شهد نادي المعلمين بمدينة كفر الدوار شمال محافظة البحيرة، مساء اليوم الجمعة، إطلاق مراسل صحفي بإحدى الصحف، النيران على طليقته في أثناء تنفيذ حكم رؤية ما تسبب في إصابتها وصغير وأحد الأشخاص الموجودين خلال فض الاشتباك، ما أدى إلى مصرع الأخير، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الدوار، يفيد بوقوع مشاجرة بين زوج وطليقته داخل نادي المعلمين، أثناء تنفيذ حكم الرؤية، وعلى أثره أطلق النيران عليها من سلاحه الخاص، وخلال فض الاشتباك أصيب شخص آخر بطلق ناري ما أدى إلى وفاته في الحال، وأصيب صغير أيضا.

مصايف الإسكندرية تشن حملات مكبرة المنشآت السياحية خلال عيد الفطر

تم نقل جثة الشخص الذي يدعى فتحي عبد السلام 33 عاما، إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى كفر الدوار العام تحت تصرف جهات التحقيق، والمصابين لذات المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.

ويكثف ضباط المباحث بكفر الدوار، جهودهم لضبط مرتكب الجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحيرة الأجهزة الامنية حكم الرؤية شرطة كفر الدوار ضباط المباحث طلق ناري

إقرأ أيضاً:

لوموند: حماس تعيد فرض سيطرتها على غزة

قالت صحيفة لوموند إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد تنظيمها عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل، بدأت تعيد نشر أجهزتها الأمنية في قطاع غزة، وسط تصاعد التوتر مع مليشيات محلية يشتبه بتلقيها دعما إسرائيليا.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية -في تقرير بقلم لويس إمبير وماري جو سادر- أن حماس عادت إلى واجهة الأحداث في غزة بعد شهور من الغياب عن المشهد العلني، وتراجع نفوذها بفعل القصف والحرب والانقسامات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: اليوم التالي سيشهد حملة للغزيين يكتبون فيها أنهم كانوا في محرقةlist 2 of 2فريدمان: على ترامب التحرك سريعا وتحطيم القيود لتحقيق سلام الشرق الأوسطend of list

وفي مشهد رمزي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، نظمت حماس -كما تقول الصحيفة- استقبالا واسعا دون شعارات، لقرابة ألفي أسير أفرجت عنهم إسرائيل في إطار المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في رسالة واضحة بأن الحركة تتصرف بطريقة محسوبة ومدروسة.

حماس نظمت استقبالا لأسرى فلسطينيين عند وصولهم إلى خان يونس (الجزيرة)

وشارك في التنظيم نحو 7 آلاف موظف من مؤسسات حكومية تابعة لحماس -حسب المكتب الإعلامي الحكومي- في مشهد يعكس استعادة الهياكل الإدارية للحركة، بعد انهيار شبه كامل في البنية المدنية بفعل العدوان الإسرائيلي الطويل.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعليمات صارمة صدرت من "أمن المقاومة" إلى المواطنين والصحفيين، تدعو إلى التحفظ وعدم تداول أي معلومات عن عمليات التبادل، تحت طائلة الملاحقة والعقوبات، بحسب ما ورد في بيانات رسمية.

حملة أمنية ضد الفوضى

وتزامنت عملية تبادل الأسرى مع حملة أمنية موسعة نفذتها حماس ضد جماعات مسلحة محلية، أبرزها عشيرة دغمش، التي استغلت الفوضى الأمنية وسيطرت على منشآت مدنية وحولتها إلى معقل عسكري، حسب الصحيفة.

وبحسب شهود عيان، دارت اشتباكات في محيط قاعدة العشيرة بمنطقة الصبرة، وتمكنت حماس من استعادة السيطرة على المبنى، في وقت اتُّهم فيه أفراد من العشيرة بارتكاب جرائم قتل، بما فيها اغتيال المصور صالح الجعفراوي.

وفي بيان رسمي، أبدى فصيل دغمش "أسفه على التجاوزات"، لكنه اتهم حماس "بالضرب العشوائي"، ونفى أي علاقة له باغتيال الصحفي.

إعلان

وتتهم حماس وبعض المصادر المحلية -حسب لوموند- جماعات مسلحة، منها فصيلان يقودهما أشرف المنسي وياسر أبو شباب، بتلقي دعم مباشر من المخابرات الإسرائيلية، بهدف إثارة الفوضى وتقويض سيطرة الحركة.

وكانت إحدى هذه الجماعات قد نشرت عبر فيسبوك إعلانات تطلب متطوعين، مقابل رواتب تصل إلى 3 آلاف شيكل (نحو 800 يورو)، كما تقول الصحيفة، إلا أن هذه الجماعات انسحبت، مع بدء وقف إطلاق النار، إلى مناطق حدودية، تعرف "بالخط الأصفر"، لا تزال تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

ترامب: حماس تتصرف ضمن معايير وقف إطلاق النار (رويترز)قبول أميركي ضمني

ورغم الموقف الأميركي المعلن بعدم إشراك حماس في مستقبل غزة، فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب المراقبين بتصريحات أكد فيها أن الحركة "تتصرف ضمن معايير" وقف إطلاق النار، وقال "لقد عبروا عن رغبتهم في حل المشكلات، ونحن وافقنا على منحهم فرصة فترة مؤقتة".

وفي ظل غياب بدائل سياسية مقبولة داخليا وقادرة على فرض النظام -كما تقول لوموند- يبدو أن حركة حماس تحافظ على موقعها كحاكم فعلي للقطاع، ولو من خارج أي توافقات دولية أو إقليمية.

ويقول أبو محمد، أستاذ جامعي من جنوب غزة رفض ذكر اسمه الحقيقي "لا يمكن لأحد غير حماس أن يحكم غزة اليوم. ببساطة لأنها توفر الأمن والاستقرار. حتى وإن كنت سياسيا أتمنى وجود سلطة بديلة".

وخلصت الصحيفة إلى أن حماس تعيد تموضعها كقوة أمر واقع في غزة، رغم الاستبعاد السياسي الدولي والضغوط الإقليمية والمحلية، وتبقى اللاعب الأكثر حضورا، في وقت تنشغل فيه السلطة الفلسطينية بتطورات الضفة الغربية، وتراوح المبادرات الدولية مكانها.

مقالات مشابهة

  • بعد إدانتهما برفع إحداثيات.. الإعدام رميًا بالرصاص لعميلين في صعدة
  • بعد أزمته مع طليقته.. محمد العمروسي في أحدث ظهور رفقة أولاده
  • بعد أزمة نفقة طليقته.. محمد العمروسي يظهر مع أبنائه وزوجته مي فاروق
  • لوموند: حماس تعيد فرض سيطرتها على غزة
  • مصرع قائد دراجة نارية إثر حادث سير بالعياط
  • انقلاب ميكروباص ومصرع سائقه بأكتوبر.. تفاصيل
  • انقلاب ميكروباص بالركاب على الطريق الأوسطي ومصرع شخص وإصابة 4
  • رمياً بالرصاص.. إعدام 8 عملاء في غزة
  • فرق إشرافية من صحة البحيرة تتفقد مستشفيات الرحمانية وحميات كفر الدوار
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال قرب سجن "عوفر"