لبنان ٢٤:
2024-06-03@02:09:31 GMT

رعد: سنستمر في طريق الجهاد وسننتصر

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

رعد: سنستمر في طريق الجهاد وسننتصر

 أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنه "لا يوجد على وجه الأرض شريعة تُقرّ بحق العدو الصهيوني بالدفاع عن أرض احتلها بالقوة، ولكن في شريعة الغرب المُنافق، يعطي الإسرائيليين هذا الحق، ويموّله بكل ما يحتاج، من ذخائر وقذائف ذكية وجسر جوي، وهذا ليس من أجل أن ينتقم ممن نفّذ عملية السابع من تشرين الأول الماضي، وإنما ليمارس تهجيراً شاملاً لكل الشعب في غزة، وليسقط كل خيار مقاوم على وجه هذا الأرض، لأنه إذا تمكّن الإسرائيلي من أن ينال ويسقط خيار المقاومة في غزة، سيرتد إلى لبنان ويحاول أن يسقط خيار المقاومة بفعل الدعم الغربي المتاح له، ومن هنا نحن تلقفناه قبل أن يعي ماذا يفعل، وواجهناه قبل أن يستكمل عدته وخطته، وأورثناه في مواجهته الراهنة كل عناصر الفشل التي تمنعه من تحقيق أهدافه".


ولفت رعد خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد أحمد علي حمد في حسينية بلدة طورا الجنوبية، إلى أن "العدو يريد من التفاوض الذي يجري اليوم، تفاوضاً لوقف إطلاق مؤقت، والمقاومة تُصر على أن يكون تفاوضاً من أجل إنهاء للعدوان وانسحاب من غزة وتبادل للأسرى والمعتقلين، ولكن ربما هناك من يراهن على أن الغرب أصبح مُحرجاً أخلاقياً ومعنوياً ومنزعجاً من الإسرائيلي الذي بات لا يسمع كلامه، وبات متمرداً حتى على نفسه، ولذلك أصبح يخطئ كيفما رمى، واعتاد على أن يقصف المدنيين".

وأضاف: "إن مصير الرئيس الأميركي بايدن أصبح على المحك، في ما يتعلق بنجاحه في الانتخابات الرئاسية الأميركية إذا لم يضغط على الإسرائيلي من أجل أن يوقف إطلاق النار ولو مؤقتاً، فهذه هي العنصرية والثقافة الغربية الأنانية التي لا ترى خيراً للإنسانية، بل تريد أن توجّه كل خير الإنسانية لمصلحة الرفاه عندها في مجتمعاتها".

وشدد على أنه "من المفيد جداً أن تنكشف للبشرية كل هذه الحقائق، حتى لا نعيد الكَرّة في الرهان لا على مجتمع دولي ولا على قانون دولي ولا على حماية دولية ولا على أصدقاء دوليين، علّ البعض عندنا في لبنان ممن يراهنون على أن السيادة تتحقق في لبنان بدعم الأصدقاء، يرعوون ويتعلمون من أن هذا العالم يعيش النفعية والعنصرية والأنانية، ولا تحركه إلاّ المصالح".

وختم رعد: "إن الرهان على صنع النصر، هو الرهان على القوة والتوكل على الله والثقة بنصر الله، ونحن سنستمر في طريق الجهاد والمقاومة حتى يمن الله علينا بنصره الذي وعدنا به، وبالتالي علينا أن ننصر الله في مجتمعنا وديننا ووطننا وفي أخلاقنا وثقافتنا والتزامنا حتى ينصرنا، والله خير الناصرين، وهذا ما نراهن عليه، والنصر الذي نراه، هو قريب إن شاء الله". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ببساطة حمدوك ما خيار قحت بل خيار الممول الشغلانة!

طوال الفترة بعد انقلاب اكتوبر ومن بعد توقيع حمدوك على اتفاق نوفمبر ٢٠٢١ مع البرهان وحتى قيام الحرب في أبريل ٢٠٢٣ في اي لقاء مع أي واحد من قيادات قحت كان بيرمي بمعظم اللوم في فشل الفترة الانتقالية على حمدوك وقصر نظره وضعف شخصيته…

فما الذي استجد ليقوم القحاتة باختيار حمدوك مجددا بكل قصر نظره و ضعف شخصيته؟ اضف لذلك خطواته الفردية الاخدها قبل المؤتمر ده نفسه بتوقيع اتفاقات عبدالواحد و الحلو واللي وجدت معارضة ورفض من داخل قحت!

في رأيي وببساطة حمدوك ما خيار قحت بل خيار الممول الشغلانة!
لو في زول مختلف مع الكلام ده ياريت يدينا مبرر منطقي…وشكرا

Mohammed Elmosbah

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طموحاتنا في مواسم خريف ظفار.. هل ترى النور؟!
  • الجهاد: نقيّم أي مقترح يضمن وقف حرب الابادة ضد شعبنا
  • طريق البيضاء-مأرب جاهزة للافتتاح خلال اسبوع
  • هذا آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. كلامٌ لافت جداً!
  • ببساطة حمدوك ما خيار قحت بل خيار الممول الشغلانة!
  • ما هي خارطة طريق غولان لإنقاذ حزب العمل الإسرائيلي؟
  • بايدن: المقترح الإسرائيلي هو خارطة طريق لوقف إطلاق النار وتم نقله من قطر إلى حماس
  • صاروخياً.. هذا آخر ما فعله حزب الله!
  • "طريق مكة".. مبادرة تعكس الإنسانية السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
  • فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. وحكم صيامها