ضابط استخبارات أمريكي سابق: سي آي أي متورطة في تفجير "السيل الشمالي"
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
قال ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق جون كيرياكو، إن موظفي وكالة المخابرات المركزية شاركوا في تفجير "السيل الشمالي"، لكنهم لن يعترفوا بذلك أبدا.
وأشار جون كيرياكو، إلى محادثة مع زميل سابق في وكالة المخابرات المركزية، وهو الآن متقاعد، موضحا: "قلت له من فعل ذلك.. هل نحن فعلا من قام بذلك؟ من الواضح أننا فجرناه؟ فأجاب الزميل السابق: حسنا، بالطبع نحن!.
هذا وأعلن المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف أن الدول الأوروبية التي تجري تحقيقات في تفجير أنابيب غاز "السيل الشمالي" الروسية "تخشى الكشف عن المسؤولين" على هذا العمل.
إقرأ المزيد النيابة العامة الروسية ترسل طلبات للولايات المتحدة وألمانيا للتحقيق في هجمات "السيل الشمالي"يذكر أن أنابيب غاز "السيل الشمالي" في بحر البلطيق تعرضت للتفجير في سبتمبر 2022. ومنذ ذلك الحين لم يتم الإعلان عن أي نتائج للتحقيقات التي أجرتها دول المنطقة، كما لم تكن هناك أي استجابة للدعوة الروسية إلى إجراء تحقيق دولي مستقل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السيل الشمالي الطاقة النفط والغاز بحر البلطيق تفجيرات موسكو واشنطن السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
برلين تعطي كييف الإذن باستخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف داخل روسيا
قال المتحدث باسم المستشار الألماني أولاف شولتس، إن برلين منحت أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحة زودتها بها برلين لضرب أهداف داخل روسيا، وذلك غداة الكشف عن قرار أمريكي مماثل.
"بوليتيكو": بايدن وافق سرا على استخدام كييف للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسيةوأضاف شتيفن هيبستريت، المتحدث باسم المستشار الألماني في بيان اليوم الجمعة، أن "كييف لديها الحق بالدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي ضد الهجمات من مناطق داخل روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا".
وتابع "ولهذه الغاية، يمكنها أيضا استخدام الأسلحة التي زودت بها لهذا الغرض، بما في ذلك الأسلحة التي زودناها نحن بها".
وأردف أن "روسيا زادت الهجمات التي تشنها انطلاقا من أراضيها في الأسابيع الأخيرة، خاصة حول مدينة خاركوف بشمال شرق أوكرانيا، حيث فتحت القوات الروسية جبهة جديدة".
وفي وقت سابق، سلمت ألمانيا، أكبر داعمي كييف بالأسلحة بعد الولايات المتحدة، مجموعات من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بما في ذلك المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ، وكانت برلين مترددة في السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية لضرب أهداف داخل روسيا "خوفا من تصعيد النزاع". وفق ما أفادت الوكالة الفرنسية.
وناشد فلاديمير زيلينسكي، الحلفاء الغربيين إرسال مزيد من الأسلحة وإطلاق يد جيشه في استخدام ما تسلمه من قبل.
وكانت هذه القضية مدرجة على جدول الأعمال عندما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع.
وقال ماكرون الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع شولتس إنه "يجب السماح لكييف بتحييد القواعد العسكرية الروسية المستخدمة لإطلاق الصواريخ على أوكرانيا".
وأمس الخميس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤول مطلع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق وسمح سرا لكييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مسؤول أمريكي آخر أن " بايدن رفع جزئيا الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية في ضربات على الأراضي الروسية للدفاع عن خاركوف".
وفي الآونة الأخيرة، دعا السياسيون الغربيون بشكل متزايد إلى السماح للقوات الأوكرانية بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية، حيث وجه الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ هذه الدعوة في وقت سابق.
ووصف الكرملين ما يحدث بأنه جولة غير مسبوقة من تصعيد التوتر، الأمر الذي يتطلب اهتماما وإجراءات خاصة. وبحسب السكرتير الصحفي الرئاسي دميتري بيسكوف، يرى الأوروبيون أن الوضع يتغير بسرعة وأنه محفوف بالانهيار الكامل لأوكرانيا، لذلك فهم يتعمدون تصعيد الوضع.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا أو بأي أمر تلعب.
المصدر: "أ ف ب"