38 مهاجرا إثيوبيا يلقون حتفهم في غرق سفينة قبالة جيبوتي كانت متجهة إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
عُثر على 38 جثة، بعضها لأطفال، بعد تحطم سفينة قبالة جيبوتي، وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة.
وذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في منشور على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء، أن ستة أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين ويتوقع أنهم لقوا حتفهم بعد “تحطم السفينة المأسوي”، بينما يقدم مكتبها في جيبوتي والسلطات المحلية مساعدة إلى 22 ناجيا.
وأكدت السفارة الإثيوبية في جيبوتي أن قاربا كان يقل 60 مهاجرا إثيوبيا من جيبوتي إلى اليمن تعرّض لحادث الاثنين.
وذكرت السفارة في بيان على “إكس” أن الحادث وقع قرب سواحل جودوريا في شمال شرق جيبوتي.
ويخوض مئات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، على أمل إخراج عائلاتهم من الفقر المدقع.
وقالت السفارة الإثيوبية على فيسبوك “كل عام، يغادر أكثر من 200 ألف مهاجر خليج عدن قبالة سواحل جيبوتي لخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر برا وبحرا للوصول إلى بلدان الشرق الأوسط”.
وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية، لقي 189 شخصا من مواطنيها حتفهم في حوادث على متن قوارب. وتابعت “يعرّض مواطنونا أنفسهم وعائلاتهم للخطر الشديد”.
وأكدت أن على الناس ألا يقعوا فريسة “خداع” مهربي البشر ودعت القضاء للتحرك ضد هؤلاء.
وأفاد مكتب المنظمة الدولية للهجرة على منصة “إكس” بأن حوالى ألف مهاجر لقوا حتفهم أو فقدوا على هذا الطريق الذي يطلق عليه “الطريق الشرقي” منذ العام 2014.
وفي أغسطس العام الماضي، اتّهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حرس الحدود السعوديين بقتل “مئات على الأقل” من الإثيوبيين كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة بين مارس 2022 ويونيو 2023، باستخدام أسلحة متفجرة في بعض الأحيان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في كهف “جاسنه” التاريخي.. مقاتلون أكراد يلقون أسلحتهم بمراسم رمزية
العراق – أفادت وسائل إعلام كردية، الجمعة، بأن أول فصيل ضمن حزب العمال الكردستاني، سيلقي أسلحته في مراسم رمزية داخل كهف “جاسنه” التاريخي، إيذانا ببدء مرحلة السلام بعد 4 عقود من القتال.
وقال حكيم عبد الكريم، مسؤول في المؤتمر القومي الكردستاني إن مراسم إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكردستاني السلاح ستجرى في كهف “جاسنه” بناحية سورداش في محافظة السليمانية، شمال العراق”.
وقالت شبكة “رووداو” الكردية، إن “خطوة إلقاء أول فصيل من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني اليوم أسلحته، ليتم تدميرها، تعد بادرة حسن نية لدعم عملية السلام في تركيا”.
ويقع كهف جاسنه على بعد 50 كيلومترا غرب مدينة السليمانية، خلف قرية كاني خان، في سفح أحد الجبال الشاهقة.
ويحمل كهف جاسنه في ناحية سورداش بمحافظة السليمانية يحمل رمزية تاريخية ووطنية بارزة في الذاكرة الكردية، إذ يعرف بأنه “كهف شيخ محمود الحفيد البرزنجي”.
اكتسب الكهف أهميته عندما لجأ إليه الزعيم الكردي محمود الحفيد خلال قصف القوات البريطانية للسليمانية في عشرينيات القرن الماضي، حيث اتخذه ملجأ ومركزا للمقاومة، ونقل مطبعته إلى داخله ليصدر من هناك العدد الأول من صحيفة “صوت الحق” عام 1923.
يمثل الكهف رمزا لصمود الحركة الوطنية الكردية في وجه الاستعمار، ومعلما سياسيا وثقافيا ارتبط بالنضال من أجل الحرية والكرامة، كما ارتبط في الوجدان المحلي بقصص المقاومة والتحدي، ما جعله أحد أبرز المعالم التاريخية في المنطقة.
مدخل كهف “جاسنه” التاريخي
من داخل كهف “جاسنه” التاريخي
وبدأ حزب العمال الكردستاني اليوم الجمعة، تنفيذ أولى خطوات تسليم سلاحه رسميا، في تحول تاريخي ينهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح مع تركيا.
وتأتي هذه الخطوة استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله أوجلان، الذي أعلن في رسالة مصورة عن نهاية الكفاح المسلح ودعا إلى الانتقال الكامل للعمل السياسي القانوني وسيادة القانون.
ومن المقرر أن تتم العملية على مراحل، على أن تكتمل عملية نزع السلاح بشكل كامل خلال بضعة أشهر، مع توقعات بانتهائها بحلول سبتمبر المقبل.
وتشرف على العملية لجنة تضم ممثلين عن الاستخبارات والجيش التركي، وبالتنسيق مع حكومتي بغداد وأربيل، كما يشارك في المراسم أعضاء من اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، وأحزاب كردية ويسارية أخرى.
تأتي هذه الخطوة بعد قرار الحزب في 12 مايو بحل نفسه رسميا وإلقاء السلاح، تلبية لدعوة أوجلان في 27 فبراير لمقاتليه بإنهاء العمل المسلح.
المصدر: رووداو+ وكالات