صحيفة الاتحاد:
2025-12-08@02:02:37 GMT

فيناليس يدخل التاريخ بـ«3 صانعين»!

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

 
أوستن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الذراع» يجبر ألكاراز على الانسحاب «إنسينو» لجودلفين يحصد لقب «لكسنجتون الرملي»


دخل الإسباني مافريك فيناليس «أبريليا» تاريخ بطولة العالم للدراجات النارية، بعدما بات أوّل دراج يفوز بأحد السباقات مع ثلاثة صانعين مختلفين، منذ بداية حقبة فئة موتو جي بي عام 2002، وذلك باحتلاله المركز الأول في سباق جائزة الأميركيتين الكبرى.


وحقق فيناليس فوزه العاشر في مسيرته في الفئة الأولى، وانتصاره الأول منذ أكثر من ثلاثة أعوام، ليدّون اسمه أول دراج يفوز بأحد السباقات مع ثلاثة صانعين مختلفين، هم سوزوكي وياماها وأبريليا.
وقال فيناليس «شكراً لكم يا رفاق، كنت أشعر أن الجميع يدفعونني هنا في الولايات المتحدة».
وأضاف: صنعنا التاريخ، شكراً الولايات المتحدة، أنا سعيد للغاية، نحن بحاجة إلى مواصلة العمل، وكانت الوتيرة مذهلة».
وكانت انطلاقة الدراج فيناليس البالغ 29 عاماً من المركز الأول كارثية، إذ تراجع للمركز الحادي عشر عند المنعطف الأول، قبل أن يبدأ صعوده التدريجي للفوز بالسباق المقام وسط مدينة أوستن.
وأنهى فيناليس السباق بوقت 41:09.503 دقيقة متقدماً بفارق 1.728 ثانية عن مواطنه الشاب بيدرو أكوستا «جازجاز-تيك3» و2.703 ثانيتين عن الإيطالي إينيا باستيانيني (دوكاتي) في سباق رائع شهد الكثير من التقلبات وتعرض الدراج الإسباني مارك ماركيس (دوكاتي-جريزيني)، بطل العالم سبع مرات في موتو جي بي، لسقطة عندما كان في الصدارة.
وثأر الدراج الإسباني من خيبة أمله في البرتغال قبل ثلاثة أسابيع، إذ بعد فوزه بسباق السرعة (سبرينت)، اضطر للانسحاب في اللفة الأولى من الجائزة الكبرى بسبب مشكلة في علبة السرعة حين كان في المركز الثاني.
وفي تكساس، بدا فيناليس غير ملموس فحقق توقيتاً قياسياً خلال لفة واحدة في التجارب التأهيلية لينطلق من المركز الأول، وفاز بسباقي السرعة والجائزة الكبرى.
في المقابل، وبعدما صعد إلى منصة التتويج على حلبة بورتيماو البرتغالية في سباقه الثاني في الفئة الملكة، قدّم أكوستا أداء مذهلاً في أوستن بوصوله ثانياً، وانطلق بشكل رائع ليحكم قبضته على صدارة السباق خلال 3 لفات، وذلك للمرة الأولى في ثالث سباق له في موتو جي بي، ثم كرر التجاوزات واعتمد القيادة الضاغطة ودفع ماركيس لارتكاب الخطأ قبل 10 لفات من النهاية.
وكان ماركيس يلهث خلف فوزه الأول منذ قرابة 900 يوم، إلا أن الكاتالوني الذي نجح في التقدم للمركز الأول في منتصف السباق، تعرض لسقطة، في حين كان أكوستا يمارس عليه ضغوطات كبيرة.
قال الشاب البالغ 19 عاماً مبتسماً «لم يكن لدينا أي شيء لنخسره، أنا سعيد» بالمركز الثاني.
من ناحيته، حقق الإسباني خورخي مارتن (دوكاتي-براماك)، متصدر ترتيب الدراجين برصيد 80 نقطة، انطلاقة جيدة وتصدر للفات عدة، إلاّ أنه تراجع في الترتيب ليكتفي بالمركز الرابع، ووصل خلفه حامل اللقب في العامين الماضيين الإيطالي فرانتشيسكو بانيايا (دوكاتي) الذي يواجه بداية صعبة.
واحتل الفرنسي فابيو كوارتارارو (ياماها) المركز الـ12، فيما انسحب مواطنه يوهان زاركو (هوندا-أل سي آر) في بداية السباق بسبب مشكلة ميكانيكية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا أميركا الدراجات النارية

إقرأ أيضاً:

‏“بناء” تحصد المركز الأول في جائزة الملك خالد لعام 2025 م

‏حققت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية “بناء” إنجازًا جديدًا بحصولها على المركز الأول لجائزة الملك خالد 2025 م وذلك للمرة الرابعة في تاريخها؛ تأكيدًا لريادتها المؤسسية في خدمة الأيتام والأرامل، وحرصها على تمكينهم والارتقاء بجودة حياتهم من خلال برامج تنموية مستدامة.
‏وتسلّم الجائزة نيابة عن سمو رئيس مجلس صاحب السمو الملكي الأمير تركي ين محمد بن فهد بن عبدالعزيز سعادة الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله الخالدي خلال الحفل الذي أُقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
أخبار متعلقة موجة أمطار غزيرة تبدأ اليوم وتستمر 6 أيام.. وتحذيرات من مخاطر السيولأمطار متفاوتة ورياح شديدة على حائل وتبوك تستمر حتى الليل‏وبهذه المناسبة، رفع الدكتور عبدالله الخالدي أسمى آيات التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ولصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية، مؤكّدًا أن الدعم اللامحدود الذي تحظى به الجمعية من سموهما كان له الأثر الأكبر في تعزيز ريادتها وتحقيق هذا التميز للعام الرابع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ‏“بناء” تحصد المركز الأول في جائزة الملك خالد لعام 2025 م
‏كما قدّم الخالدي التهنئة لمجلس الإدارة وفريق العمل والمتطوعين، مشيدًا بجهودهم المخلصة في تنفيذ خدمات الجمعية في مجالات التعليم والصحة والإسكان وجودة الحياة.
‏وأضاف الخالدي: “إن هذا الإنجاز يعكس التطور النوعي الذي يشهده القطاع غير الربحي في المملكة بفضل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة ليكون هذا القطاع شريكًا فاعلًا في التنمية، وذا أثر ملموس في تحسين جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030” ، مشيراً إلى أن “بناء” وضعت الجودة والتميز المؤسسي ضمن أولويات استراتيجيتها، حيث تواصل تبني أفضل الممارسات العالمية والمشاركة في الجوائز والفعاليات المحلية والدولية المتخصصة في التميز المؤسسي.
‏وأوضح الخالدي أن فوز الجمعية جاء نتيجة جهود متراكمة منذ تأسيسها عام 2010م، وما حققته من نجاحات على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي، مبينًا أن للجائزة مكانة دولية مرموقة ومعايير صارمة استطاعت الجمعية تحقيقها بجدارة عبر نموذج عمل مؤسسي متكامل.
‏وأكد الخالدي أن هذا الفوز يمثل دافعًا لمواصلة العمل لتحقيق الهدف الأسمى للجمعية، وهو تقديم خدمات متميزة للأيتام وتمكينهم ليكونوا أفرادًا منتجين وفاعلين في مجتمعهم.
‏وأشار إلى أن مسيرة الجمعية تناغمت مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر برامج تنموية تهدف إلى دعم الأبناء في تعليمهم، وتمكينهم من دخول سوق العمل، وتذليل العقبات التي تواجههم للوصول إلى الاستقلال والاعتماد على الذات.
‏وأضاف الخالدي أن هذا الإنجاز يأتي امتدادًا لمجموعة من الجوائز المرموقة التي حصلت عليها الجمعية من جهات محلية وإقليمية وعالمية، مؤكدًا أن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق لولا فضل الله، ثم الدعم المباشر من سمو رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس والجمعية العمومية، بالإضافة إلى الشراكة المثمرة مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وشركاء الجمعية من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المانحة.
‏وفي ختام حديثه، قدّم الخالدي شكره لإدارة الجائزة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على جهودهم في تعزيز العمل الخيري وتطويره .
‏يُذكر أن الجمعية حققت خلال السنوات الماضية عددًا من الجوائز المحلية والخليجية والعربية والعالمية، مما يعكس التطور النوعي الذي يشهده القطاع غير الربحي في المملكة، ويجسد مكانته ودوره المتنامي في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تتويج الفائزين بختام سباق الهجن في أدم
  • فورنارولي يحسم لقب «الفورمولا-2»
  • «ماسترز للسباقات التاريخية» تختتم الموسم على «حلبة ياس»
  • اندريه ستيلا يحذر من خطر ليكلير عبر سباق جائزة أبوظبي
  • التأمينات الاجتماعية تختتم النسخة الثالثة من سباق تقدير للمشي بالمنطقة الشرقية
  • مريم كريم بطلة كأس الشيخة فاطمة بنت مبارك للقدرة
  • ‏“بناء” تحصد المركز الأول في جائزة الملك خالد لعام 2025 م
  • «الملك لويس» الأكثر فوزاً في العاصمة.. هاميلتون و«أبوظبي» ذكريات وحنين!
  • الدكتور أحمد جبيلي يفرض حضوره في سباق أكتوبر وزايد… شاب مستقل وسط ثلاثة أحزاب وعضوين سابقين
  • «جائزة أبوظبي» الكُبرى.. تاريخ من الحسم و«الريمونتادا»