أستاذ علوم سياسية: دماء الفلسطينيين تروي أرضهم في أول أيام عيد الفطر
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن عيد الفطر المبارك جاء محملا بالدماء الفلسطينية التي روت الأرض في ظل مواصلة الاحتلال للحرب وللهجوم وعمليات القتل والتدمير الممنهج بشكل كامل داخل قطاع غزة.
أضاف «الحرازين» لـ«الوطن»، أن شهر رمضان الماضي كان من أصعب الأوقات التي مرت على الشعب الفلسطيني، خاصة أن حرب الإبادة متواصلة منذ 6 أشهر، وبدأنا السابع حيث لم يكن هناك احتراما أو حرمة لشهر رمضان أو حتى لأية أعياد دينية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن كل يوم في الضفة مجموعة من الشهداء ومجموعة من المصابين، ومئات من المعتقلين أي أن الاحتلال يريد تنغيص كل ما هو متعلق بحياة الشعب الفلسطيني، وهو ما يدلل على أن حتى الأعياد الفلسطيني حرم منها ولا يستطيع ان يحتفل بها كبقية الشعوب في العالم سواء كانت اعياد اسلامية او اعياد مسيحية، مشيرا إلى أن هذا حدث مع المسيحيين الذين في قطاع غزة من التوجه الى مدينة لحم وغيرها من الامور التي تدلل بشكل كبير على ان الاحتلال يواصل حربه الممنهجة على الشعب الفلسطيني بكافة المستويات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة العيد في غزة العيد في فلسطين عيد الفطر في فلسطين
إقرأ أيضاً:
القسام: ما تم التوصل إليه ثمرة لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه
قالت كتائب عز الدين القسام إن ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاوميه، معلنة التزامها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم الاحتلال بذلك.
وأضافت القسام في بيان: لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية.
واستطردت: لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية.
وتابع البيان: كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة.
وختمت القسام بيانها قائلة : لأسرانا الأحرار؛ لقد قدمت غزة ومقاومتها أغلى ما تملك وسعت بأقصى استطاعتها من أجل كسر قيدكم، وعهداً أن تبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا الوطنية حتى تنالوا حريتكم جميعاً
وأفرجت حماس كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة، عن أسرى الاحتلال الـ 20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.