أدعية صلاة الاستخارة للزواج والأمور المستقبلية
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
يواجه المسلمون في حياتهم العديد من الأمور التي تجعلهم بحاجة إلى طلب الاستشارة من الله تعالى، خاصة تلك الأمور التي لا تُعرف عواقبها بوضوح، مثل الزواج أو السفر أو بدء مشروع جديد. لذلك، علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة، وهي دعاء خاص يُقال بعد صلاة ركعتين للتأكد من خير الأمور.
دعاء الاستخارة:
لا يختلف دعاء الاستخارة للزواج عن دعاء الاستخارة في أي أمر آخر، لكنّه يتميز بتسمية الحاجة، وهي في هذه الحالة الزواج من شخص محدد.
نص دعاء الاستخارة:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زَوَاجِي مِنْ (اسم الشخص) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي عَاجِلَهُ وَآجِلَهُ فَاقْدِرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زَوَاجِي مِنْ (اسم الشخص) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي عَاجِلَهُ وَآجِلَهُ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدِرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّني بِهِ."
أدعية عامة للزواج:
بالإضافة إلى دعاء الاستخارة، يمكن للمسلم أن يدعو الله تعالى بأي دعاء يراه مناسبًا لطلب الزواج من شخص صالح يعينه على أمور دينه ودنيا.
كيفية صلاة الاستخارة:
صلاة ركعتين: يصلي المسلم ركعتين كما يصلي أي صلاة أخرى.قراءة دعاء الاستخارة: بعد الانتهاء من الصلاة، يقرأ المسلم دعاء الاستخارة ويسمي حاجته.التأمل في شعوره: بعد الدعاء، يتأمل المسلم في شعوره الداخلي، فإن شعر براحة وطمأنينة، فهذا يدل على خير الأمر، وإن شعر بقلق وضيق، فهذا يدل على عدم خير الأمر.الاستشارة: ينصح باستشارة أهل العلم والخبرة في الأمور المهمة، حتى بعد الاستخارة.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء الاستخارة دعاء الاستخارة
إقرأ أيضاً:
فتاوى تشغل الأذهان.. هل يشترط تبييت النية قبل صيام العشر الأول من ذي الحجة.. حكم ربط الحاج حزاما على وسطه لحفظ ماله؟ هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية؟
فتاوى تشغل الأذهان:
هل يشترط تبييت النية قبل صيام العشر الأول من ذي الحجة
حكم ربط الحاج حزام على وسطه لحفظ ماله؟
صيام العشر من ذي الحجة هل تجوز متقطعة؟
هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية
نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم المسلمين، نرصد أبرزها فى هذا التقرير.
حكم ربط الحاج حزام على وسطه لحفظ ماله؟
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم حمل الحاج حقيبة على ظهره وأيضا وضعه حزام على وسطه لحفظ ماله ومتاعه، وهل يعتبر ذلك من المخيط المحظور على المحرم أم لا؟.
وقال عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الحقيبة التي يحملها الحاج على ظهره، والحزام الذي يشده على وسطه لحفظ ماله ومتاعه؛ من الأمور المباحة التي لا حرج على الحاج في استخدامها؛ لأنها ليست من المخيط المحظور على المحرم.
صيام العشر من ذي الحجة هل تجوز متقطعة؟
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام الأيام العشر من ذي الحجة بشكل متقطع أمر جائز شرعًا، حيث يمكن للمسلم أن يصوم من اليوم الثالث منها أو حتى يقتصر على صيام يوم واحد فقط، بحسب قدرته واستطاعته، طالما أن هذه الأيام ليست من الصيام المفروض.
وأكد أن الصيام في هذه الأيام من السنن، فمن استطاع فليصم، ومن لم يتمكن فله أن يتقرب إلى الله بعبادات أخرى مثل الذكر، وقراءة القرآن، والدعاء، والصدقة.
ويُستدل على فضل هذه الأيام بما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، ويقصد بها العشر الأوائل من ذي الحجة، فسأله الصحابة: «ولا الجهاد في سبيل الله؟»، فأجاب النبي: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء». والحديث رواه البخاري.
هذا الحديث يُبرز المكانة العظيمة للعمل الصالح في هذه الأيام، بما يشمل الصيام، حيث يُضاعف الأجر ويُقرب العبد من الله.
ويُعد يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، من أعظم الأيام التي يُستحب فيها الصيام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يُكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده» (رواه مسلم).
وتُعتبر هذه الأيام فرصة عظيمة لتعزيز الجانب الروحي للمسلم، وزيادة الحسنات، والسعي نحو التقوى وتحسين العلاقة مع الله.
هل يجوز إعطاء غير المسلم من الأضحية
أوضحت دار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز إعطاء غير المسلم من الأضحية، أن ذلك جائز شرعًا، مشيرة إلى أن السنة للمضحي أن يأكل من أضحيته، ويتصدق منها، ويهدي جزءًا منها، وقد استحب كثير من العلماء تقسيمها إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للأكل والادخار، وثلث للصدقة، وثلث للإهداء.
وأشارت الدار، في منشور سابق عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، إلى أنه لا مانع من إعطاء غير المسلم جزءًا من الأضحية، سواء كان ذلك لفقره أو لوجود صلة قرابة أو جوار أو لتأليف قلبه، مستشهدة بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها، حين قال لها النبي ﷺ: "صِلي أمك"، رغم أنها كانت من كفار قريش، وكذلك بحديث أبي هريرة المتفق عليه: "في كل كبد رطبة أجر".
وفي سياق آخر، شددت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على ضرورة الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك، لما في ذلك من تحقيق للمصلحة العامة والخاصة، مشيرة إلى أنه من لا يستطيع إقامة سنة الأضحية بنفسه، يمكنه توكيل إحدى الجمعيات الخيرية أو غيرها، من خلال شراء صك الأضحية.
هل يشترط تبييت النية قبل صيام العشر الأول من ذي الحجة؟
أجمع جمهور الفقهاء على أنه لا يُشترط تبييت النية مسبقًا لصيام التطوع، ومن ذلك صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.
واستدلوا بما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» فقلت: يا رسول الله، ما عندنا شيء، فقال: «فإني صائم» – رواه مسلم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن هذا الحديث يدل على جواز صيام النافلة بنية متأخرة، ما دام الصائم لم يفعل شيئًا من المفطرات منذ طلوع الفجر وحتى لحظة النية.
وأكدت الإفتاء أنه يجوز إنشاء نية صيام التطوع حتى وقت الظهر، بشرط أن يكون الصائم قد أمسك عن المفطرات منذ الفجر، بخلاف صيام الفريضة كرمضان أو قضاءه، والذي يشترط فيه تبييت النية من الليل.