بوابة الوفد:
2025-12-07@10:42:44 GMT

سلوكيات خاطئة تعيق بهجة العيد!!

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تعرف مصر باحتفالاتها المميزة بالعيد والتى تعكس ثقافتها وتاريخها العريق، إلا أن بعض الممارسات والسلوكيات الخاطئة قد تشوب هذه الاحتفالات، ما يفقدها رونقها ويؤثر على معناها الحقيقى.
ويمثل عيد الفطر المبارك مناسبة عائلية واجتماعية مهمة فى العالم العربى والإسلامى وفى مصر خاصة، حيث يجتمع الأهل والاقارب والأصدقاء للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة على الجميع.


ولكن يلاحظ فى بعض الأحيان وجود سلوكيات خاطئة من بعض الأطفال والمراهقين والشباب تعيق بهجة العيد وتسبب إزعاجا للمجتمع، حيث إن بعضهم يعانى من الشعور بالملل والفراغ، ما يدفعهم للبحث عن سلوكيات مثيرة لاهتمامهم حتى لو كانت سلبية وتضر بالآخرين، كقيادة السيارات والموتوسيكلات فى الطريق بسرعة كبيرة دون مراعاة وجود الآخرين وإمكانية وقوع حوادث قد تضر بهم وبمن حولهم، وكذلك إطلاق الألعاب النارية الخطرة بشكل عشوائى، والتجمع فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات والمترو وإحداث الفوضى والتلفظ بكلمات نابية وألفاظ مسيئة والتدخين أيضا بما يضر بصحتهم فى محاولة منهم لتقليد سلوكيات اصدقائهم، وأيضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
ويفتقر بعض المراهقين والشباب إلى الوعى بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة وتأثيرها على أنفسهم أولا وبالتالى على المجتمع ككل، وفى بعض الأحيان يقومون بتقليد سلوكيات بعض المشاهير على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، فى طريقة وأسلوب ملابسهم أو طريقة حلاقة الشعر الغريبة دون مراعاة العادات والتقاليد الموجودة فى بلادنا، وذلك لجذب انتباه الآخرين خاصة من قبل الأقران.
تغيير السلوكيات والاحتفالات الخاطئة ليس بالأمر السهل لكن بتضافر الجهود فى الأسرة والمجتمع يمكننا إعادة إحياء الروح الحقيقة للاحتفالات وجعلها مصدر سعادة وبهجة للجميع، وتبدأ توعيتهم بمخاطر هذه السلوكيات الخاطئة من أهل البيت ومن المدارس، من خلال غرس القيم الأخلاقية والدينية فى نفوسهم وتشجيعهم على المشاركة فى الأنشطة الإيجابية وتوفير أماكن ترفيهية آمنة ومناسبة وكذلك تشديد الرقابة من قبل الأسرة والمجتمع، وتوجيههم نحو احتفالات عيد سعيدة وصحية من خلال مشاركاتهم الأنشطة المفيدة والإيجابية، وتوعيتهم بمخاطر بعض الممارسات وتشجيعهم على قيم العيد الأصيلة، واصطحابهم إلى أماكن ترفيهية مناسبة لأعمارهم لقضاء وقت ممتع ومفيد مع العائلة والأصدقاء، وبهذه الجهود يمكننا تحويل احتفالات العيد الخاطئة إلى فرحة حقيقة تدوم طوال أيام العيد.
أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايام العيد تصحيح مسار محمد على محمد

إقرأ أيضاً:

عاهة مستديمة.. فنانة مصرية تواجه صلعاً جزئياً بسبب جلسة تجميل خاطئة

#سواليف

#كشفت #الفنانة_المصرية #رحمة_حسن #تفاصيل #أزمتها_الصحية بعد خضوعها لجلسة تجميل داخل إحدى العيادات، تسببت لها في تساقط شعرها بشكل حاد وإصابتها بصلع جزئي قد يتحول، بحسب قولها، إلى عاهة مستديمة إذا لم تتحسن حالتها خلال الفترة المقبلة.
ونشرت الفنانة، عبر حسابها على “إنستغرام”، مجموعة من الصور التي تُظهر الضرر الذي لحق بفروة رأسها وشعرها، موضحة في تعليق مطوّل أنّ حالتها تزداد سوءاً كل يوم نتيجة المادة التي استخدمتها الطبيبة خلال جلسة العلاج.
وأضافت أن ما حدث يعدّ “جريمة طبية” ارتُكبت بحقها، مشيرة إلى أنها أجرت تحاليل طبية متعددة خلال الأسابيع الماضية وتأكدت من عدم وجود أي مشكلة صحية داخلية، وأن سبب ما تعانيه يعود فقط إلى العلاج غير المناسب الذي خضعت له داخل العيادة.

وأوضحت رحمة أنها حاولت اللجوء إلى الفيتامينات والمحاليل الطبية للعناية بالشعر، إلا أن الأمر لم يؤدِّ إلى تحسن ملحوظ، مؤكدة أن شعرها الأساسي الكثيف تساقط بكميات كبيرة بسبب الخطأ العلاجي، وأن نوعية شعرها تغيّرت تماماً بعد الجلسة.

كما وجهت رسالة لمتابعيها الذين يطلبون نصائح حول طريقة علاجها، قائلة إن شعرها “ما يزال في حالته السيئة نفسها”، داعية كل من يطمئن عليها إلى معرفة أن الأزمة ما تزال مستمرة، مضيفةً: “كل يوم يزيد يقيني بأنهم ارتكبوا في حقي جريمة وقد تكون عاهة مستمرة مدى الحياة”.

مقالات ذات صلة عمرو مصطفى: أعتذر لكل من ضايقتهم وسأعمل مع عمرو دياب 2025/12/06

يُذكر أن رحمة حسن تُعد من الممثلات الشابات اللواتي حققن حضوراً لافتاً في الدراما المصرية، حيث شاركت في عدة أعمال ناجحة من بينها: “سابع جار”، “إيجار قديم”، “ملف سري”، “نصيبي وقسمتك 4″، “لأعلى سعر”، “عيون القلب”، و”الصعلوك” وغيرها من الأعمال.

مقالات مشابهة

  • “جيل بلا تدخين” ندوة بجامعة مطروح للتوعية بمخاطر التدخين والمخدرات
  • بالتزامن مع العيد القومي.. افتتاح أول نموذج تطوير التجاري والحميدي ببورسعيد
  • عاهة مستديمة.. فنانة مصرية تواجه صلعاً جزئياً بسبب جلسة تجميل خاطئة
  • "لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا" ندوة توعوية بمنطقة سوهاج الأزهرية
  • مختصة: 3 مفاهيم خاطئة عن الذكاء الاصطناعي
  • خبيرة اجتماعية: تعليم الأبناء قيمة الاحترام والمسؤولية يحميهم من الاختيارات الخاطئة
  • جيش غينيا بيساو يبرر الانقلاب بـمخاطر حرب أهلية عرقية
  • استشاري: 30% من حالات قياس الضغط المنزلي خاطئة بمقدار 10 درجات
  • النقل تواصل حملة "سلامتك تهمنا" للتوعية بمخاطر السلوكيات السلبية في مرفق السكك الحديدية
  • تصحيح حكومي سريع بعد نشر قائمة إرهابية خاطئة في العراق