شهد نادي المعلمين بمدينة كفر الدوار شمال محافظة البحيرة، مساء اليوم الجمعة، إطلاق مراسل صحفي بإحدى الصحف، النيران على طليقته في أثناء تنفيذ حكم رؤية ما تسبب في إصابتها وصغير وأحد الأشخاص الموجودين خلال فض الاشتباك، ما أدى إلى مصرع الأخير، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الدوار، يفيد بوقوع مشاجرة بين زوج وطليقته داخل نادي المعلمين، أثناء تنفيذ حكم الرؤية، وعلى أثره أطلق النيران عليها من سلاحه الخاص، وخلال فض الاشتباك أصيب شخص آخر بطلق ناري ما أدى إلى وفاته في الحال، وأصيب صغير أيضا.

مصايف الإسكندرية تشن حملات مكبرة المنشآت السياحية خلال عيد الفطر

تم نقل جثة الشخص الذي يدعى فتحي عبد السلام 33 عاما، إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الدوار العام تحت تصرف جهات التحقيق، والمصابين لذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.

ويكثف ضباط المباحث بكفر الدوار، جهودهم لضبط مرتكب الجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة الأجهزة الامنية حكم الرؤية شرطة كفر الدوار ضباط المباحث طلق ناري

إقرأ أيضاً:

فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة

وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.

وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.

ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين  جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين  في خان يونس".

ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم  أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".

قطاع غزة على شفا المجاعة

وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.

وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.

ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.

ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

مقالات مشابهة

  • صحفي: الاحتلال الطرف الأكثر تضررًا من الجهود المصرية لوقف إطلاق النار
  • بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون المساعدات بغزة "أمر مقزز"
  • وزير الخارجية البريطاني: قتل منتظري المساعدات أمر مقزز
  • بريطانيا: إطلاق النار على مدنيين ينتظرون مساعدات بغزة مقزز
  • فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
  • وزير الخارجية التركي يلتقي وفدا من حماس في إسطنبول
  • أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
  • هكذا تجنبت كمبوديا وتايلاند الحرب
  • سي إن إن: حماس توقفت عن المشاركة في مفاوضات غزة
  • السيسي يشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة