مؤكدة، ومن يتركها فقد ضيّع على نفسه فضلًا كبيرًا، تمامًا كمن يؤدي الصلاة المفروضة دون سننها، أو يصوم رمضان دون أن يتبع ذلك بصيام الستة من شوال. 

فالأضحية من الأعمال التي يُثاب فاعلها، ولا يُعاقب تاركها.

وأشار إلى حديث طلحة بن عبيد الله، حين جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن الإسلام، فأجابه النبي بأن عليه خمس صلوات في اليوم والليلة، وصيام رمضان، ودفع الزكاة، ثم قال له: "لا إلا أن تطوع".

 فلما قال الرجل: "والله لا أزيد على هذا ولا أنقص"، قال النبي: "أفلح إن صدق". واستشهد جمعة بهذا الحديث ليؤكد أن السنن ليست واجبة، ولكن فضلها عظيم، وهي تعوّض النقص الذي قد يحدث في أداء الفروض.

وأكد أن الأعمال المستحبة مثل الأضحية تمثل "هامش أمان" للعبد، تُستر به جوانب التقصير في العبادات الأخرى، وأضاف أن بعض العلماء كانوا يرون أن "جبر الكسر" بالأعمال الصالحة قد يكون سببًا في شفاء ما تعجز عنه الأدوية، وأن جبر الخواطر عند الله له أجر لا يُقدَّر.

طباعة شارك الحج دار الإفتاء علي جمعة الشيخ الشعراوي الأضحية

مقالات مشابهة

  • أهمية (تموضع) الجيش في طريق الصادرات أن الطريق إلي بارا الجميلة أصبح سالكاً
  • قبائل ماهلية في مأرب تؤكد تأييدها للقيادة الثورية والسياسية والمضي في مسار الجهاد
  • فتاوى تشغل الأذهان.. حكم من نوى يضحي ولم يستطع.. وهل الطواف في الطوابق العليا يعدل ثواب أدائه في صحن الحرم؟ ومن هو المضطر الذي يستجيب الله دعاءه؟
  • مورغان وايت خيار الأهلي الأول لتعويض غابري فيغا في حال رحيله
  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
  • الكوكب الذي غاب عن السماء.. زاهر البوسعيدي في ذمة الله
  • تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
  • من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
  • يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن