تُعد الـ "عيدية" بمختلف مسمياتها وتعدد صورها شكلاً من أشكال التكافل الاجتماعي التي تسهم في تعزيز العلاقات والروابط الاجتماعية سواء بين الأهل والأقارب أو الجيران وأهالي الحي.
و"العيدية" التي تُقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء في المملكة من الآباء والأجداد، وما زالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر في مختلف المناطق ، حيث تُشكل مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أول أيام عيد الفطر المبارك.


أخبار متعلقة حفاظًا على سلامة الأجيال المقبلة.. تعديلات من مجلس الوزراء في برنامج الزواج الصحي‏‎‏‎قصر الإمارة التاريخي بنجران.. نموذج بصري للإبداع البشري في فن العمارة"الغبقة".. عادة رمضانية شهيرة بالمنطقة الشرقية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العيدية إحدى مظاهر البهجة بين الأطفال في العيد - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وتحرص العوائل على تجهيز "العيدية" وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة مختلفة الألوان والأشكال، وذلك في ليلة العيد لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال وسبباً رئيساً لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والحب.
وتُقدم "العيدية" بعد صلاة العيد حيث تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها، خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على "العيدية"، التي تتنوع بين هدايا وألعاب وحلويات وعطورات ومبالغ مالية ونحوها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عرعر عيد الفطر 2024 العيدية

إقرأ أيضاً:

