سلوكيات خاطئة تعيق بهجة العيد!!
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعرف مصر باحتفالاتها المميزة بالعيد والتى تعكس ثقافتها وتاريخها العريق، إلا أن بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة قد تشوب هذه الاحتفالات، ما يفقدها رونقها ويؤثر على معناها الحقيقى.
ويمثل عيد الفطر المبارك مناسبة عائلية واجتماعية مهمة فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، حيث يجتمع الأهل والاقارب والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على الجميع.
ولكن يلاحظ فى بعض الأحيان وجود سلوكيات خاطئة من بعض الأطفال والمراهقين والشباب تعيق بهجة العيد وتسبب إزعاجا للمجتمع، حيث إن بعضهم يعانى من الشعور بالملل والفراغ، ما يدفعهم للبحث عن سلوكيات مثيرة لاهتمامهم حتى لو كانت سلبية وتضر بالآخرين، كقيادة السيارات والموتوسيكلات فى الطريق بسرعة كبيرة دون مراعاة وجود الآخرين وإمكانية وقوع حوادث قد تضر بهم وبمن حولهم، وكذلك إطلاق الألعاب النارية الخطرة بشكل عشوائى، والتجمع فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات والمترو وإحداث الفوضى والتلفظ بكلمات نابية وألفاظ مسيئة والتدخين أيضا بما يضر بصحتهم فى محاولة منهم لتقليد سلوكيات اصدقائهم، وأيضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
ويفتقر بعض المراهقين والشباب إلى الوعى بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة وتأثيرها على أنفسهم أولا وبالتالى على المجتمع ككل، وفى بعض الأحيان يقومون بتقليد سلوكيات بعض المشاهير على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، فى طريقة وأسلوب ملابسهم أو طريقة حلاقة الشعر الغريبة دون مراعاة العادات والتقاليد الموجودة فى بلادنا، وذلك لجذب انتباه الآخرين خاصة من قبل الأقران.
تغيير السلوكيات والاحتفالات الخاطئة ليس بالأمر السهل لكن بتضافر الجهود فى الأسرة والمجتمع يمكننا إعادة إحياء الروح الحقيقة للاحتفالات وجعلها مصدر سعادة وبهجة للجميع، وتبدأ توعيتهم بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة من أهل البيت ومن المدارس، من خلال غرس القيم الأخلاقية والدينية فى نفوسهم وتشجيعهم على المشاركة فى الأنشطة الإيجابية وتوفير أماكن ترفيهية آمنة ومناسبة وكذلك تشديد الرقابة من قبل الأسرة والمجتمع، وتوجيههم نحو احتفالات عيد سعيدة وصحية من خلال مشاركاتهم الأنشطة المفيدة والإيجابية، وتوعيتهم بمخاطر بعض الممارسات وتشجيعهم على قيم العيد الأصيلة، واصطحابهم إلى أماكن ترفيهية مناسبة لأعمارهم لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء، وبهذه الجهود يمكننا تحويل احتفالات العيد الخاطئة إلى فرحة حقيقة تدوم طوال أيام العيد.
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايام العيد تصحيح مسار محمد على محمد
إقرأ أيضاً:
انتهاء جلسة ثانية من مفاوضات غزة.. "عقبة رئيسية" تعيق التقدم
انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بعد ظهر الإثنين في الدوحة، "من دود تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس: "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".
وأضاف أن حماس "تأمل التوصل لاتفاق".
من جهته، قال مصدر آخر مطلع على المفاوضات إن وفدي حماس وإسرائيل "سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى مساء اليوم" في الدوحة.
في المقابل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إنه "لا صحة لوصول مفاوضات الدوحة إلى طريق مسدود والتواصل مستمر من خلال الوسطاء حتى اللحظة".
كما ذكرت مصادر فلسطينية لرويترز أن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر.
وانطلقت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين في قطر مساء الأحد بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد أن سلم الوسطاء مقترحا جديدا للطرفين يستند، بحسب مصادر مطلعة، إلى مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
في الوقت ذاته يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساءً في واشنطن.
والأحد، قال ترامب إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق.
وأضاف: "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".