أمريكا تتفوق على الصين كأكبر سوق للصادرات التايوانية
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تفوّقت الولايات المتحدة على الصين كأكبر سوق للصادرات التايوانية على مدى أربعة شهور متتالية بفضل ازدياد الطلب على منتجات الشرائح الإلكترونية الدقيقة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفق ما أعلنت وزارة المال في تايبيه الجمعة.
تعد تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي مركزا رئيسيا لتصنيع الشرائح الإلكترونية الدقيقة إذ تنتج شرائح السيليكون الأكثر تطورا في العالم والضرورية لتشغيل كل شيء من المركبات الكهربائية والأقمار الصناعية وصولا إلى الطائرات الحربية والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وعلى مدى عقدين، كانت الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها أكبر سوق تصدير بالنسبة لها، لكن بيانات وزارة المال من ديسمبر تظهر تصدّر الولايات المتحدة القائمة لأول مرة منذ أغسطس 2003.
وفي ديسمبر، صدّرت تايوان منتجات بقيمة 8.49 مليار دولار إلى الولايات المتحدة، مقارنة مع 8.28 مليار دولار إلى البر الرئيسي الصيني.
وتواصل الاتجاه خلال مارس عندما ارتفعت الصادرات المخصصة للولايات المتحدة إلى 9.11 مليار دولار، في زيادة نسبتها ستة في المئة، بينما حصل البر الرئيسي الصيني على منتجات بقيمة 7.99 مليار دولار.
تستثني هذه الأرقام هونغ كونغ ذات الوضع الخاص كمنطقة جمركية. ولدى جمعها مع بيانات البر الرئيسي، تبقى الصين الوجهة الأولى للمنتجات التايوانية.
وأرجع مسؤول في قسم التجارة التابع لوزارة المال ازدياد الصادرات إلى الولايات المتحدة إلى "إعادة التنظيم (العالمية) للإلكترونيات وسلاسل إمداد تكنولوجيا المعلومات والاتصال وشعبية قطاع الذكاء الاصطناعي".
وعملت الرئيسة التايوانية تساي إنغ-وين منذ وصلت إلى السلطة في 2016 على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة إذ ترى في واشنطن شريكا مهما في ظل تزايد عدائية الصين المجاورة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"نيبون ستيل" تستحوذ على "يو.إس ستيل" بـ 14.9 مليار دولار
أعلنت شركة الصلب اليابانية العملاقة نيبون ستيل، الأربعاء، اتمام صفقة الاستحواذ على منافستها الأميركية يو.إس ستيل مقابل 14.9 مليار دولار.
وستحمي الصفقة، وتوفر، أكثر من 100 وظيفة من خلال الاستثمار في صناعة الصلب بالولايات المتحدة.
وسوف تضخ الشركة اليابانية حوالي 11 مليار دولار كاستثمارات جديدة في الشركة الأميركية العريقة بحلول 2028.
وفي الوقت نفسه، سوف تحتفظ يو.إس ستيل باسمها وسيظل مقر رئاستها في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا الأميركية.
وسيشغل تاكاهيرو موري نائب رئيس مجلس إدارة نيبون ستيل منصب رئيس مجلس إدارة يو.إس ستيل.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الشهر الماضي، إن شركة "يو إس ستيل" لصناعة الصلب ستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرج في إطار ما وصفه بـ"الشراكة المخطط لها" وهو ما يشير إلى أنه سوف يوافق على عرض من شركة "نيبون ستيل".
كان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن رفض في الفترة الأخيرة من ولايته عرض شركة "نيبون ستيل" الذي يبلغ نحو 15 مليار دولار لشراء "يو إس ستيل"، كما رفضه ترامب بعد أن أصبح رئيسا، وذلك في انتظار إجراء مراجعة أمنية وطنية أخرى من لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في بيان: "بعد كثير من التفكير والتفاوض، ستبقى شركة "يو اس ستيل" في أميركا، وستحتفظ بمقرها الرئيسي في مدينة بيتسبرج العظيمة".
وأضاف ترامب أن "الشراكة المخطط لها" ستوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة وتضيف 14 مليار دولار للاقتصاد الأميركي، على الرغم من أنه لم تتضح ما هي شروط الصفقة أو من سيمتلك "يو اس ستيل" وفقا لهذا الترتيب.