القاهرة الإخبارية: سلطات الاحتلال مارست التضييق على فريق العمل
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أفادت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن سلطات الاحتلال مارست التضييق على فريق عمل القاهرة الإخبارية أثناء تغطيتنا الهجوم الإيراني.
كما أفادت بأن سلطات الاحتلال حاصرت فريق عمل القاهرة الإخبارية بثلاث مركبات ومنعتنا من إجراء أية اتصالات.
إطلاق سراح طاقمنا بالكامل بعد احتجازه في تل أبيبأعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» إطلاق سراح طاقم القناة بالكامل بالإضافة إلى معدات التصوير كاملة، بعد احتجازه في تل أبيب أثناء تغطية عمله.
وكانت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» قد أفادت، في نبأ عاجل، باحتجاز فريق عمل القناة في تل أبيب، أثناء تأدية مهام عمله.
وأعلنت قناة «القاهرة الإخبارية» أنّها تحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولية سلامة الفريق.
وتنقل «القاهرة الإخبارية» الأحداث الدائرة في الشرق الأوسط على مدار الساعة في تغطية لحظية، عبر مراسليها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الهجوم الإيراني تل أبيب إسرائيل توك شو القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
الأسير المحرر أنس علان: سلطات الاحتلال رمت المصاحف في المراحيض ومنعت الأذان
أكد الأسير المحرر أنس علان من مدينة قلقيلية اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المعتقل ارتكبت تجاوزات خطيرة، منها رمي المصاحف في المراحيض، ومنع الأذان والصلاة الجماعية والفردية تحت تهديد القمع، وسحب سجادات الصلاة.
وقال علان الذي تحرر في صفقة "طوفان الأحرار 3" بعد 19 عاما في الأسر وكان محكوما بالسجن المؤبد/ في شهادته التي نقلها عنها مكتب إعلام الأسرى إن السجن بعد الحرب على غزة "تحوّل من مكان قيد إلى قبر للحياة"، بحسب ما أفاد به موقع "قدس برس".
وأشار إلى أن إدارة السجون بعد حرب الإبادة أصبحت "تحكم بقبضة من حديد"، وتحول السجانين إلى حكّام مطلقين يتلقون أوامرهم مباشرة من بن غفير وسموتريش، وتم على إثر ذلك سحب جميع مكتسبات الحركة الأسيرة.
وأوضح علان أن المياه الساخنة قُطعت بالكامل، وأن الاستحمام بات مسموحا لـ15 دقيقة فقط يوميا لكل غرفة مكتظة تضم بين 17 و18 نزيلا، بعد أن كانت مخصصة لستة أسرى فقط.
وكشف أن وجبات الطعام لا تكفي سوى القليل، موضحا أن وجبة واحدة تتألف من طبقين من الأرز وقطعة خبز تُقدم لـ12 أسيرا، ما أدى إلى انخفاض أوزان الأسرى إلى النصف وظهور أمراض خطيرة بينهم، لافتا إلى أن الأسرى مُنعوا من الخروج لفترات تمتد لأسابيع وأشهر، وتم رسم خطوط على الأرض لمنعهم من التواصل مع بعضهم، بينما يتعرض من يخالف التعليمات للعقاب والضرب.
واختتم علّان شهادته بالتأكيد على أن ما يجري في سجون الاحتلال بعد الحرب على غزة يمثل جريمة ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، تستدعي تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الحقوقية والإنسانية.