منها تكحيل الخروف.. تعرف على طقوس العرب فى الاحتفال بعيد الأضحى

على الرغم من التقاليد المتشابهة فى الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، إلا أن كل بلد استطاع أن يضفي نكهته الخاصة، إليك بعض ما يميز بلادنا العربية فى احتفالاتها بعيد الأضحى المبارك: 
لبنان
تبعًا للتقاليد الدينيّة، يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك. ولكن في لبنان تشارك الأديان كافة في إرسال المعايدات وحضور إحتفالات العيد.
وتشهد شوارع المدن والقرى اللبنانية في هذا العيد ازدحاماً من نوع آخر، يتمثل في الزينة ولافتات تحمل عبارات التهنئة للحجاج: "حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً" في الأحياء وعلى مداخل المنازل.
تشهد الأماكن العامة والمتنزهات نشاطًا كبيرًا خلال أيام العيد، تُنظم العائلات رحلات إلى المنتزهات. وتشهد مائدة عيد الأضحى في لبنان تنوعًا كبيرًا من الأطباق التقليدية الشهية التي تُعد خصيصًا لهذه المناسبة (المشاوي، الكبة، الحلويات التقليدية...).
ويبدأ المسلمون في بيروت كما في كل البلدات، صبيحة العيد بزيارة الأضرحة لقراءة الفاتحة عن ارواح موتاهم، وزيارة المؤسّسات الإنسانية لتقديم الأضاحي عن أرواح من افتقدوهم من الأقارب أو الأصحاب.
"العيد الكبير"، بالنسبة لاطفال لبنان هو في شراء ثياب جديدة، وكسب "غلة حرزانة" من الأهل والأقارب، حيث مدن الملاهي والأراجيح والمفرقعات تنتظر هؤلاء الصغار.
ويشير أبومحمود، وهو من سكان بلدة برجا، إلى أن هذا العيد يُسمّى عيد الضحيّة التي تُذبح عادة على العتبة، إيماناً بأنه بذلك تحل البركة على أهل البيت ويزول عنهم الحسد.
ويضيف أبو محمود: أشتري ثلاثة خرفان كل سنة لي ولإخوتي، ويقوم الجزار بذبحهم على عتبات بيوتنا، ويشاركنا بها بعض الأهل والأصحاب، حيث نقدم ونوزع لحم الأضحية على المحتاجين، وعن أرواح من افتقدناهم.
ويقول إن ما يميز العيد هي "العيدية" تكمن في شيوعها وسط مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية، فمبلغ العيدية يختلف تبعا لذلك، ولا عيد بلا عيدية هكذا تواعدنا وإن تغيرت أحوالنا.
ويؤكد على إن "مفهوم العيدية يقرب الأطفال من أقاربهم، فهم ينتظرون زيارة الأعمام والخالات والخال والجد والجدة لتجميع العيدية، فكيف لنا أن نمسح هذه الانطباعات رغم قساوة الزمان؟".
مصر
من أبرز العادات المتبعة في مصر يوم العيد هو الذبح في الشوارع على مرأى الجميع. يُخرج كل بيت أضحيته ليذبحها أمام بيته، وتمتلا الساحات والأحياء الشعبية بالأضاحى فيكاد لا يخلو شارع من سرب من الخراف، وعقب عملية الذبح وتقسيم اللحم تبدأ ربات البيوت فى إعداد الإفطار يزينه طبق الفتة الشهير والرقاق باللحم المفروم. وفي اليوم الثانى تبدأ الزيارات والتجمعات العائلية وفي اليوم الثالث يخرج المصريون الى المتنزهات ودور السينما والرحلات النيلية.
العيد في الخليج
فى السعودية تأخذ الأضحية دور البطولة فى احتفالات العيد، ولعل أهم ما يميز العيد اجتماع العائلة فى منزل كبيرها لمشاهدة ذبح الأضحية، فبعد ذبح الأضاحي تقوم النساء بتحضير وجبة الإفطار والتي تسمى "الحميس" المكونة من قطع من اللحم الصغير والكبد والكلاوي والقلب، وتحرص النساء على إعداد أشهر الأطباق من الحلويات والمكسرات، على مائدة تتصدرها أكلة "الدبيازة"التي تتكون من بعض الفواكه الجافة.
وفي قطر تتصدر مائدة العيد أطباق "الهريس" و"المجبوس" بأنواعه و"الثريد" القطري الشهير، وهي من أهم الأكلات الشعبية التي تحظى بقبول كبير لدى القطريين وتقدم في المناسبات، حيث لا تكاد تخلو مائدة أسرة قطرية من أحدها.
ويعتبر من أهم طقوس العيد التي مازالت تُمارس حتى الآن، حيث يخرج الأطفال في أحيائهم السكنية ويغنون أغاني العيد أمام البيوت المجاورة لبيوتهم ومن أغاني العيد القطرية "عيدكم مبارك يا أهل البيت"، وتُعطى لهم العيدية.
وفي البحرين، يلقي السكان أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر، وهي عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع، ثم يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات.    
ومن الأصناف التي تزخر بها أيام العيد الحلوى البحرينية الشعبية والمكسرات والسمبوسة الحلوة، ترافقها القهوة العربية بالهيل والزعفران.
المغرب
طبق "البولفاف" يُعد من الأطباق الشهيرة في المغرب على مائدة عيد الأضحى، وهي عبارة عن كبد الضأن الذي يشوى على الفحم مرة، ثم يُتَبل جيداً ويُلف بدهون الضأن ويُشوى مرة أخرى على الفحم.
كما يقوم بعض المغاربة بغمس اليد في دم الضحية وتلطيخ الجدران بها، وبعضهم يشرب القليل من دمها لاعتقادهم أن ذلك يحمي من الجن. كما يقوم البعض أيضا بسكب الملح فوق دماء الأضحية لمنع الجن، أو ملء فم الأضحية بالملح، ومنهم من يحني جبهتها أمام النساء، ويحتفظن بمرارة الأضحية لاعتقادهن بأنها تشفي من الأمراض.
ليبيا
تقوم النساء قبل ذبح الأضحية بتكحيل عيني الخروف بالكحل العربي، ثم يتم إشعال النار والبخور بالقرب منه، وبعدها تبدأ العائلة الليبية بالتكبير والتهليل.
الأردن
لا بد أن يكون "المنسف" الشهير سيد المائدة في عيد الأضحى. ومن أهم تقاليد العيد في الأردن "العيدية" التي تعطى للنساء والأطفال، تعبيراً عن المحبة والتقدير، ولإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.
موريتانيا
ومن المتداول بشأن العيد في موريتانيا، أن الشاة أو الكبش يتم الاعتناء بنظافتها وتعطيرها قبل ذبحها.
الجزائر
ينتشر تقليد غريب من نوع مختلف، حيث ينظم الرجال هناك "مصارعة أضاحي"، وتحظى هذه المصارعات بحضور واسع ولا سيما في الأرياف.
تونس
يسمى الخروف في تونس "العلوش"، ومن التقاليد المتوارثة أن يقوم الأطفال بتزيينه بالأشرطة الملونة والخروج به إلى الشوارع ليباهي كل منهم بعلوشه.
العراق
عادات وتقاليد أهالي العراق هي أن اليوم الأول من صباح كل عيد يكون الفطور الصباحي من القيمر وأكلة "الكاهي"، أما الزيارت فتكون في اليوم الأول للنسائب والاقرباء. ففي كل المدن يسبق العيد تحضير وتجهيز الكليجة، قبل العيد بيومين تبدأ التحضيرات لهذه الحلوى العراقية الخاصة (الكليجة).
سوريا
تبرز عادة أكل "معلاق" و"شرحات" كأحدى العادات البارزة في هذه المناسبة خصوصا أن الذبائح فيه تُكثر.
وتنبض العائلات السورية بالنشاط والحماس لصنع حلوى العيد، فمنذ الصباح الباكر، تمتلئ المنازل برائحة العجين والحلوى والحلويات المشهورة والتي تصنع في المنزل هي الغريبة والبرازق وكعك العيد والمعمول. حيث يتم إعداد المعمول عن طريق عجن العجين بالسمن الطازج وتحشيته بالتمر الطري أو الفستق أو الجوز الذي يضفي نكهة مميزة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأحساء.. ضبط ذبح عشوائي في سوق الماشية بأول أيام عيد الأضحى
  • فيديو| "اليوم" تتجول ميدانيًا بمسالخ الشرقية.. وإقبال كبير بأول أيام العيد
  • انسيابية ونجاح عمل المسالخ في أول أيام العيد بالعاصمة المقدسة
  • منها تكحيل الخروف.. تعرف على طقوس العرب فى الاحتفال بعيد الأضحى
  • صور| المقيمون يحتفلون بعيد الأضحى في المملكة.. لمة وفرحة وسعادة
  • ”اليوم“ تتجول ميدانيًا بمسالخ الشرقية.. وإقبال كبير بأول أيام العيد
  • صور| امتلاء الحدائق ابتهاجًا بالعيد.. ومقيمون: نشعر بالأمان والاحترام
  • التونسيون يحتفلون بـ "العيد الكبير" وسط موروثات شعبية تتوارثها الأجيال
  • «العيدية».. بهجة الصغار
  • لوحات الخراز.. شاعرية الألوان والضوء