«الإمارات لقفز الحواجز» تنطلق في بوذيب اليوم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم فعاليات منافسات بطولة الإمارات لقفز الحواجز في نسختها الـ(25)، في صالة سلطان بن زايد الكبرى بأكاديمية بوذيب للفروسية بمنطقة الختم في أبوظبي، ويتنافس فيها فرسان وفارسات قفز الحواجز من جميع الفئات، وخيول القفز الصغيرة عمر (5، 6، 7) سنوات، وتشتمل البطولة على 23 شوطاً تقام في ثلاثة أيام، من الجمعة إلى الأحد، بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، وبرعاية شركة لونجين راعي دوري الإمارات لقفز الحواجز وبدعم ومساندة مجلس أبوظبي الرياضي، ورصدت لها جوائز مالية يبلغ مجموعها 715 ألف درهم.
ويتوّج بألقاب البطولة الفرسان الفائزون من جميع الفئات، ويشهد يومها الأول أولى منافسات بطولة الإمارات لخيول القفز الصغيرة عمر 5 سنوات، وعمر 6 سنوات، وفئات الفرسان الأشبال، والمبتدئين المستوى المتقدم (3)، وفرسان المستوى الثاني، والمنافسة الأولى لكأس الاتحاد ثم أولى منافسات (بطولة الإمارات) لفئة فرسان المستوى الأول، وجميعها بمواصفات الجولة الواحدة ويتم ترحيل نتائجها إلى يومي البطولة الثاني والثالث، حيث يشهد يومها الثاني غداً السبت، نهائي فئة الأشبال من جولة واحدة على حواجز 110 سم، والمبتدئين المستوى المتقدم (3) من جولتين على حواجز 115 سم، ونهائي فرسان المستوى الثاني من جولتين على حواجز 120 سم، ثم المنافسة الثانية لكأس الاتحاد من جولتين على حواجز يبلغ ارتفاعها 130 سم.
وتستكمل بقية الألقاب في ثالث أيام البطولة بعد غدٍ الأحد وجميع منافساتها بمواصفات الجولتين عدا منافسة المبتدئين من جولة واحدة على حواجز 110 سم، وفيه ختام الخيول الصغيرة 5 سنوات على حواجز 115 سم، وعمر 6 سنوات على حواجز 125 سم، ثم عمر 7 سنوات (مواليد 2017) على حواجز 130 سم، وختام الفرسان من فئة (الجونيورز) على حواجز 130 سم، وفئة الفرسان الشباب على حواجز 135 سم، والختام ببطولة الإمارات لفرسان المستوى الأول على حواجز يبلغ ارتفاعها 145 سم، وجوائزها (300) ألف درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بطولة الإمارات لقفز الحواجز قفز الحواجز على حواجز
إقرأ أيضاً:
«الألعاب المدرسية» تتوج 1365 طالباً بالميداليات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
اختُتمت في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو دبي، نهائيات النسخة الرسمية الثانية من بطولة الألعاب المدرسية على مستوى الدولة، حيث أقيمت منافسات البطولة بتنظيم وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وعدد من الاتحادات الرياضية والجهات التعليمية المحلية.
حضر الحفل الختامي، معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، وعيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وغانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، ومحمد حمزة القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، والشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، الوكيل المساعد لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة، وعائشة ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ودكتورة هدى المطروشي، رئيس اتحاد الخماسي الحديث، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في قطاعي الرياضة والتعليم والقطاعات الشريكة بالدولة.
وكرم معالي وزير الرياضة، خلال الحفل، الطلبة الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، والذين بلغ عددهم 1365 طالباً وطالبة من أصل 2686 متأهلاً للنهائيات.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، أن بطولة الألعاب المدرسية تُعد إحدى الركائز الأساسية في تطوير المنظومة الرياضية في دولة الإمارات، لكونها تشكّل نقطة الانطلاق لاكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة، وقال: «تجسد هذه البطولة التزامنا في القطاع الرياضي بجعل الرياضة جزءاً من بيئة المدرسة، وتعزيز التنافس الإيجابي بين الطلبة، وبناء شخصياتهم على أسس من الانضباط، والعمل الجماعي، والانتماء الوطني، وشاهدنا خلال البطولة نماذج متميزة لمواهب ناشئة تبشر بمستقبل واعد للرياضة الإماراتية».
وأوضح معاليه أن الألعاب المدرسية تمثل نموذجاً متكاملاً للتعاون بين القطاعين الرياضي والتعليمي، وتترجم رؤية الإمارات في ربط الرياضة بالمسار الأكاديمي، وقال: «نحرص على تنفيذ برامج ممنهجة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، بما يسهم في تحقيق أحد أبرز أهدافنا الاستراتيجية المتمثل في الوصول إلى أكثر من 30 رياضياً إماراتياً في الألعاب الأولمبية بحلول 2032، وبدأنا فعلياً في تحويل هذا الهدف إلى واقع».
وتوجَّه معالي د. الفلاسي بالشكر والتقدير إلى جميع الشركاء من مؤسسات رياضية وتعليمية وأولياء أمور على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح البطولة، معرباً عن فخره بما تحقق حتى الآن، مؤكداً استمرار العمل لترسيخ الرياضة المدرسية مساراً تنموياً طويل المدى، للمساهمة في بناء جيل رياضي يسهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية.
وشهدت النهائيات تنافساً قوياً بين الطلاب من الفئة العمرية 9 إلى 17 عاماً يمثلون 875 مدرسة من مختلف إمارات الدولة في 12 لعبة رياضية مختلفة، وهي ألعاب القوى، والسباحة، والمبارزة، والريشة الطائرة، والجودو، والتايكواندو، والقوس والسهم، وكرة القدم، والجوجيتسو، والرماية، والشطرنج وكرة الطاولة.
واختتمت المنافسات بحفل توزيع الجوائز والميداليات على اللاعبين واللاعبات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل رياضة وتكريمهم، وسط أجواء احتفالية، حيث تم تتويج 1365 طالباً وطالبة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتُقام بطولة الألعاب المدرسية على 3 مستويات وهي بطولة رياضية مفتوحة لجميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الإمارات، حيث يشارك الطلاب خلال المستوى الأول في برامج تدريبية وتنافسية في مختلف الألعاب الرياضية على مستوى المدارس، وفي المستوى الثاني تتنافس المدارس على المستوى المحلي في كل إمارة، أما المستوى الثالث فهو مستوى النهائيات الوطنية التي يتنافس فيها الطلاب المتأهلون من كل إمارات الدولة لتحديد الفائزين بالميداليات في البطولة.
بعد ذلك، تتم دعوة الفائزين بميداليات بطولة الألعاب المدرسية في الرياضات المحددة إلى برامج اختبار وتطوير الرياضيين التي تعدّها لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي، حيث تركز هذه الاختبارات على تحديد سرعة الرياضي وقوته وإمكاناته وقدرة التحمل لديه وقياسات الجسم «الطول والوزن»، ثم يتم توفير برامج تعليمية وتدريبية مخصصة، وتواصل لجنة الإمارات لرياضة النخبة والمستوى العالي متابعة تقدم الرياضيين وتطورهم بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية المعنية، لإعدادهم لتمثيل دولة الإمارات في المحافل الدولية والأولمبية.
وتهدف الألعاب المدرسية بشكل رئيسي إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية في مدارس الإمارات، وتبنّي المتميّزين منهم ضمن برامج تدريبية وتطويرية تقودها وزارة الرياضة، وتسعى المبادرة إلى تمكين هذه المواهب لدعم المنتخبات الوطنية، والمساهمة في تحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031.