الوطني الحر في ذكرى 13 نيسان: لبذل كل الجهود الممكنة لحماية وجود لبنان
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أصدر "التيار الوطني الحر" بياناً عبر حسابه على منصة "إكس" استذكر فيه ذكرى 13 نيسان، وقال: "تحل الذكرى التاسعة والأربعون للحرب ونحن أحوج ما نكون كلبنانيين إلى التمسك بالحوار الحقيقي ومنطق التفاهم والتصالح على أسس ثابتة وجدية، ورفض خطاب التحريض والفتنة والتجييش العبثي". وأضاف: "مسؤوليتنا جميعاً إزاء جيل الشباب، تتطلب تعزيز ثقافة النقد ومراجعة التجارب السابقة، والتعلّم منها، وكذلك التفتيش عن المساحات المشتركة، لكي نستحق فعلاً غداً أفضل".
وختم: "هذه الذكرى الأليمة تفرض علينا الإعتبار من الخطايا والأخطاء، والتضامن إزاء المخاطر التي تتهدد الوطن، وفي طليعتها الحرب التي تشنها إسرائيل، والنزوح السوري الكثيف، وتحلّل الدولة والفراغ الرئاسي، ما يفرض علينا بذل كل الجهود الممكنة لحماية وجود لبنان وكيانه وإعادة تكوين السلطة على أساس الشراكة المتوازنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“أحرار فتح” في لبنان: لن نسلّم السلاح.. وقرارنا الوطني لن يُختطف
#سواليف
في أعقاب زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى لبنان يوم الأربعاء الماضي، وما رافقها من تقارير غير رسمية تحدثت عن تفاهمات حول #ملف #السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم ” #أحرار_حركة_فتح – #لبنان” بيانًا حادّ اللهجة، رفضت فيه أي محاولة لتجريد #المخيمات من” #سلاح_الكرامة و #المقاومة “، واعتبرت ما يجري “تفردًا بالقرار الوطني” و”مؤامرة على تاريخ النضال الفلسطيني”.
وجاء في البيان، ، أن زيارة عباس الأخيرة حملت في طيّاتها “محاولات بائسة لفرض أمر واقع جديد على حساب كرامة المخيمات و #سلاح_المقاومة”، محذرًا من “تمرير تفاهمات مشبوهة تحت عنوان نزع السلاح غير الشرعي”.
وأكدت المجموعة رفضها التام لما وصفته بـ”التفرد الممنهج” من قبل عباس ونجله ياسر، متهمة إياهما بـ”مصادرة القرار الوطني الفلسطيني، واختزال نضال شعب بأكمله في مواقف شخصية لا تمثل إلا أصحابها”.
مقالات ذات صلةوشدد البيان على أن سلاح المخيمات “وُلد من رحم الكفاح ويحمله أبناء الشهداء”، وأنه لن يُسلَّم إلا في #القدس المحررة، رافضًا أي اتفاق يُعقد في “الغرف المكيفة”، أو “عبر أبناء الصفقات والمصالح”، كما ورد في نص البيان.
وأضافت المجموعة: “لن نكون شهود زور على مؤامرة تصفية المخيمات، وسلاحنا مقاوم مشروع، وليس عائقًا أمام الدولة اللبنانية كما يُروّج البعض”.
و اعتبر البيان أن ما يجري هو محاولة لتصفية حركة فتح من داخلها، عبر ما وصفه بـ”ورثة البزنس وعملاء التنسيق الأمني”، مؤكدًا أن فتح “ليست دكانة ولا وراثة، ولن يُدار القرار الوطني من قبل أصحاب المصالح الضيقة”.
ودعت “أحرار فتح” كوادر الحركة في لبنان والخارج إلى “التمسك بثوابت الشهداء القادة”، أمثال ياسر عرفات وخليل الوزير وصلاح خلف وغيرهم، معتبرة أن “المشروع الوطني يواجه أخطر مراحل التصفية”.
ويأتي هذا البيان في وقت تتزايد فيه التسريبات عن تفاهمات أمنية بين السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية، تهدف إلى سحب السلاح من بعض المخيمات.